تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
سلام
كيفكم؟؟
اليوم جايب لكم قصه تفطس ضححححححححححكككككككك
لاتفوتكم
فيّ أحد أيام رمضان المبارك كنت ماخذة إجازة من الصيام , وخلصت صلاة الفجر وذهبوا أفراد العائلة
كُلاً إلى مرقده >>كما أعتقدت
هم راحوا لغرفهم من هنا وأنا أنطلقت للمطبخ من هناك
أخذت ليّ فيمتو وشبس وأنطلقت لغرفة التلفزيون مُبتهجة ..
وبينما أنا في خضم البلع والقحن والكركرة على مسلسل كوميديّ كنت أتابعه وداخله جو , ألـآ وينفتح الباب
وأشوف وجه مسويّ كذاااا >>>
ويطلع أخويّ (يونس) طالب فيّ المرحلة المتوسطة يميل إلى الإمتلاء يملك عيون عسلية وحواجب كحلية ..
كان (يونس) فيّ أشد الدهشة والتعجب والإنبهار حتى ظننت أنه سيموت بسكتة قلبية ..
يونس : ماصمتييييييييييييي !!!!!!!
أنا وفيّ يديّ كأس مليءٌ بَ الثلج وكيس شبس كُبر وجه أخويّ : ليه أنت صايم ؟؟
يونس : وجع .. من جدك تسألين هالسؤال ؟
أنا بكل ثقة وبجاحة : والله أنت بعد سألتنيّ نفس السؤال !
يونس: والله أنتيّ الليّ جالسة تبلعين وتشربين موب أنا !
ممممممم شفت الولد ماعنده نية يفهم , أستوعبت أنه يا أما كان غايب فيّ درس الفقه منهج سادس
إبتدائيّ , يا أما أن مدرسهم طمر الدرس , ولا وش ذا الدلاخة ؟؟؟؟
ومافيه مجال أصير ناسية وأنا مجهزة العدة , كأس ثلج وسترو ومنقية الشبس اللي أبيه
المهم قلت في نفسي والله لو يموت ماأعلمه أنا عن ذا العلوم مو لهالدرجة أنا وسيعة صدر
فما كان مني ألا أنيّ فجأة قلت له :
أسمع بقولك سر بس بذمتك لايدرون أمي وأبوي ولا أحد , أوعدني ماتعلم أحد وأنك تحفظ سري هذا لين
أموت , أن مت علم أهلي عاد خلاص مايقدرون يسوون ليّ شيء
واللللللللللللللللللللللللللله ماأقول لأحد أقسم بأيات الله والقرآن والكعبة وجعلي أموت أني ماأقول لأحد إذا علمتيني << خرجت
هذه الكلمات من أخي (يونس) بحماس مشبع بالسعابيل المتناثرة التي لامست وجهي
أنا : أجل شف بصراحة أنا مسيحيــــــــة
يونس : لا والله !! قولي قسم بالله
أنا : أنـــا مسيحية ولا أقدر أحلف لأن ديني غيركم << عشت الدور على طول
بس بقولك القصة يمكن تخف روعتك شوي
وتقدر تتفهمني و تحتويني وتحتضني << حسيتنيّ بخرب الولد
القصة ومافيها .. أني أنا يوم كنت صغيرة ترى أهلي ماكانوا مهتمين فيني زيك , كانوا بس يخلوني
عند التلفزيون ويروحون يتمشون , تعرف أنا أول طفل لهم وأمي وأبوي كانوا توهم صغار وطايشين
و طفرانين ببعض وأنا حسوني دخيلة بينهم
ماأدري ليه جابوني بسرعة إذا هم مايبغوني
فجأة شفت عبرة خنقت (يونس) ذو القلب الكبير وهو يتابع بصمت وفضول وغباء
يونس : طيب ليش أجل تلبسين عباية وأنتي موب زينا << قاطعني أخي (يونس) بكل دلاخة
رديت بنفس النبرة الكسيرة : حتى الفلبينيات يلبسون عباية أنا كنت ألبسها زيهم أحسبها يونيفورم للسعوديات
ورجع من جديد بسؤال أذكى قليلاً من السابق : طيب ماعلموك المدرسة الإسلام ؟!!!
أنا : لا كنت أنام في الحصص وفي الإختبارات أغش
وأستطرد في القصة.. فلما كبرت وجيت أنت حبوك أمي وأبوي من كل قلبهم وخافوا من أني انتبه لهالحب أو أحسدك عليه
فقام أبوي يبي يلهيني بشكل أكبر حط لي نت وقال لي هذا لك
أما هذا لنا "مشيرًا بأصبعه المشعر إليك " وخذوك معاهم ورحتوا تتمشون
يونس :
المهم صرت أحس فيه سر لازم أعرفه وصرت أدور في هالنت و أنتشر هنا وهناك وأتبعثر وأتبخر وأتكور إلى أن أخذتني رياح الأقدار إلى إمرأة تدعى الأم تيريزا
وقلت لها قصتي وأحتوتني وأعطتني الحنان اللي حرموني منه أهلي اللي يكرهوني ويحبونك أنت
بعدها صرت أحبها وأسميها ماما ومع الوقت علمتني المسيحية وقالت أعتنقيها ياأبنتي وأعتنقتها
وأهلي مايدرون وللحين مايدرون ..
(يونس) بلم وهو في حيرة وده يرد ولا هوب عارف خاصة أنه حس نفسه السبب وتعاطف معاي
صمت لبرهة وبرهات وفجأة قال : طيب ماتفكرين تسلمين ؟
لا أخفيكم سرًا جتني ضحكة كبيرررررررررررة ألا أني بلعتها لدرجة صبت دموعي وسويت نفسي أبكي , قلت له
بصوت مخنوق : بس ماأعرفه .. أنا ماأعرف في هالحياة ألا أمي تيريزا
داخ راسي من كثر الخرط عليه وجاني النوم , قمت وعطيته كأسي بعد ماشربته كله وقلت خذ رجعه للمطبخ أنا تعبت
من الصياح بروح أنام
جاء يوم غد .. وفجأة أسمع شي يخربش تحت باب غرفتي , حامت كبدي حسبته صرصور , قمت أبشوف مادريت ألا
كُتيب ديني يندعس تحت الباب
وأشوف ..ألـآ عنوانه Islam
وأفتح الباب بسرعة بشوف من اللي حاطه , ألا وأسمع صوت باب غرفة (يونس) يتسكر بقوة
هههههههههههههههههههههههههههههههههه ياأنيّ ضحكت ضحكة بغت تنكسر شبابيك غرفتي
خلاص معد استحمل , هالولد تحفة لازم تنحط في متحف اللوفر , لعنبوا بليسه وش ذا المخ ؟!
طيب يوم أنك بتدعوني ليه جايب ليّ كتاب دعوة بالإنجليزي , شايفني شغالة , على باله يوم صرت مسيحية ماعاد أفهم
عربي , ماأدري ذا الولد مخه وين ؟!
المهم أنا عقب هالضحكة نسيت الكذبة , ولهيت بمشاغل الحياة << مشكلة البزي ومن
ومر كم يوم , وصدفت أن يونس مر جنب غرفتي وأنا لابسة جلالي وأصلي , وأنا أسجد
مادريت ألا بصوت رجول تراكض متجه نحويّ , وأجلس من السجود ألا و(يونس) يصيح ويحب رأسي
أنا خلااااااص بفطس من الضحك , يالله كملت التشهد وسلمت , ألا وياخذني بالأحضان (يونس) صاحب القلب الكبير
الحمداللللللللله أسلمتي , الحمداللللللللله أسلمتي
ودموعه تتقاطر على كتفي ( ياكثر مايوصخني ذا الولد يابتفال يابدموع ..الله يصبرني )
بس والله رحمته جاني الصياح صدق , ماأدري هو أنا عشت الدور ولا صياحه صيحني
ويمر أبوي قدام هالمشهد التراجيدي وينهبل
وجععععععع خير أنهبلتوا وش صاير ؟!!
و(يونس) من هول سعادته كب العفش والعشاء والقش كله
بنتك أسللللللللللمت أسلللللللمت
وللأسف أنجلدت بعدها بس عادي التعب عادي مايجي شي عند هالخرطة اللي كبر حمار
ومشت على (يونس) الفتى صاحب القلب الكبير هو وكُتيبه الدعوي ببروزه عندي وأهدده فيه إذا استبثر علي فيّ المستقبل
وكل رمضان وأنتوا صايمين
>>>اش رايكم بـ الموضوع :D :D
يلا ردو
سلام
كيفكم؟؟
اليوم جايب لكم قصه تفطس ضححححححححححكككككككك
لاتفوتكم
فيّ أحد أيام رمضان المبارك كنت ماخذة إجازة من الصيام , وخلصت صلاة الفجر وذهبوا أفراد العائلة
كُلاً إلى مرقده >>كما أعتقدت
هم راحوا لغرفهم من هنا وأنا أنطلقت للمطبخ من هناك
أخذت ليّ فيمتو وشبس وأنطلقت لغرفة التلفزيون مُبتهجة ..
وبينما أنا في خضم البلع والقحن والكركرة على مسلسل كوميديّ كنت أتابعه وداخله جو , ألـآ وينفتح الباب
وأشوف وجه مسويّ كذاااا >>>
ويطلع أخويّ (يونس) طالب فيّ المرحلة المتوسطة يميل إلى الإمتلاء يملك عيون عسلية وحواجب كحلية ..
كان (يونس) فيّ أشد الدهشة والتعجب والإنبهار حتى ظننت أنه سيموت بسكتة قلبية ..
يونس : ماصمتييييييييييييي !!!!!!!
أنا وفيّ يديّ كأس مليءٌ بَ الثلج وكيس شبس كُبر وجه أخويّ : ليه أنت صايم ؟؟
يونس : وجع .. من جدك تسألين هالسؤال ؟
أنا بكل ثقة وبجاحة : والله أنت بعد سألتنيّ نفس السؤال !
يونس: والله أنتيّ الليّ جالسة تبلعين وتشربين موب أنا !
ممممممم شفت الولد ماعنده نية يفهم , أستوعبت أنه يا أما كان غايب فيّ درس الفقه منهج سادس
إبتدائيّ , يا أما أن مدرسهم طمر الدرس , ولا وش ذا الدلاخة ؟؟؟؟
ومافيه مجال أصير ناسية وأنا مجهزة العدة , كأس ثلج وسترو ومنقية الشبس اللي أبيه
المهم قلت في نفسي والله لو يموت ماأعلمه أنا عن ذا العلوم مو لهالدرجة أنا وسيعة صدر
فما كان مني ألا أنيّ فجأة قلت له :
أسمع بقولك سر بس بذمتك لايدرون أمي وأبوي ولا أحد , أوعدني ماتعلم أحد وأنك تحفظ سري هذا لين
أموت , أن مت علم أهلي عاد خلاص مايقدرون يسوون ليّ شيء
واللللللللللللللللللللللللللله ماأقول لأحد أقسم بأيات الله والقرآن والكعبة وجعلي أموت أني ماأقول لأحد إذا علمتيني << خرجت
هذه الكلمات من أخي (يونس) بحماس مشبع بالسعابيل المتناثرة التي لامست وجهي
أنا : أجل شف بصراحة أنا مسيحيــــــــة
يونس : لا والله !! قولي قسم بالله
أنا : أنـــا مسيحية ولا أقدر أحلف لأن ديني غيركم << عشت الدور على طول
بس بقولك القصة يمكن تخف روعتك شوي
وتقدر تتفهمني و تحتويني وتحتضني << حسيتنيّ بخرب الولد
القصة ومافيها .. أني أنا يوم كنت صغيرة ترى أهلي ماكانوا مهتمين فيني زيك , كانوا بس يخلوني
عند التلفزيون ويروحون يتمشون , تعرف أنا أول طفل لهم وأمي وأبوي كانوا توهم صغار وطايشين
و طفرانين ببعض وأنا حسوني دخيلة بينهم
ماأدري ليه جابوني بسرعة إذا هم مايبغوني
فجأة شفت عبرة خنقت (يونس) ذو القلب الكبير وهو يتابع بصمت وفضول وغباء
يونس : طيب ليش أجل تلبسين عباية وأنتي موب زينا << قاطعني أخي (يونس) بكل دلاخة
رديت بنفس النبرة الكسيرة : حتى الفلبينيات يلبسون عباية أنا كنت ألبسها زيهم أحسبها يونيفورم للسعوديات
ورجع من جديد بسؤال أذكى قليلاً من السابق : طيب ماعلموك المدرسة الإسلام ؟!!!
أنا : لا كنت أنام في الحصص وفي الإختبارات أغش
وأستطرد في القصة.. فلما كبرت وجيت أنت حبوك أمي وأبوي من كل قلبهم وخافوا من أني انتبه لهالحب أو أحسدك عليه
فقام أبوي يبي يلهيني بشكل أكبر حط لي نت وقال لي هذا لك
أما هذا لنا "مشيرًا بأصبعه المشعر إليك " وخذوك معاهم ورحتوا تتمشون
يونس :
المهم صرت أحس فيه سر لازم أعرفه وصرت أدور في هالنت و أنتشر هنا وهناك وأتبعثر وأتبخر وأتكور إلى أن أخذتني رياح الأقدار إلى إمرأة تدعى الأم تيريزا
وقلت لها قصتي وأحتوتني وأعطتني الحنان اللي حرموني منه أهلي اللي يكرهوني ويحبونك أنت
بعدها صرت أحبها وأسميها ماما ومع الوقت علمتني المسيحية وقالت أعتنقيها ياأبنتي وأعتنقتها
وأهلي مايدرون وللحين مايدرون ..
(يونس) بلم وهو في حيرة وده يرد ولا هوب عارف خاصة أنه حس نفسه السبب وتعاطف معاي
صمت لبرهة وبرهات وفجأة قال : طيب ماتفكرين تسلمين ؟
لا أخفيكم سرًا جتني ضحكة كبيرررررررررررة ألا أني بلعتها لدرجة صبت دموعي وسويت نفسي أبكي , قلت له
بصوت مخنوق : بس ماأعرفه .. أنا ماأعرف في هالحياة ألا أمي تيريزا
داخ راسي من كثر الخرط عليه وجاني النوم , قمت وعطيته كأسي بعد ماشربته كله وقلت خذ رجعه للمطبخ أنا تعبت
من الصياح بروح أنام
جاء يوم غد .. وفجأة أسمع شي يخربش تحت باب غرفتي , حامت كبدي حسبته صرصور , قمت أبشوف مادريت ألا
كُتيب ديني يندعس تحت الباب
وأشوف ..ألـآ عنوانه Islam
وأفتح الباب بسرعة بشوف من اللي حاطه , ألا وأسمع صوت باب غرفة (يونس) يتسكر بقوة
هههههههههههههههههههههههههههههههههه ياأنيّ ضحكت ضحكة بغت تنكسر شبابيك غرفتي
خلاص معد استحمل , هالولد تحفة لازم تنحط في متحف اللوفر , لعنبوا بليسه وش ذا المخ ؟!
طيب يوم أنك بتدعوني ليه جايب ليّ كتاب دعوة بالإنجليزي , شايفني شغالة , على باله يوم صرت مسيحية ماعاد أفهم
عربي , ماأدري ذا الولد مخه وين ؟!
المهم أنا عقب هالضحكة نسيت الكذبة , ولهيت بمشاغل الحياة << مشكلة البزي ومن
ومر كم يوم , وصدفت أن يونس مر جنب غرفتي وأنا لابسة جلالي وأصلي , وأنا أسجد
مادريت ألا بصوت رجول تراكض متجه نحويّ , وأجلس من السجود ألا و(يونس) يصيح ويحب رأسي
أنا خلااااااص بفطس من الضحك , يالله كملت التشهد وسلمت , ألا وياخذني بالأحضان (يونس) صاحب القلب الكبير
الحمداللللللللله أسلمتي , الحمداللللللللله أسلمتي
ودموعه تتقاطر على كتفي ( ياكثر مايوصخني ذا الولد يابتفال يابدموع ..الله يصبرني )
بس والله رحمته جاني الصياح صدق , ماأدري هو أنا عشت الدور ولا صياحه صيحني
ويمر أبوي قدام هالمشهد التراجيدي وينهبل
وجععععععع خير أنهبلتوا وش صاير ؟!!
و(يونس) من هول سعادته كب العفش والعشاء والقش كله
بنتك أسللللللللللمت أسلللللللمت
وللأسف أنجلدت بعدها بس عادي التعب عادي مايجي شي عند هالخرطة اللي كبر حمار
ومشت على (يونس) الفتى صاحب القلب الكبير هو وكُتيبه الدعوي ببروزه عندي وأهدده فيه إذا استبثر علي فيّ المستقبل
وكل رمضان وأنتوا صايمين
>>>اش رايكم بـ الموضوع :D :D
يلا ردو