البارت العاشر : https://pirates-revo.forummo.com/t22298-topic#271399
البارت الحادي عشر : https://pirates-revo.forummo.com/t22299-topic#271400
( تم صعود زيوس ومن معه على منصة العرض ليتمكن الأثرياء من التحديق بهم وأختيار ما يعجبهم كحال السلع والأغراض عند عرضها للبيع
، كان زيوس لا يريد هذا بل لا يرغب بأن يتفرج الناس عليه بتلك الطريقه المهينه له , ولكنهُ تحمل من أجل حلمه ومن أجل شين وجاك , لم يعرض زيوس بالبدايه بل تم أبقائهِ كأخر سلعه تعرض للبيع , بدأ أولئك الأثرياء يتفحصون الناس وكأنهم بضائع , وقد تم شراء عدد كبير من الناس من قبل أولئك الأثرياء )
التاجر : والآن أعيروني أنتباهكم للحظة أيها الساده , يسرني أن أقدم لكم السلعة الأكثر قيمة وندرة بين جميع ماعرض اليوم
( وألتفت كل الأثرياء اليه , وتم أخراج زيوس اليهم , دهش أولئك الأثرياء به فهو كما قلت سابقاً كان جميلاً جدا ولون عيناه أجمل ما فيه )
زيوس : " يجب أن لا اخاف منهم , لن يكونوا أسوء من جون الخائن "
التاجر : والآن سنبدأ البيع بـ 50 قطعة ذهبية
أحد الأثرياء : 51
أحد الأثرياء : 55
أحد الأثرياء 57:
أحد الأثرياء : 60
( وهكذا أستمر البقية برفع السعر ووصل السعر الى 76 الى أن …… )
أحد الأثرياء : 150 قطعة نقدية
( ألتفت الجميع الى صاحب الصوت , وإذا بثري ضخم الجثة والحجم ...
بيده سوط أسود ضخم , وحوله عدد من الخدم جميعهم كانوا يرتدون طوق غريب ... كان الطوق عبارة عن حلقة موضوعه في الرقبة وتمتد منها سلسلتين طويلتان من نهاية كل منهما حلقة توضع في كل يد من أيدي العبيد , السلسلة لا تعيق عمل اليد فهي كانت طويلة جدا لذا من السهل للأيدي التحرك )
زيوس( علامات الصدمه والدهشه واضحه عليه ) : " هاه ! لما هم بهذه الحالة , لما يضعون تلك الأطواق أليسوا بشر ! "
التاجر : حسنا لدينا ضيف دفع 150 قطعة من يزيد
أحد الأثرياء : 155
أحد الأثرياء : 160
أحد الأثرياء : 165
الرجل الثري الضخم : 500
( علت الدهشة وصمت الجميع من 165 الى 500 قطعة !! )
التاجر : خمـ …خمسمائة لعلي لم أركز بما قلته الآن يا سيدي لقد ذكرت خمسمائة صحيح
الرجل الثري : هذا صحيح
التاجر : " 500 أنا من الأثرياء الآن " أيها الساده يبدو أن لا أحد منكم سوف يزيد ؟
( نظر التاجر اليهم ولم يرى أن احداً سوف يزيد على ذاك المبلغ لذا أعلن بيع زيوس الى ذاك الرجل )
زيوس : " لماذا أشعر بالخوف يا ترى , ذلك الخوف , لا لن يتغلب علي , راقبني فقط شين سوف أبقى على قيد الحياة بالتاكيد لن أسمح لرجل مثله أن يسلبني ما أمنت به "
( رفع الرجل الثري يده وأشار بأصبعهِ الى زيوس ليحضر اليه )
التاجر : هيا تحرك فأنت أصبحت ملكهُ الآن
زيوس ( بغضب ) : أنا لست ملك أحد يا هذا
التاجر ( وهو يدفع زيوس ) : تحرك أيها الولد
( نزل زيوس من على المنصة وأتجه الى ذاك الرجل الضخم , ظل أحدهما يحدق بالأخر فترة قليله من الوقت ثم ..... )
الرجل الضخم : أنا ادعى السيد سميث وأنت ما أسمك أيها الصغير
زيوس : زيوس
سميث : زيوس إذاً
( ثم رمى له طوق مثل الذي يرتديه بقية الخدم عنده )
زيوس : هاه !!
سميث ( ينظر لزيوس بنظرات غير مباليه ) : هيا أرتدي هذا يا ولد
زيوس : ولما علي فعل هذا ؟!
سميث : انت الآن خادمي وعليك تنفيذ أوامري
زيوس : صحيح أنني كذلك الآن لأنك اشتريتني رغم أنني لا أعترف أبداً ببيع البشر , ولكن هذا لا يعني أن انزل الى مستوى الحيوانات وأضع ذلك الطوق , لن أفعل هذا أبداً
سميث ( بغضب واضح عليه ) : ماذا ؟ تنزل ؟! انت الآن منهم يا ولد ووضعك هذا الطوق يثبت ذلك كحال من تراه هنا من العبيد
( وأشار الى الخدم الذين معه )
زيوس ( بثقه في الحديث ) : لن أبيع كرامتي لشخص من أمثالك
( ثم أخذ زيوس الطوق وقفز على صدر السيد سميث ووضع الطوق في رقبته وسط دهشة وذهول الجميع من تصرفه )
التاجر ( بوجه مصدوم كثيراً ) : " هذا الفتى ليس عادياً على الإطلاق "
ثيو : زيـــــوس !
زيوس ( بكلمات غاضبه جداً ) : لا يهمني من تكون وما هي السلطة التي تملكها وما تملك من نقود , ولكننا بشر .. لسنا حيوانات تتصرفوا بها كما تريدون … لن اسلم لك حياتي أو كرامتي أن أعجبك هذا الطوق فأبقيه على رقبتك يا هذا
( أغضب تصرف وكلام زيوس السيد سميث كثيراً , فنهض من على كرسيه وعلامات الغضب كانت في أعلى درجاتها لديه , حطم الطوق الذي على قربته وبدأ يقترب من زيوس كان الغضب واضح جداً في عينيه )
سميث : هل تعقد أنني مثلك أيها الحثاله ؟
( أمسك سميث زيوس من شعره ورفعه للأعلى ثم ألقاه وبقوة على الأرض ووضع قدمه على رأسه )
زيوس : آآآآآآآه
سميث : سأريك ماذا يحصل عندما يتجرأ شخص مثلك أيها الوغد على العبث مع شخص بمقامي , أنتما
( وأشار الى اثنان من خدمه )
الاثنان ( بخوف شديد ) : حاضر سيدي
سميث : أرفعاه لي وامسكاه جيداً , أياكما أن يفلت من يديكما هل هذا واضح
ثيو ( بقلق شديد ) : " ما الذي ينوي فعله ذاك الوحش الأفضل أن أتدخل "
( وما أن أراد الذهاب الى حيث زيوس حتى ..... )
التاجر : الى أين تعتقد نفسك ذاهباً يا هذا؟
ثيو : دعني أنهُ ينوي إيذاء زيوس
التاجر : صديقك المغرور يستحق كل ما سيجري له , لا تـُحاول ان تقول كل ما لديك ؛ فربما الوقت غير مُناسب .. تريّث فلكل مقامٍ مقال و لكلِ مقامٍ مشاعر خاصة به
ثيو : ماذا ؟!
التاجر : " ولكن يدهشني حقاً تصرفه هذا , ما كنت لأحلم حتى بفعل ما فعله هذا الصبي الأحمق والمتهور ...ألم يجد غير ذلك الشخص ليتحدث معه بتلك الطريقه ! "
زيوس : هاه !
سميث : تباً لك أيها الوغد الصغير .... خذ هذه
زيوس : آآآآآه
سميث : وهذه , وهذه , وهذه , و...........
( بدأ سميث يوجه ضربات تملئها الحقد والكراهية والغضب نحو جسد بطلنا الصغير , وزيوس عاجز تماماً عن فعل شيء , أستمر سميث بالضرب والضرب …والضرب حتى سقط زيوس على الأرض والدماء تغطيه , إلا أن هذا لم يجعل سميث يتوقف فهو لم يكتفِ بهذا بل أخرج السوط الخاص به وبدأ يضرب زيوس , كان أقصى ما يمكن لزيوس فعلها هو أن يحمي وجه من الأذى , كان الجميع مصدوم مما يراه ... فلم يكن أحداً يتجرأ على فعل شيء أو أن يحاول أن يوقف سميث عما يفعله مع طفل صغير ! )
أحد الناس : هذا فظيع
أحد الناس : أنهُ ليس سوى صبي صغير
أحد الناس : يستحق هذا
أحد الناس : هذا هو مصير من يتجرأ على تحدي اسياده
( كان كلام الناس بين مؤيد لتصرف سميث وبين رافض له , وبين مستمتع لما يحدث مع زيوس وبين حزين على حاله , بينما الحال هكذا ...... )
ثيو : هي أنت توقف عن ضربه أيها الثري الوغد
سميث ( بنظرات حاقده ) : ماذا ؟
ثيو : سوف تقتله يا هذا , أنهُ لا يزال صغيراً جداً , يكفيك ما قمت به , أليس في قلبك ولو ذره رحمه عليه !
سميث : أنتم لستم إلا مجموعة من الحيوانات وواجبكم أطاعة أسيادكم لا التمرد عليهم
( وتوجه سميث الى ثيو ليحاول ضربة , وما أن أراد ذلك حتى أوقف من قبل شخص ما )
الرجل : لا يحق لك أن تضربه أيها السيد أنهُ ليس خادم لك
سميث : أنت ؟
الرجل : تراجع لو سمحت أنه ليس ملكك
سميث : أيها الوغد الخائن سأجعلك تندم
….. : أبعد يدك عنه سيد سميث
سميث : ماذا ؟
…… : أنهما من أتباعي ولا أسمح لك بضربهما أو حتى رفع يدك عليهما
سميث : لا تزالين مزعجة كعادتك سيدة آنا
السيدة آنا : بل أنت لا تزال قاسي القلب وليس في قلبك أي رحمه حتى لطفل صغير مثله
سميث : انه لا يزال جرو صغير ولا يزال يحتاج الى التربية ليتعلم احترام سيده
السيدة آنا : سميث أنهم بشر وليسوا حيوانات كما تقول ؟!
سميث : عليك قول السيد سميث .... سيدة آنا , سوف أتغاضى هذه المرة عن تصرفات هذان الاثنان
( وأشار الى ثيو الذي قد اشترته السيده آنا وكذلك حارسها الشخصي رين الشخص الذي منع سميث من ضرب ثيو )
السيدة آنا : هذا من كرمك النادر
سميث : دعونا نغادر واحملوا هذا الوغد الصغير بعد ان تضعوا الطوق في رقبته
( ثم غادر سميث مع أتباعه حاملين معهم زيوس )
ثيو ( بقلق شديد على مصير زيوس ) : زيوس !!
السيدة آنا ( بقلق وحزن ) : أرجو المعذرة كنت أريد شرائه حقاً ولكنني لست ثرية مثله ولا أملك الأموال الكافية , أرجو فقط أن يتحمل ما سوف يجري عليه هناك
رين : سيدتي دعينا نغادر
السيدة آنا : حسناً , وأنت أيها الصغير لن أجبرك على البقاء معي
ثيو : ماذا تعنين ؟!
السيدة آنا : أنا أشتري الناس وأخيرهم بين البقاء معي او تركي , فالناس ليسوا حيوانات أو سلع للعرض والاستمتاع بهم , انهم بشر ولهم حريتهم وكرامتهم
ثيو : " كلامها مثل كلام زيوس ! "
السيدة آنا : " حاولت حقاً شراءهُ ولكنني لم أتمكن من هذا "
ثيو : سيدتي أرجوك
السيدة آنا : ما الأمر صغيري
ثيو : هل يمكنني البقاء معك الى أن أصير قوياً
السيدة آنا ( بأستغراب ) : أجل يمكنك ذلك , ولكن لما تريد أن تكون قوياً ؟!
ثيو : كي أستطيع ان أحقق الوعد الذي قطعته
السيدة آنا : مع من قطعت ذلك الوعد ؟
ثيو : مع زيوس
السيدة آنا : زيوس
ثيو : الفتى الذي كان ذلك الرجل الثري يضربه أنه صديقي وسوف أنقذه
السيدة آنا : سوف نبذل جهدنا لإنقاذ صديقك من قبضة ذلك الوحش عديم القلب
ثيو : أجل " أرجوك أصمد زيوس سوف أنقذك لذا أرجوك أصمد فقط "
( كان يقول تلك الكلمات وهو ينظر لزيوس المحمول في يدي الخدم والطوق في رقبته والدماء تنزف من جسده )
أنتهى البارت ….
أرجو أن قد نال إعجابكم ؟
أي جزء نال إعجابكم ؟
ما رأيكم بحديث زيوس وتحديه لسميث ؟!
من تكون السيدة آنا ؟
ما رأيكم بما جرى لزيوس , وما مستقبل زيوس ؟
وما الذي سيفعله سميث بزيوس ؟
هل سيكشف سميث حقيقة زيوس وأنه أبن الحاكم ؟
بانتظار ردودكم …………..
البارت الحادي عشر : https://pirates-revo.forummo.com/t22299-topic#271400
( تم صعود زيوس ومن معه على منصة العرض ليتمكن الأثرياء من التحديق بهم وأختيار ما يعجبهم كحال السلع والأغراض عند عرضها للبيع
، كان زيوس لا يريد هذا بل لا يرغب بأن يتفرج الناس عليه بتلك الطريقه المهينه له , ولكنهُ تحمل من أجل حلمه ومن أجل شين وجاك , لم يعرض زيوس بالبدايه بل تم أبقائهِ كأخر سلعه تعرض للبيع , بدأ أولئك الأثرياء يتفحصون الناس وكأنهم بضائع , وقد تم شراء عدد كبير من الناس من قبل أولئك الأثرياء )
التاجر : والآن أعيروني أنتباهكم للحظة أيها الساده , يسرني أن أقدم لكم السلعة الأكثر قيمة وندرة بين جميع ماعرض اليوم
( وألتفت كل الأثرياء اليه , وتم أخراج زيوس اليهم , دهش أولئك الأثرياء به فهو كما قلت سابقاً كان جميلاً جدا ولون عيناه أجمل ما فيه )
زيوس : " يجب أن لا اخاف منهم , لن يكونوا أسوء من جون الخائن "
التاجر : والآن سنبدأ البيع بـ 50 قطعة ذهبية
أحد الأثرياء : 51
أحد الأثرياء : 55
أحد الأثرياء 57:
أحد الأثرياء : 60
( وهكذا أستمر البقية برفع السعر ووصل السعر الى 76 الى أن …… )
أحد الأثرياء : 150 قطعة نقدية
( ألتفت الجميع الى صاحب الصوت , وإذا بثري ضخم الجثة والحجم ...
بيده سوط أسود ضخم , وحوله عدد من الخدم جميعهم كانوا يرتدون طوق غريب ... كان الطوق عبارة عن حلقة موضوعه في الرقبة وتمتد منها سلسلتين طويلتان من نهاية كل منهما حلقة توضع في كل يد من أيدي العبيد , السلسلة لا تعيق عمل اليد فهي كانت طويلة جدا لذا من السهل للأيدي التحرك )
زيوس( علامات الصدمه والدهشه واضحه عليه ) : " هاه ! لما هم بهذه الحالة , لما يضعون تلك الأطواق أليسوا بشر ! "
التاجر : حسنا لدينا ضيف دفع 150 قطعة من يزيد
أحد الأثرياء : 155
أحد الأثرياء : 160
أحد الأثرياء : 165
الرجل الثري الضخم : 500
( علت الدهشة وصمت الجميع من 165 الى 500 قطعة !! )
التاجر : خمـ …خمسمائة لعلي لم أركز بما قلته الآن يا سيدي لقد ذكرت خمسمائة صحيح
الرجل الثري : هذا صحيح
التاجر : " 500 أنا من الأثرياء الآن " أيها الساده يبدو أن لا أحد منكم سوف يزيد ؟
( نظر التاجر اليهم ولم يرى أن احداً سوف يزيد على ذاك المبلغ لذا أعلن بيع زيوس الى ذاك الرجل )
زيوس : " لماذا أشعر بالخوف يا ترى , ذلك الخوف , لا لن يتغلب علي , راقبني فقط شين سوف أبقى على قيد الحياة بالتاكيد لن أسمح لرجل مثله أن يسلبني ما أمنت به "
( رفع الرجل الثري يده وأشار بأصبعهِ الى زيوس ليحضر اليه )
التاجر : هيا تحرك فأنت أصبحت ملكهُ الآن
زيوس ( بغضب ) : أنا لست ملك أحد يا هذا
التاجر ( وهو يدفع زيوس ) : تحرك أيها الولد
( نزل زيوس من على المنصة وأتجه الى ذاك الرجل الضخم , ظل أحدهما يحدق بالأخر فترة قليله من الوقت ثم ..... )
الرجل الضخم : أنا ادعى السيد سميث وأنت ما أسمك أيها الصغير
زيوس : زيوس
سميث : زيوس إذاً
( ثم رمى له طوق مثل الذي يرتديه بقية الخدم عنده )
زيوس : هاه !!
سميث ( ينظر لزيوس بنظرات غير مباليه ) : هيا أرتدي هذا يا ولد
زيوس : ولما علي فعل هذا ؟!
سميث : انت الآن خادمي وعليك تنفيذ أوامري
زيوس : صحيح أنني كذلك الآن لأنك اشتريتني رغم أنني لا أعترف أبداً ببيع البشر , ولكن هذا لا يعني أن انزل الى مستوى الحيوانات وأضع ذلك الطوق , لن أفعل هذا أبداً
سميث ( بغضب واضح عليه ) : ماذا ؟ تنزل ؟! انت الآن منهم يا ولد ووضعك هذا الطوق يثبت ذلك كحال من تراه هنا من العبيد
( وأشار الى الخدم الذين معه )
زيوس ( بثقه في الحديث ) : لن أبيع كرامتي لشخص من أمثالك
( ثم أخذ زيوس الطوق وقفز على صدر السيد سميث ووضع الطوق في رقبته وسط دهشة وذهول الجميع من تصرفه )
التاجر ( بوجه مصدوم كثيراً ) : " هذا الفتى ليس عادياً على الإطلاق "
ثيو : زيـــــوس !
زيوس ( بكلمات غاضبه جداً ) : لا يهمني من تكون وما هي السلطة التي تملكها وما تملك من نقود , ولكننا بشر .. لسنا حيوانات تتصرفوا بها كما تريدون … لن اسلم لك حياتي أو كرامتي أن أعجبك هذا الطوق فأبقيه على رقبتك يا هذا
( أغضب تصرف وكلام زيوس السيد سميث كثيراً , فنهض من على كرسيه وعلامات الغضب كانت في أعلى درجاتها لديه , حطم الطوق الذي على قربته وبدأ يقترب من زيوس كان الغضب واضح جداً في عينيه )
سميث : هل تعقد أنني مثلك أيها الحثاله ؟
( أمسك سميث زيوس من شعره ورفعه للأعلى ثم ألقاه وبقوة على الأرض ووضع قدمه على رأسه )
زيوس : آآآآآآآه
سميث : سأريك ماذا يحصل عندما يتجرأ شخص مثلك أيها الوغد على العبث مع شخص بمقامي , أنتما
( وأشار الى اثنان من خدمه )
الاثنان ( بخوف شديد ) : حاضر سيدي
سميث : أرفعاه لي وامسكاه جيداً , أياكما أن يفلت من يديكما هل هذا واضح
ثيو ( بقلق شديد ) : " ما الذي ينوي فعله ذاك الوحش الأفضل أن أتدخل "
( وما أن أراد الذهاب الى حيث زيوس حتى ..... )
التاجر : الى أين تعتقد نفسك ذاهباً يا هذا؟
ثيو : دعني أنهُ ينوي إيذاء زيوس
التاجر : صديقك المغرور يستحق كل ما سيجري له , لا تـُحاول ان تقول كل ما لديك ؛ فربما الوقت غير مُناسب .. تريّث فلكل مقامٍ مقال و لكلِ مقامٍ مشاعر خاصة به
ثيو : ماذا ؟!
التاجر : " ولكن يدهشني حقاً تصرفه هذا , ما كنت لأحلم حتى بفعل ما فعله هذا الصبي الأحمق والمتهور ...ألم يجد غير ذلك الشخص ليتحدث معه بتلك الطريقه ! "
زيوس : هاه !
سميث : تباً لك أيها الوغد الصغير .... خذ هذه
زيوس : آآآآآه
سميث : وهذه , وهذه , وهذه , و...........
( بدأ سميث يوجه ضربات تملئها الحقد والكراهية والغضب نحو جسد بطلنا الصغير , وزيوس عاجز تماماً عن فعل شيء , أستمر سميث بالضرب والضرب …والضرب حتى سقط زيوس على الأرض والدماء تغطيه , إلا أن هذا لم يجعل سميث يتوقف فهو لم يكتفِ بهذا بل أخرج السوط الخاص به وبدأ يضرب زيوس , كان أقصى ما يمكن لزيوس فعلها هو أن يحمي وجه من الأذى , كان الجميع مصدوم مما يراه ... فلم يكن أحداً يتجرأ على فعل شيء أو أن يحاول أن يوقف سميث عما يفعله مع طفل صغير ! )
أحد الناس : هذا فظيع
أحد الناس : أنهُ ليس سوى صبي صغير
أحد الناس : يستحق هذا
أحد الناس : هذا هو مصير من يتجرأ على تحدي اسياده
( كان كلام الناس بين مؤيد لتصرف سميث وبين رافض له , وبين مستمتع لما يحدث مع زيوس وبين حزين على حاله , بينما الحال هكذا ...... )
ثيو : هي أنت توقف عن ضربه أيها الثري الوغد
سميث ( بنظرات حاقده ) : ماذا ؟
ثيو : سوف تقتله يا هذا , أنهُ لا يزال صغيراً جداً , يكفيك ما قمت به , أليس في قلبك ولو ذره رحمه عليه !
سميث : أنتم لستم إلا مجموعة من الحيوانات وواجبكم أطاعة أسيادكم لا التمرد عليهم
( وتوجه سميث الى ثيو ليحاول ضربة , وما أن أراد ذلك حتى أوقف من قبل شخص ما )
الرجل : لا يحق لك أن تضربه أيها السيد أنهُ ليس خادم لك
سميث : أنت ؟
الرجل : تراجع لو سمحت أنه ليس ملكك
سميث : أيها الوغد الخائن سأجعلك تندم
….. : أبعد يدك عنه سيد سميث
سميث : ماذا ؟
…… : أنهما من أتباعي ولا أسمح لك بضربهما أو حتى رفع يدك عليهما
سميث : لا تزالين مزعجة كعادتك سيدة آنا
السيدة آنا : بل أنت لا تزال قاسي القلب وليس في قلبك أي رحمه حتى لطفل صغير مثله
سميث : انه لا يزال جرو صغير ولا يزال يحتاج الى التربية ليتعلم احترام سيده
السيدة آنا : سميث أنهم بشر وليسوا حيوانات كما تقول ؟!
سميث : عليك قول السيد سميث .... سيدة آنا , سوف أتغاضى هذه المرة عن تصرفات هذان الاثنان
( وأشار الى ثيو الذي قد اشترته السيده آنا وكذلك حارسها الشخصي رين الشخص الذي منع سميث من ضرب ثيو )
السيدة آنا : هذا من كرمك النادر
سميث : دعونا نغادر واحملوا هذا الوغد الصغير بعد ان تضعوا الطوق في رقبته
( ثم غادر سميث مع أتباعه حاملين معهم زيوس )
ثيو ( بقلق شديد على مصير زيوس ) : زيوس !!
السيدة آنا ( بقلق وحزن ) : أرجو المعذرة كنت أريد شرائه حقاً ولكنني لست ثرية مثله ولا أملك الأموال الكافية , أرجو فقط أن يتحمل ما سوف يجري عليه هناك
رين : سيدتي دعينا نغادر
السيدة آنا : حسناً , وأنت أيها الصغير لن أجبرك على البقاء معي
ثيو : ماذا تعنين ؟!
السيدة آنا : أنا أشتري الناس وأخيرهم بين البقاء معي او تركي , فالناس ليسوا حيوانات أو سلع للعرض والاستمتاع بهم , انهم بشر ولهم حريتهم وكرامتهم
ثيو : " كلامها مثل كلام زيوس ! "
السيدة آنا : " حاولت حقاً شراءهُ ولكنني لم أتمكن من هذا "
ثيو : سيدتي أرجوك
السيدة آنا : ما الأمر صغيري
ثيو : هل يمكنني البقاء معك الى أن أصير قوياً
السيدة آنا ( بأستغراب ) : أجل يمكنك ذلك , ولكن لما تريد أن تكون قوياً ؟!
ثيو : كي أستطيع ان أحقق الوعد الذي قطعته
السيدة آنا : مع من قطعت ذلك الوعد ؟
ثيو : مع زيوس
السيدة آنا : زيوس
ثيو : الفتى الذي كان ذلك الرجل الثري يضربه أنه صديقي وسوف أنقذه
السيدة آنا : سوف نبذل جهدنا لإنقاذ صديقك من قبضة ذلك الوحش عديم القلب
ثيو : أجل " أرجوك أصمد زيوس سوف أنقذك لذا أرجوك أصمد فقط "
( كان يقول تلك الكلمات وهو ينظر لزيوس المحمول في يدي الخدم والطوق في رقبته والدماء تنزف من جسده )
أنتهى البارت ….
أرجو أن قد نال إعجابكم ؟
أي جزء نال إعجابكم ؟
ما رأيكم بحديث زيوس وتحديه لسميث ؟!
من تكون السيدة آنا ؟
ما رأيكم بما جرى لزيوس , وما مستقبل زيوس ؟
وما الذي سيفعله سميث بزيوس ؟
هل سيكشف سميث حقيقة زيوس وأنه أبن الحاكم ؟
بانتظار ردودكم …………..