تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
يلجأ الاطفال في الاعياد او بعض المناسبات الى التعبير عن فرحتهم من خلال الرسم على وجوههم لتقمص شخصيات كرتونية محببة الى قلوبهم او لاضفاء بعض المتعة والمرح فيما بينهم . وقد يعمل الأبوان على توفير ذلك لاطفالهم سعيا لرسم البسمة على شفاههم . بل ويمتد ذلك الى الشباب والمراهقين في مدرجات الملاعب حيث يعمد البعض لتلوين وجوههم جهلا منهم في المخاطر الصحية وراء ذلك . خلال عملية الرسم هناك عدة عوامل قد تساعد في نقل المرض . تشمل هذه العوامل مايلي :
• الالوان المستخدمة :
الكثير من الالوان المستخدمة في الرسم على الوجه بشكل عام تحوي عناصر كيميائية قد تسبب الاحمرار ، حساسية وحكة ، تورماً في الجلد فضلا عن احتوائها على بعض العناصر المعدنية الثقيلة ومن اهمها الرصاص .
• الفرشاة :
الفرشاة المستخدمة في الرسم عامل مهم جدا لنقل الالتهابات الجلدية والميكروبات بين الاطفال الاصحاء فضلا على وجود اطفال لديهم امراض مزمنة من حساسية الجلد ، الربو ، او الاطفال متدني المناعة.
• الحالة الصحية العامة للطفل :
يدخل الرصاص إلى جسم الإنسان عن طريق تنفس أو ابتلاع الغبار الحاوي على الرصاص أو عندما يأكل الأطفال التراب أو الدهان الحاوي على الرصاص ويبلغ مستوى الرصاص في الدم في الاحوال الطبيعية الصفر ومع تراكم الرصاص في الجسم يؤدي إلى تأثر الدماغ والكليتين والأعصاب والدم ويمكن أن يؤدي التسمم الخفيف بالرصاص إلى اضطراب في التفكير والسلوك ويمكن أن يؤدي مستوى الرصاص المرتفع في الدم إلى حدوث فقر دم وضعف في السمع وتأخر في تطور الطفل واضطراب في النمو ويمكن كشف التسمم بالرصاص بتحليل بسيط هو معايرة الرصاص في الدم بالإضافة إلى فحوصات أخرى خاصة.
الوالدان عادة كثيرو الاهتمام بالأشياء التي يضعها الطفل في فمه والتي يمكن أن تكون خطرة أحيانا. بالإضافة إلى ذلك يجب على الوالدين أن يعرفوا مدى الضرر الذي يمكن أن يصيب الطفل من ذرات التراب أو قطع الدهان التي تحتوي على الرصاص حيث يمكن للأطفال أن يستنشقوا أو يأكلوا هذه الذرات.. فيمكن للتعرض لهذا المعدن الثقيل أن يسبب التسمم بالرصاص.. لدى الملايين من الأطفال في العالم مستوى مرتفع من الرصاص في دمائهم واهم مصدر لهذا الرصاص هو الدهان الذي يدخل في تركيبه الرصاص وكذلك يوجد الرصاص في الغبار الناجم عن تساقط قطع الدهان الحاوية على الرصاص .
يلجأ الاطفال في الاعياد او بعض المناسبات الى التعبير عن فرحتهم من خلال الرسم على وجوههم لتقمص شخصيات كرتونية محببة الى قلوبهم او لاضفاء بعض المتعة والمرح فيما بينهم . وقد يعمل الأبوان على توفير ذلك لاطفالهم سعيا لرسم البسمة على شفاههم . بل ويمتد ذلك الى الشباب والمراهقين في مدرجات الملاعب حيث يعمد البعض لتلوين وجوههم جهلا منهم في المخاطر الصحية وراء ذلك . خلال عملية الرسم هناك عدة عوامل قد تساعد في نقل المرض . تشمل هذه العوامل مايلي :
• الالوان المستخدمة :
الكثير من الالوان المستخدمة في الرسم على الوجه بشكل عام تحوي عناصر كيميائية قد تسبب الاحمرار ، حساسية وحكة ، تورماً في الجلد فضلا عن احتوائها على بعض العناصر المعدنية الثقيلة ومن اهمها الرصاص .
• الفرشاة :
الفرشاة المستخدمة في الرسم عامل مهم جدا لنقل الالتهابات الجلدية والميكروبات بين الاطفال الاصحاء فضلا على وجود اطفال لديهم امراض مزمنة من حساسية الجلد ، الربو ، او الاطفال متدني المناعة.
• الحالة الصحية العامة للطفل :
يدخل الرصاص إلى جسم الإنسان عن طريق تنفس أو ابتلاع الغبار الحاوي على الرصاص أو عندما يأكل الأطفال التراب أو الدهان الحاوي على الرصاص ويبلغ مستوى الرصاص في الدم في الاحوال الطبيعية الصفر ومع تراكم الرصاص في الجسم يؤدي إلى تأثر الدماغ والكليتين والأعصاب والدم ويمكن أن يؤدي التسمم الخفيف بالرصاص إلى اضطراب في التفكير والسلوك ويمكن أن يؤدي مستوى الرصاص المرتفع في الدم إلى حدوث فقر دم وضعف في السمع وتأخر في تطور الطفل واضطراب في النمو ويمكن كشف التسمم بالرصاص بتحليل بسيط هو معايرة الرصاص في الدم بالإضافة إلى فحوصات أخرى خاصة.
الوالدان عادة كثيرو الاهتمام بالأشياء التي يضعها الطفل في فمه والتي يمكن أن تكون خطرة أحيانا. بالإضافة إلى ذلك يجب على الوالدين أن يعرفوا مدى الضرر الذي يمكن أن يصيب الطفل من ذرات التراب أو قطع الدهان التي تحتوي على الرصاص حيث يمكن للأطفال أن يستنشقوا أو يأكلوا هذه الذرات.. فيمكن للتعرض لهذا المعدن الثقيل أن يسبب التسمم بالرصاص.. لدى الملايين من الأطفال في العالم مستوى مرتفع من الرصاص في دمائهم واهم مصدر لهذا الرصاص هو الدهان الذي يدخل في تركيبه الرصاص وكذلك يوجد الرصاص في الغبار الناجم عن تساقط قطع الدهان الحاوية على الرصاص .