من أسس تجويد سورة الفاتحة
- تصحيح مخارج الحروف واستكمال صفاتها.
- العناية ببيان الهاءات والهمزات مثل: اهدنا، فالهاء فيها همس يجب أن نأتي به عند قراءة الفاتحة، وكذلك في أنعمت عليهم لا يجب أن تأتي بحرف العين ضعيفًا بل يجب أن تعتني به.
- استيفاء المدات الأصلية حقها، مثل: ملك فالميم في ملك بعدها ألف صغيرة وهذا يعني ضرورة مد الميم مدًا طبيعيًا.
- استيفاء المدات الفرعية حقها مثل: الضالين، فالضالين بها مد لازم حيث يجب أن نمد ست حركات، وننتبه إلى عدم الزيادة في تشديد اللام.
- النطق بالحروف المشددة بعناية تامة دون إفراط أو تفريط مثل : الرحمن، حرف الراء به شدة.
من أسماء سورة الفاتحة
- فاتحة الكتاب
- أم الكتاب
- أم القرآن
- السبع المثاني
- سورة الحمد
- القرآن العظيم
وقد وردت العديد من الأحاديث الشريفة في أسماء بيان سورة الفاتحة، منها قول النبي عليه الصلاة والسلام: ” لا صلاة لمن يقرأ بفاتحة الكتاب”.
كما ورد عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت :” كان النبي عليه الصلاة والسلام يخفف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح حتى إني لأقول هل: قرأ بأم الكتاب”.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال :” أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم”.
فضل قراءة سورة الفاتحة
- أنها أعظم سورة في القرآن الكريم
- سورة الفاتحة نور ولم يؤتها أي نبي أخر غير سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
- بقراءة الفاتحة تحصل مناجاة بين العبد وربه
- إنها رقية شافية بإذن الله عز وجل.
- لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب
مقاصد سورة الفاتحة
- التعريف بالله المعبود تبارك وتعالى
- بيان طريق العبودية لله
- بيان أحوال الناس مع طريق العبودية
موضوعات سورة الفاتحة
- ذكر صفات الله عز وجل
- اليوم الآخر
- إفراد المولى عز وجل بالعبادة ومن ذلك الاستعانة والدعاء
- التعريف بالصراط المستقيم وطريق المهتدين
- تجنب طريق الغاوين من المغضوب عليهم والضالين
تفسير سورة الفاتحة
- البسملة
[size]
هي قول بسم الله الرحمن الرحيم، وتعني ” باسم الله وحده أقرأ وأتلو متبركًا بالبدء باسم الله المعبود الحق تبارك وتعالى ذي الرحمة الواسعة لجميع خلقه ، وذي الرحمة خاصة بعباده المؤمنين”.
والبسملة فيها تبرك بتقديم اسم الله عز وجل وحصر الاستعانة به تبارك وتعالى.
[/size]
- الحمد لله رب العالمين
[size]
هذه الآية الكريمة فيها حمد لله عز وجل من نفسه الكريمة، وفيها أيضًا إرشاد للعباد بأن يحمدوه سبحانه وتعالى.
والحمد هو وصف المحمود سبحانه وتعالى بالكمال مع محبته وتعظيمه جل وعلا.
والله هو اسمه سبحانه وتعالى ويتضمن صفة الألوهية له عز وجل.
وفي الآية الكريمة أن الله تعالى هو المستحق للحمد الكامل، ومختص به من جميع الوجوه، ويجب على العبد أن يستشعر أن كل قضاء هو لله تعالى، فهو جل وعلا محمود عليه.
[/size]
- رب العالمين
[size]
الرب هو السيد والمالك والمدبر لجميع العالمين وهم كل من سوى الله عز وجل من كل المخلوقات في كل مكان وكل زمان.
[/size]
- الرحمن الرحيم
[size]
الرحمن معناها ذو الرحمة الواسعة لجميع خلقة المؤمن منهم والكافر، أما الرحيم فمعناها أنه عز وجل ذو رحمة خاصة بعباده المؤمنين فقط دون باقي الخلق
[/size]
- مالك يوم الدين
[size]
مالك تعني المتصرف بالفعل في كل الأشياء المملوكة له، وتعني المتصرف بالقول أمرًا ونهيًا في من هو ملك عظيم.
فالله عز وجل هو المتصرف في جميع خلقه بالقول والفعل يوم الجزاء والحساب.
وفي الآية الكريمة حث للعبد على العمل لذلك اليوم الذي يدان فيه العاملون.
[/size]
- إياك نعبد وإياك نستعين
[size]
أي لا نعبد إلا أنت متذللين لك وحدك ولا شريك لك، ولا نستعين إلا بك وحدك لا شريك لك.
وفي أياك نعبد تبرؤ من الشرك ، وفي إياك نستعين تبرؤ من الحول والقوة وتفويض لله الخالق عز وجل
[/size]
- اهدنا الصراط المستقيم
[size]
وتعني دلنا على الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه ووفقنا لسلوكه وثبتنا عليه.
[/size]
- صراط الذين أنعمت عليهم
[size]
هو طريق الذين أنعم الله تعالى عليهم بالهداية إلى الصراط المستقيم، وهم الذين علموا الحق وعملوا به امتثالًا لما أمر الله عز وجل واجتنابًا لما نهى عنه سبحانه بإخلاص لله تعالى، ومتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم وهم الذين ذكرهم الله عز وجل في قوله تعالى : ” ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا”.
[/size]
- غير المغضوب عليهم ولا الضالين
[size]
المغضوب عليهم هم اليهود ومعناها أنه من صفات الذين أنعم الله تعالى عليهم أنهم ليسوا كاليهود ومن سلك طريقتهم في ترك العمل بالحق بعد معرفته.
لأنه من أخص الأوصاف التي وصف الله عز وجل بها اليهود هي الغضب فقد قال عز وجل فيهم: ” من لعنة الله وغضب عليه”، وقال سبحانه أيضًا فيهم :” فباؤؤا بغض على غضب”.
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: ” المغضوب عليهم، اليهود”.
والضالين هم النصارى، ومعنى الآية أنه من صفات الذين أنعم الله تعالى عليهم أنهم ليسوا كالنصارى ومن سلك طريقهم ممن جهلوا الحق فعبدوا الله تعالى بغير علم.
فأخص أوصاف النصارى التي وصفهم بها الله عز وجل هي الضلال كما قال سبحانه: ” قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرًا وضلوا عن سواء السبيل”.
وعن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ولا الضالين، النصارى”. [1][/size]