الخزف المينائي يعد من أفخر أنواع الخزف الإسلامي
الخزف المينائي يعد من أفخر أنواع الخزف الإسلامي بسبب لمعانه البراق وطلائه المعدني .
الميناء الخزفية أو ما تعرف بالبورسلين، هو عبارة عن ميناء زجاجي يتم فيه دمج طبقة من الزجاج مع جسم معدني يتحدون لينتجوا قطعة خزفية فريدة من نوعها، في درجة حرارة مرتفعة من 500 إلى 900 درجة مئوية، ونتيجة حدوث عملية التفاعل الكيميائي الفيزيائي تنشأ رابطة مستقرة من الميناء الخزفية، وتطورت عملية طلاء الميناء الخزف في أقدم العصور وجاء ذلك في شكل الزينة للأشياء الثمينة حيث إنها تتشابه مع الأحجار الكريمة من حيث الألوان واللمعان، كما أن الميناء الخزفية تدخل في مجال الديكور، وبدأ طلاء الميناء يظهر بالقوة التقنية في عام 1760 وحتى الآن، وتم انتشار عملية طلاء الميناء الخزف أو مينا الزجاج وتم استخدامها على نطاق واسع في كثير من القطع، ويرجع ذلك بسبب وجود طبقة حماية في الدمج بين الزجاج والجسم المعدني تحافظ عليه من التآكل والحماية من فقدان القطع لجمالها لمينائي الخزفي، وتم استخدام ميناء الخزف في خزائن المواد الكيميائية وخزائن الأغذية، كما أن تم دمج مينا الخزف مع الهندسة المعمارية ويظهر ذلك في وجهات المباني. [1]
بورسلين صيني
من انواع الخزف الاسلامي
- الزخارف الصينية.
- السيراميك.
- الخزف اللامع.
- الزجاج المصنوع من القصدير.
- البريق الخزفي.
- الفخار.
- الخزفيات الحجرية.
- بلاط وجهات المباني.
الزخارف الصينية: أثار إعجاب صانعي الخزف الإسلامي الأشكال الزخرفية للخزف الصيني، وظهر التأثر بهذه تقنية الزخارف الصينية في العالم الإسلامي بعد حدوث الغزوات المغولية والتيمورية وحتى بداية العصر الحديث، وكان في هذا الوقت كان أكثر الفخار طلباً في أروبا هو الفخار الإسلامي، وكان يتم نسخه أحياناً مثالاً على ذلك: الأواني الفخارية التي صممت من أجل الإشارة إلى المراهم الصيدلانية والتي تعرف باسم “الباريلو”.
السيراميك: هو من أشهر الزخارف في العالم الإسلامي وهو من الزخارف البارزة، ويرجع شكل وكيفية تكوين السيراميك الإسلامي المشهور إلى دمج المواد الصلبة غير العضوية والمواد الصلبة غير المعدنية بواسطة الحرارة والتبريد، وكانت أشهر أنواع الخزف من السيراميك الإسلامي هي الخزفيات البلورية، وكان أول استخدام للسيراميك في العالم الإسلامي هو دمجه مع الفخار.
الخزف اللامع: يتشكل الخزف اللامع في الزخرفة على الفخار، ويتميز الخزف اللامع بأن له طلاء معدنياً ملوناً بألوان قوس قزح أحياناً، وظهر لمعان الخزف بشكل تقني في الرسم على الزجاج، ثم بعد ذلك في القرن التاسع تشكل بالزخرفة على الفخار.
الزجاج المصنوع من القصدير: كان يتميز الزجاج المصنوع من القصدير عند اكتشافه لأول مرة منذ القرن الثامن تَقْرِيبًا، بشكله من الزجاجات الإسلامية الغير الشفافة والتي كانت باللون الأزرق، وعمل صناع الخزف الإسلامي على تطوير زجاج القصدير حتى يومنا هذا.
البريق الخزفي: يعرف البريق المعدني الخزفي أو فخار البريق بأنه من أكثر أنواع الخزف الإسلامي التي تتميز بطلاء معدني لامع.
الفخار: وهو في أكثر الأوقات يكون على شكل غير مزجزج، حيث بُني أول مجمع صناعي يقوم بإنتاج الفخار المبتكر في مدينة الرقة السورية.
الخزفيات الحجرية: تم اكتشافها للمرة الأولى في القرن التاسع في مدينة العراق، ثم تم تطويرها، ومن أشهرها السيراميك الحجري.
بلاط وجهات المباني: ويكون بلاط وجهات المباني ذات الارتفاعات العالية، على شكل زخرفي وملون. [2]
الخزف المسطح هو احد انواع الخزف الاسلامي الذي انتشر في العصر العباسي
كان العباسيون أكثر من ساهموا في تطور وصناعة الخزف بتقنيات حديثة، ظهرت من خلالها مجموعات كبيرة بتصاميم مختلفة من أشكال وأنماط السيراميك، وساهمت هذه التطورات أيضاً في وصف اكتساب الشعب العباسي من حيث قوتهم وما كانوا يملكون من ثروات ضخمة، وتعتبر هذه التقنيات الحديثة المتطورة هي المرجع الأساسي وصلب ظهور الخزف الإسلامي، وجاء تطور الخزف في العالم الإسلامي في العصر العباسي بعدة مراحل، جاءت المرحلة الأولى من التطور هو تقليد أنماط وزخارف البورسيلين الصينية، مثل: الزبدية التي كانت تتميز بالزخرفة الشعاعية، وأواني الكرك الصينية التي صنعت من الفخار الصيني وتميزت باللون الأزرق والأبيض، كما أندمج معها البورسيلين الأبيض النقي بالألوان الزرقاء.
الخزف المسطح هو أحد أنواع الخزف الإسلامي الذي انتشر في العصر العباسي، وتعتبر هذه المرحلة الثانية من تطور الخزف في العالم الإسلامي في العصر العباسي، هو إضافة اللمعان والألوان المميزة مثل ألوان قوس قزح إلى السيراميك، ونتيجة لذلك تأثر الفن الخزفي بمزيد من العمق والألوان، وجاء لك للتعبير عن قوة وثراء العباسيين، مثال على ذلك التزجيج اللامع والخزف المسطح هو طبق خزفي به حيوانات خالية، وتم تفسير قوة اللمعان بأنها تضيف حركة إلى التصميم للفت انتباه المشاهد للنص الموجود بداخل الطائر،وتعد آخر مرحلة من تطور الخزف في النمط الإسلامي هي انتشار الخزف في جميع أنحاء الإمبراطورية الإسلامية مثال على ذلك: اللوحة التي تميزت بالطلاء الزجاجي المعدني ووجود لمعة لافتة للنظر بها، ومن الأنماط التي تساعد ظهور التصميم بشكل متماسك هي الريشة حول الحافة وظهر ذلك في الفخار الصيني، والتصميم النباتي وظهر ذلك في نمط العالم الإسلامي بالكامل. [3]
بورسلين
البوسلين كلمة مشتقة من بورسيلانا، حيث استخدمها ماركو بولو حتى يصف شكل الفخار الذي رآه في الصين، ويتم تشكيل البورسلين من مادة مصنوعة من طين البورسلين المخصص، والبورسلين أيضاً عبارة عن حجر من الفخار صنع من مزيج من حبيبات أجسام بيضاء ناعمة وفي الغالب تكون شفافة ويتكون البورسلين أيضاً من حدوث العمليات التكنولوجية مثل: القولبة والتجفيف والحرق والتناسب، وعلى الرغم من تطوير الخزف من الفخار إلا أنهما لا يتفقون في عدة أشياء مثل: المواد الخام، والزجاج، ودرجة حرارة الاحتراق، حيث يتميز الخزف مقارنةً بالفخار بقوامه الأكثر صلابة، ولمعانه الأكثر دقة، كما يتميز جسم الخزف بشفافية من جسم الفخار، ويتميز الفخار مقارنةً بالخزنة بإدارته للجزء البراغماتي والفني، ولهذا السبب تم استبدال الفخار بشكل تدريجي في تاريخ صناعة الخزف، ويمكننا القول إن أصول الخزف بدأت في الصين وسُميت على اسمها، حيث إن مركز الخزف الصيني الدقيق يعبر عن بلاده. [4]
مزهرية من البورسلين