من هو النبي الذي ذكر اسمه في القران 25 مره
آدم عليه السلام وعيسى عليه السلام .
النبيين الذين ذكر اسمهم في القرآن الكريم مرتين هما آدم عليه السلام وعيسى عليه السلام، فقد ذكر النبي آدم عليه السلام في القرآن الكريم خمس وعشرين مرة، فقد ذكر في سورة البقرة في الآيات (31- 37) ، وآل عمران في الآيتين (33، 59) ، والمائدة في الآية (27) ، والأعراف في الآيات (11- 172) ، والإسراء في الآيتين (61، 70) ، والكهف في الآية (50) ، ومريم في الآية (58) ، وطه في الآيات (115- 121) ، ويس في الآية (60) وكعادة القرآن الكريم في التنوع، تم ذكر قصة سيدنا آدم عليه السلام في مواضع مختلفة، وبأسلوب مختلف، وتم ذكره باسمه وصفته في سورة البقرة، والأعراف والإسراء والكهف، وذكر بصفته فقط في سورة الحجر وص. [1]
أما سيدنا عيسى عليه السلام فقد ذكر في ثلاث عشر سورة في ثلاث وثلاثين آية، وهي في البقرة [87، 136، 253] ، وآل عمران [45، 52، 55، 59، 84] ، والنساء [157، 163، 171، 172] ، والمائدة [17، 46، 72، 75، 78، 110، 112، 114، 116] ، والأنعام [85] ، والتوبة [30، 31] ، ومريم [34] ، والمؤمنون [50] ، والأحزاب [7] ، والشورى [13] ، والزخرف [57، 63] ، والحديد [27] ، والصف [6، 14] وكلمة المسيح في العبرية تعني النبي والملك. [2]
أما أكثر الأنبياء ذكرًا في القرآن الكريم فهو النبي موسى عليه السلام، وقد ذكر اسمه في القرآن الكريم مائة وست وثلاثين مرة، لأن قصة النبي موسى عليه السلام ذكرت بتفصيل شديد لم نراه في قصص الأنبياء الأخرى، فتم ذكر حياته منذ الولادة عندما ألقته أمه في البحر، ومرحلة حياته في بيت فرعون، ثم مرحلة شبابه وما تعرض له من الفتن مثل قصته مع الرجلين الذين يقتتلوا وذهابه لمدين، ودعوته للكفار، وهلاك فرعون، ثم قصة حياته مع بني إسرائيل وعبادتهم العجل بعد هلاك فرعون. [3]
قصة النبي الذي ذكر اسمه في القران 25 مره
بما أن النبي آدم وعيسى عليه السلام ذُكر اسمهما في القرآن الكريم 25 مرة، فسوف نقوم بالتفصيل في حياة كل منهما بحسب ما وردت في القرآن الكريم
- قصة آدم عليه السلام
- قصة عيسى عليه السلام
قصة آدم عليه السلام: قصة خلق آدم من طين، نفخ الله فيه من روحه، وكان آدم وحواء أصل النوع الإنساني
وفي القسم الثاني: أمر الله تعالى إبليس والملائكة أن يسجدوا لآدم من باب التكريم، وليس من باب العبادة، وكما نعلم أن إبليس لما يطع أوامر الله وتكبر عن ذلك.
في القسم الثالث: حدث احتجاج بين إبليس وبين الله تعالى، وتكبر إبليس لأنه مخلوق من نار على عكس آدم عليه السلام المخلوق من طين، وكان إبليس يعتقد أن النار أشرف من الطين، واستمر في تكبره وعلوه، حتى طرده الله من الجنة بسبب تكبره، لكن إبليس توعد بإغواء بني آدم جميعهم إلا عباد الله المخلصين الذي ليس له سلطان عليهم، واستمر إبليس في الغواية إلى يومنا هذا.
في القسم الرابع: أخبر الله تعالى ملائكته أن سيستخلف آدم وذريته في الأرض، فتعجب الملائكة من ذلك، فأخبرهم الله أنه يعلم ما لا يعلمون.
في القسم الخامس: يعلِم الله آدم عليه السلام الأشياء المحسوسة، ويعلمه أمور كثيرة يجهلها الملائكة، وذلك من أجل الاستفادة من العلم الموجود لديه في تحصيل الطعام والشراب وعمارة الأرض، بخلاف الملائكة الذين يعبدون الله ولا يسأمون ولا يوجد حاجة لهم لأي شيء كان.
في القسم السادس: سكن آدم عليه السلام وحواء في الجنة، وأمرهم الله أن يتجنبوا شجرة معينة، فوسوس لهما الشيطان بالأكل منها، حتى نسي آدم أن إبليس هو عدوه، وأكلا من الشجرة، فعاتب الله عز وجل آدم على قيامه باتباع إبليس ونسيان ما أمره الله به، لكن آدم تاب واستغفر الله، فغفر الله له، لكنه نزل من الجنة ليستقر في الأرض. [1]
عيسى عليه السلام: تحدث القرآن الكريم بشكل كبير عن معجزات سيدنا عيسى، وعن ولادته، وحياته، ودعوته إلى كلمة الحق والتوحيد وبشارته بالنبي عليه الصلاة والسلام بخلاف ما هو منتشر بين النصارى.
ولادة عيسى ابن مريم: من أكثر القصص المثيرة للعجب والخلاف بين المسلمين والنصارى هي قصة ولادة النبي عيسى، فذكرت قصة ولادة عيسى بقوله تعالى: إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون} (آل عمران:59)، وهذه الحادثة تعتبر من أغرب الأحداث البشرية، وهي ولادة عيسى بن مريم من غير أب، وهذه الحادثة تختلف عن خلق آدم عليه السلام بدون أب ولا أم، وأراد الله بذلك أن يضرب لنا مثلًا ليذكرنا بأنه قادر على كل شيء.
والخلاف بين المسلمين والنصارى يكمن أن الكثير من النصارى يعتقدون أن المسيح هو ابن الله، ولكن الله هو واحد أحد، لم يتخذ لا زوجة ولا ابن، وقد ذكر الله عز وجل كيف وهب لمريم العذراء عيسى عليه السلام، وهي في خلوتها، إذ يبعث لها الله رسول من ربها يقول لها: {إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا} (مريم:19)
ثم تلد مريم العذراء عيسى عليه السلام، وهو نبيًا مباركًا منذ صغره ينطق في المهد، ويعلن منذ يوم ولادته الأول أنه نبي الله وعبد من عباده يدعي إلى البر والتقوى والصلاة والزكاة، ويموت كسائر الخلق. [4]
من هو النبي الذي ذكر كثيرا في القرآن الكريم
النبي موسى عليه الصلاة والسلام تم ذكره في مواضع كثيرة القرآن الكريم وهي 136 مرة، وتم ذكر قصته في سور مختلفة وفي أماكن مختلفة، تتضمن مولده، وخوف أمه عليه من القتل على يد فرعون، وإقامته في منزل فرعون وإرضاعه من قبل والدته ورده إليها، ثم مرحلة شبابه، وحادثة قتل الرجل، والفتنة التي أعقبت ذلك، ثم ذهابه إلى مدين، وعودته كي يدعو قوم فرعون لعبادة الله الواحد الأحد، وتكبر فرعون عن الدعوة لأنه كان من أكبر الطغاة، وإنزال العقوبات بقوم فرعون دون أن يتعظوا وفي النهاية هلاك فرعون وقومه.
والدروس وقصص الأنبياء التي يذكرها لنا الله عز وجل هي من أجل أن نعرف أن الرسل كانوا أشد الناس تعظيمًا لله عز وجل، وقد ذكر الله في القرآن الكريم خمسة وعشرين رسولًا بالرغم من عددهم الكلي كان أكبر من ذلك بكثير، قال تعالى: وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ [النساء:164]
وقد بعثهم الله من أجل هداية القوم، فلا يعذب الله قومًا إلا ويكون فيهم رسولًا منهم يهديهم إلى الحق، ويرشدهم إلى سبيل الله.