البارت التاسع عشر : https://pirates-revo.forummo.com/t22307-topic#271408
البارت العشرون : https://pirates-revo.forummo.com/t22308-topic#271409
البارت الحادي والعشرون : https://pirates-revo.forummo.com/t22309-topic#271410
البارت الثاني والعشرون : https://pirates-revo.forummo.com/t22310-topic#271411
البارت الثالث والعشرون : https://pirates-revo.forummo.com/t22311-topic#271412
البارت الرابع والعشرون : https://pirates-revo.forummo.com/t22312-topic#271413
البارت الخامس والعشرون : https://pirates-revo.forummo.com/t22313-topic#271414
.
.
.
صباح يوم جديد , الامطار لا زالتْ مستمرة بالهطول منذ الأمس , أستيقظ شين وآنا على صوت بكاء زيوس الشديد , قامت آنا بحملهِ لتهدئتهِ ولكنْ بكائهُ كان غريباً جداً ولم تتمكنْ من جعلهُ يهدئ )
شين ( بإستغراب ) : ما به ؟!
آنا : لا أعرف شين ليس من عادتهُ البكاء هكذا
شين : هل هو جائع ؟!
آنا ( بقلق ) : لا أعتقد فقد أعطيتهُ بعضاً منْ الحليب ولكنهُ رفض شربهُ
شين : أعطني أياه
( ثم أخذه شين وأخذ يحركهُ في كل جانب لجعلهِ يهدئ ولكن منْ دونْ جدوى أيضاً )
آنا : غريب ؟!!
شين : أجل في العادة هو يبتسم عندما أقوم بعمل هذا لهُ , " هنالك شيء ليس على ما يرام , ماهو هذا الشعور يا ترى ؟! "
آنا : لنذهب لرؤية السيدة سايو , لعلهُ أشتاق لها
شين : ولكنْ قد تكون لا تزال نائمةٍ الآن
آنا : إذاً لننتظر مجيئها ألينا
شين : حسناً
(مضت ساعات عدةٍ , نام زيوس بعد البكاء الطويل والسيدة سايو لم تظهر !! )
آنا : شين الى أين ؟
شين : سأذهب لرؤيتها , ليس منْ عادتها أنْ تظل نائمةٍ إلى هذا الوقت
آنا : هل أتي معك ؟!
شين : لا أبقي مع زيوس آنا , سوف أعرف ما الأمر ربما هي مصابةٍ بالحمى أو متعبةٍ )
آنا : حسناً أخي
( ثم غادر شين تاركاً الاثنان في الغرفة وتوجه مسرعاً الى غرفة السيدة سايو وهو يشعر بالقلق الشديد )
شين : " ما هذا الإحساس الغريب ؟ , شيء ليس على ما يرام , تباً توقف أيها التشاؤم , سيدتي كوني بخير أرجوك , سيدتي ..... تباً "
( بعد دقائق قليلةٍ وصل شين إلى غرفة السيدة سايو , ولكنْ شاهد مجموعة من الجنود والقادة وبعض الخدم يقفون أمام باب غرفةِ السيدة )
" ما الذي يجري هنا ؟! لما .... " المعذرة
( ألتفت اليهِ بعض الحراس المتواجدين )
الحارس : ما بك شين ؟
شين : ما الذي يجري هنا !! , لما أنتم مجتمعون بغرفة السيدة ؟!
الحارس : ها ألم تعلم بعد ؟
شين : أعلم ماذا ؟؟!
( أقترب الحارس منهُ وهمس في أذنهِ )
الحارس : السيدة سايو وجدتْ في غرفتها مقتولة
شين ( صدمة تعلو وجهه شين ) : ها ..هاه .. ما .. ما الذي .. ما الذي تتفوهُ به .. سيدتي سايو , قل أنك تمزح !! .... سيدتــــــــــــــــــــــــــي
الحارس : مهلاً أنتظر شين !
( دفع شين بعض الواقفين أمام الباب وأسرع ودخل للغرفة وصدم مما راه !! )
شين : سيـــ …. سيدتي سايو
( نظر اليهِ قادة القصر وكذلك الوزير والمستشار )
الوزير ( بنظرات لؤم ) : ما الذي تفعلهُ هنا ؟
شين ( الصدمة واضحةٍ عليه ) : سيدة سايو , ما الذي جرى هنا ؟!!!
الوزير ( بتكبر واضح وعدم مبالاة ) : أليس الأمر واضحاً ؟
( نظر شين لسيدتهُ ليشاهد ذلك السيف المغروس في جسدها , ملامح الرهبةِ والدهشةِ تملكت وجه شين وقتها , وتذكر تلك الإبتسامة التي أظهرتها السيدة سايو لهما ليلة البارحة )
شين ( بإضطراب ) : مستحيل , سيدة سايو … سيدة سايوووووووووووو
( توجه أليها ولكنْ الجنود منعوهُ من الإقتراب بأمر منْ الوزير )
دعوني .. قلت لكم دعوني .. سيدتي … سيدة سايو , قلت لكم دعوني أيها الحمقى
الوزير : كف عن الصراخ والإزعاج أيها الولد
شين ( بغضب ) : هاه !! , أنتَ ...أنتَ ..تباً ( دموعه بدأت بالأنهمار بشكل لا شعوري وهو يرى جسد سيدتهُ الغالية على قلبهِ )
الوزير : لقد ماتت السيدة سايو , وليس هذا وحسب بل الأمير الصغير قد قتل أيضاً , أنظر ....
( ثم نظر شين إلى حيث سرير زيوس ليشاهد أنْ هنالك رمح مغروس في السرير)
شين : مستحيل !!
الوزير ( بنظرات خبيثةٍ ) : لقد قتل أيضاً
شين : لا يمكنْ هذا , فالأمير زيوس كانْ نائماً عدنا البارحة
الوزير ( بصدمةٍ واضحةٍ ) : ماذا ؟؟َ
شين : أجل جاءت السيدة سايو البارحة لزيارتنا وقد أبقت الأمير الصغير معنا وعادت لغرفتها
الوزير : أنت تمزح !!
( ثم أسرع للسرير ليرفع الغطاء ) " إذاً منْ تحت الغطاء ؟! "
( رفع الغطاء بسرعةٍ بعد ان أزال الرمح المغروس ليجد أنْ الرمح قد غرس على وسادةٍ كانتْ بحجم زيوس تقريباً )
الوزير : مستحيل " إذاً هذا ما كانت تقصدهُ , كيف لم أنتبه لهذا , تباً " وأينْ هو الأمير الصغير الآن ؟
شين : مع آنا في غرفتنا
الوزير ( بغضب شديد ) : ليذهب أحدكم ويحضرهما حالاً
أحد الحراس : حاضر سيدي
شين ( بحزن وألم ) : " هل كانتْ تعرف أنها سوف تقتل ؟! , لما لم تقلْ شيء لكنا وفرنا الحماية لها , سيدة سايو .. لما لم تقولِ أي شيء لنا , لماذا ؟ "
الوزير : " ظننتُ أنهُ تحقق ما أردتهُ , علي التخطيط مجدداً تباً , هل سيعطيني فرصةٍ أخرى لأقوم بالأمر يا ترى ؟!!! "
( لم يمضِ وقتاً طويلاً وإذا بالحارس قد عاد ومعهُ آنا وهي تحمل زيوس الذي كان لا يزال نائماً )
آنا ( بقلق شديد ) : أخي !
الوزير : أنهُ الأمير الصغير " تباً "
شين : آنا !
آنا : هل ...هل حقاً ما سمعتهُ الآن ؟! هل السيدة سايو قد .....
شين ( بألم شديد ) : أجل
السيدة آنا : كانتْ صدمةٍ لم نتحملها , فجأةٍ الشخص الذي منحنا الحياة والسعادة والأمل والإبتسامة وكل شيء يختفي هكذا ومنْ دونْ أي إنذار سابق , خسرنا ملاذنا , خسرنا السيدة سايو , لم نكنْ قادرين على حمايتها تركناها فقط , لقد تخلينا عنها , رغم أننا عرفنا أن السيدة ليست على ما يرام ومع ذلك ..... ( بدأت بالبكاء بعد أن خانتها الدموع )
زيوس ( دموعهُ لم تتوقف لحظةٍ واحدةٍ ) : " أمي "
السيدة آنا ( تبذل جهدها لتكمل القصة ) : لم يمضِ وقتٌ حتى عاد الحاكم وصدم وهو يسمع تلك الكلمات وتوجه إلى جسد زوجتهُ وظل يبكي بشدةٍ عليها , تم دفن جسدها في مقبرة القصر , ومضت أياماً حزينةٍ على الجميع وخاصةٍ على شين
زيوس : هاه !!
السيدة آنا : لقد أحب أخي السيدة فعلاً , أراد حمايتها بكل ما يملك ولكنهُ لم يستطع ذلك , كانْ دائم الحزن والأسى عليها , حاولتُ أنْ أخفف عنهُ ولكنهُ كانْ دائماً يقول لي
شين : أنهُ أنا …. أنا من قتلها , أنا لم أحميها وتركتها تموت , لم أنفذ وصية السيد كي ووعدي لهُ بحمايتها , رغم أنني عرفت أنها ليستْ على ما يرام , كانْ علي التحدث معها , كان علي سؤالها , كانْ علي….
( كان يقول تلك الكلمات وهو يبكي بشدة )
كانْ علي …كانْ علي …..
آنا ( قامت بحضنهِ لصدرها لتخفف عنهُ ذلك الحزن الذي يعتصر قلبهُ ) : شين أنتَ تدرك أنها كانتْ طبيعة السيدة , وما كانت ستقول لك مهما حدث , فالسيدة إنْ قررتْ أمراً ما سوف تنفذهُ مهما كانتْ النتيجةُ والعواقب
شين : أدرك هذا ولكنْ أنا فقط …..
السيدة آنا ( بحزن ) : دموعهُ نزلت كالميزاب .. لا يدري هل يبكي بسبب الفراق !! أم يبكي لجرحاً قديم ... هل يبكي من أجل فقدان عزيز أو أنهُ يبكي لعدم تمكنهُ من الأيفاء بالوعد , أم لأنهُ يرى أنهُ السبب لحرمانك من والدتك ... هذا كانْ حال شين
( كان زيوس مصدوم وعيناه لم تتوقفان عن إنزال تلك الدموع الحزينة منذ بداية هذا الماضي المؤلم الذي عانهُ شين )
زيوس : أنا حقاً مصير شؤم لكل منْ حولي
السيدة أنا : لماذا تقول هذا سيدي ؟!
زيوس : لم أتمكنْ منْ حماية شين , لم أفهم معاناتهُ , لم أسألهُ يوماً عن سبب ذلك الحزن , لم ……
السيدة آنا : أنتَ الذكرى الغالية من السيدة , وشين أحبك حقاً وبذل كل شيء من أجلك حتى حياتهُ بذلها في سبيل بقائك على قيد الحياة
زيوس ( بصدمة وحزن ) : هذا...هذا يعني , أنْ شين لم ينجو !!
السيدة آنا : لا أعرف فقط أنقطعت أخبارهُ عني منذ فترة , اعني منذ فترة الأنقلاب الذي قام به الوزير , أرسلتُ رين ليحقق في الأمر , وأخبرهُ بعض الحراس المخلصين أنهُ تم التخلص منكَ ومنْ أخي ,
صدمتُ كثيراً عند سماع هذا , ولكنْ لم أستسلمْ ظللتُ أحاول أنْ أجد أي أمل عن كونكما على قيد الحياة , حتى وجدتك في ذلك السوق , حاولتُ شرائك ولكنْ السيد سميث كانْ أغنى مني و لم أستطع فعل شيء , لذا كل ما فعلتهُ من اجل حمايتك هو أرسال فينون لتقوم بذلك بدلاً عني , ويبدو أن ابنتي صار لها غايةٍ أخرى غير ما قلتهُ لها , أرجو المعذرة سيدي زيوس , فأنا سافرت أكثر من مرةٍ لمحاولةِ البحث عن شين , بذلتُ كل جهدي لأجد أخي ولكنْ لا أثر لهُ لم أعثر على أي دليل طيلة تلك السنوات الماضية
زيوس ( بحزنْ ) : فهمت ! " يبدو أنهُ لم ينجو أيضاً , وكذلك جاك لم ينجو أحداً منهما , هذا مؤلم , مؤلم حقاً , ما عاد لقلبي أنْ يتحمل كل هذا , حتى الجبال كانت ستهدم لو حاولت أن تحمل جزء من ألمي وحزني , شين لماذا أخفيت كل هذا عني ؟! لما فعلتَ هذا , أخبرني أرجوك " ( ثم تذكر صورتهُ )
السيدة آنا : سيدي ما الذي تنوي فعلهُ الآن ؟
زيوس ( بغضب وأصرار ) : وعدتُ جاك إنْ أعود للمملكة بعد أن أبلغ سن السادسة عشر فهو السن القانونية لي لأكون حاكم من دون وصي يتحكم بالقرارات , وهذا يعني إن الوزير لنْ يستطيع فعل أي شيء , لقد تبقت أشهر قليلةٍ وأبلغ هذا السن , عندها سأعود للمملكة وأقيم ثورةٍ وأستعيد حكم والدي , سأعاقب الوزير ومنْ معهُ ولنْ أرحمهم أبداً , سيدة آنا هل يمكنْ لثيو أن يرافقني ؟!
السيدة آنا ( بإبتسامةٍ ) : كنتُ سأطلب هذا منك
زيوس ( بإبتسامتهُ المعهودة ) : شكراً جزيلاً لكِ سيدة آنا , فأنا رغم الحزن الذي يعتريني لفقدان شين وجاك , حزن لما قاساهُ شين في ماضيهِ , ومع ذلك أنا سعيد لأنني عرفتُ شين وأيضاً سعيد لأنني عرفتُ كل ما جرى لهُ , وأيضاً ( دموعهُ خانتهُ ) أيضاً .... ( صمت قليلاً ليحاول أن يتمالك نفسهُ ) وأيضاً لأنني عرفتُ مدى روعة والدتي وطيبتها وحبها للأخرين
السيدة آنا : سيدي زيوس أنتَ الذكرى الغالية منْ السيدة سايو
زيوس : أجل ...... سيدة آنا
السيدة آنا : ماذا ؟
زيوس : كيف عدتِ لهذهِ المملكة ؟!
السيدة آنا : في الواقع بعد موت السيدة سايو بشهراً تقريباً كانتْ المفاوضات قد زادت بين المملكتين , فالحرب كانتْ تنتظر من يطلق زنادها , السيد سميث كانْ السفير لهذهِ المملكة , لا أعرف سبب أختيارهُ , لقد شاهدني وقال أنهُ قرر أنْ يتزوجني
زيوس : ماذا ؟!!
السيدة آنا : لم أوافق في البداية , ولكنْ لاحقاً الوزير جاء ألي وقال أنْ علي أن أتزوجهُ كي أكون جاسوسةٍ للمملكة , لقد أستغل نقطة ضعفي جيداً وهو حمايتك وحماية أخي شين , كنتْ في الخامسة عشر من عمري لذا صدقتُ كلامهُ , وقررتُ أنْ أتزوجهُ منْ أجل حماية منْ أحب
زيوس : وهل وافق شين ؟
السيدة آنا : بل عارض وبشدةٍ أيضاً , قال لي أنهُ كبير في العمر وليس منْ هذه المملكة ولكنني كنتُ عنيدة جداً أو بالأصح أنا لم أرغب أنْ أعارض أخي , ولكنْ لم أرغب أيضاً أن أراكما تسلبان مني , فأنتما من تبقى لي , لذا غادرتُ مع السيد سميث رغم حزني لأن أخي كانْ غاضباً علي وقتها
( نظر زيوس للسيدة آنا والحزن يعتصر قلبهُ , فسببهُ حرم شين من شقيقتهُ الوحيدة , لاحظت السيدة آنا شعور زيوس بالحزن وعرفت سببهُ )
السيدة آنا : سيدي زيوس خذ هذه ^^
( نظر زيوس أليها وهي تمد يدها التي كانتْ تحمل قلادةٍ غريبة الشكل )
زيوس : هاه !!!
السيدة آنا : أنها ليست أي قلادة سيدي زيوس , بل أنها للسيدة سايو
زيوس ( بصدمةٍ ) : قلادة أمي !! *^*
( أخذها زيوس وبدأت عيناهُ بالبكاء وهو ينظر للقلادة التي كانتْ أول هديةٍ يحصل عليها من والدتهُ , نظر زيوس للسيدة آنا وشكرها لكل ما قامتْ بهِ منْ أجلهِ وأيضاً أعتذر لها لكل ما حدث لها بسببهِ , بعد ذلك فتح زيوس الباب ليغادر ليجد ثيو بإنتظارهُ )
ثيو : هاه !! أنتهيتم أخيراً , تباً ما الذي كنتم تتحدثون بشأنهُ كل هذا الوقت ؟ , لقد حل الصباح بالفعل
زيوس : أسف لأنني جعلتك تقلق ثيو
ثيو ( بقلق ) : هل عرفت شيء عن ذلك الشخص المدعو شين ؟
( فأشار زيوس رأسهُ بالنفي )
هاه .. فهمت *^* أسفٌ حقاً
زيوس : لا عليك , علي العودة الآن
ثيو : سآتي لرؤيتك غداً أنْ سمحت لي السيدة آنا بذلك
زيوس ( بإبتسامتهُ الحزينة ) : حسناً , أراك لاحقاً ثيو
ثيو : اجل ^^
( ثم غادر زيوس وهو يفكر بكل ما سمعهُ منْ السيدة آنا ولا سيما ما جرى لشين ومقتل والدتهِ أيضاً )
زيوس : " من المؤكد أنْ للوزير علاقةٍ بمقتل أمي , فهو من قتل حارسها كي , وكذلك أراد التخلص منْ شين , لذا ومن دونْ شك هو من قتل والدتي أيضاً , شين , شكراً جزيلاً لك على كل شيء قمت بفعلهَ لي منذ البداية وحتى أخر لحظةٍ في حياتك , أعدك أنني سوف أتابع هذا الطريق , سوف أحقق تلك الأمنية التي طالما تمنيتها , أنا أعدك بهذا شين , وأنتَ أيضاً جاك أعدك بهذا , لذا أرجوكما راقباني فقط , سوف أحقق ذلك "
.
.
.
أنتهى البارت …..
أرجو أنهُ قد نال اعجابكم ؟
وأي جزء أعجبكم ؟
وما رأيكم بــ ( أرك الماضي ) وكم تقييمكم له *.* ؟
وهل للوزير علاقةٍ بمقتلها فعلاً ؟
ومن كان يقصد الوزير بكلامه عندما قال (( هل سيعطيني فرصة أخرى لأقوم بالأمر )) ؟
وما رأيكم بموت السيدة سايو ؟
هل كانت السيدة سايو تعرف من الذي قتلها ؟ وهل كانت تعرف أنها ستقتل وكيف عرفت بذلك ؟!
وما رأيكم بالسيدة آنا ؟
إلى ما كان يهدف جون منْ جعل آنا تتزوج من السيد سميث ؟
وهل ستعرف فينون بحقيقة زيوس وكونهُ أمير وماذا ستكون ردة فعلها ؟
بأنتظار ردودكم ………….
البارت العشرون : https://pirates-revo.forummo.com/t22308-topic#271409
البارت الحادي والعشرون : https://pirates-revo.forummo.com/t22309-topic#271410
البارت الثاني والعشرون : https://pirates-revo.forummo.com/t22310-topic#271411
البارت الثالث والعشرون : https://pirates-revo.forummo.com/t22311-topic#271412
البارت الرابع والعشرون : https://pirates-revo.forummo.com/t22312-topic#271413
البارت الخامس والعشرون : https://pirates-revo.forummo.com/t22313-topic#271414
.
.
.
صباح يوم جديد , الامطار لا زالتْ مستمرة بالهطول منذ الأمس , أستيقظ شين وآنا على صوت بكاء زيوس الشديد , قامت آنا بحملهِ لتهدئتهِ ولكنْ بكائهُ كان غريباً جداً ولم تتمكنْ من جعلهُ يهدئ )
شين ( بإستغراب ) : ما به ؟!
آنا : لا أعرف شين ليس من عادتهُ البكاء هكذا
شين : هل هو جائع ؟!
آنا ( بقلق ) : لا أعتقد فقد أعطيتهُ بعضاً منْ الحليب ولكنهُ رفض شربهُ
شين : أعطني أياه
( ثم أخذه شين وأخذ يحركهُ في كل جانب لجعلهِ يهدئ ولكن منْ دونْ جدوى أيضاً )
آنا : غريب ؟!!
شين : أجل في العادة هو يبتسم عندما أقوم بعمل هذا لهُ , " هنالك شيء ليس على ما يرام , ماهو هذا الشعور يا ترى ؟! "
آنا : لنذهب لرؤية السيدة سايو , لعلهُ أشتاق لها
شين : ولكنْ قد تكون لا تزال نائمةٍ الآن
آنا : إذاً لننتظر مجيئها ألينا
شين : حسناً
(مضت ساعات عدةٍ , نام زيوس بعد البكاء الطويل والسيدة سايو لم تظهر !! )
آنا : شين الى أين ؟
شين : سأذهب لرؤيتها , ليس منْ عادتها أنْ تظل نائمةٍ إلى هذا الوقت
آنا : هل أتي معك ؟!
شين : لا أبقي مع زيوس آنا , سوف أعرف ما الأمر ربما هي مصابةٍ بالحمى أو متعبةٍ )
آنا : حسناً أخي
( ثم غادر شين تاركاً الاثنان في الغرفة وتوجه مسرعاً الى غرفة السيدة سايو وهو يشعر بالقلق الشديد )
شين : " ما هذا الإحساس الغريب ؟ , شيء ليس على ما يرام , تباً توقف أيها التشاؤم , سيدتي كوني بخير أرجوك , سيدتي ..... تباً "
( بعد دقائق قليلةٍ وصل شين إلى غرفة السيدة سايو , ولكنْ شاهد مجموعة من الجنود والقادة وبعض الخدم يقفون أمام باب غرفةِ السيدة )
" ما الذي يجري هنا ؟! لما .... " المعذرة
( ألتفت اليهِ بعض الحراس المتواجدين )
الحارس : ما بك شين ؟
شين : ما الذي يجري هنا !! , لما أنتم مجتمعون بغرفة السيدة ؟!
الحارس : ها ألم تعلم بعد ؟
شين : أعلم ماذا ؟؟!
( أقترب الحارس منهُ وهمس في أذنهِ )
الحارس : السيدة سايو وجدتْ في غرفتها مقتولة
شين ( صدمة تعلو وجهه شين ) : ها ..هاه .. ما .. ما الذي .. ما الذي تتفوهُ به .. سيدتي سايو , قل أنك تمزح !! .... سيدتــــــــــــــــــــــــــي
الحارس : مهلاً أنتظر شين !
( دفع شين بعض الواقفين أمام الباب وأسرع ودخل للغرفة وصدم مما راه !! )
شين : سيـــ …. سيدتي سايو
( نظر اليهِ قادة القصر وكذلك الوزير والمستشار )
الوزير ( بنظرات لؤم ) : ما الذي تفعلهُ هنا ؟
شين ( الصدمة واضحةٍ عليه ) : سيدة سايو , ما الذي جرى هنا ؟!!!
الوزير ( بتكبر واضح وعدم مبالاة ) : أليس الأمر واضحاً ؟
( نظر شين لسيدتهُ ليشاهد ذلك السيف المغروس في جسدها , ملامح الرهبةِ والدهشةِ تملكت وجه شين وقتها , وتذكر تلك الإبتسامة التي أظهرتها السيدة سايو لهما ليلة البارحة )
شين ( بإضطراب ) : مستحيل , سيدة سايو … سيدة سايوووووووووووو
( توجه أليها ولكنْ الجنود منعوهُ من الإقتراب بأمر منْ الوزير )
دعوني .. قلت لكم دعوني .. سيدتي … سيدة سايو , قلت لكم دعوني أيها الحمقى
الوزير : كف عن الصراخ والإزعاج أيها الولد
شين ( بغضب ) : هاه !! , أنتَ ...أنتَ ..تباً ( دموعه بدأت بالأنهمار بشكل لا شعوري وهو يرى جسد سيدتهُ الغالية على قلبهِ )
الوزير : لقد ماتت السيدة سايو , وليس هذا وحسب بل الأمير الصغير قد قتل أيضاً , أنظر ....
( ثم نظر شين إلى حيث سرير زيوس ليشاهد أنْ هنالك رمح مغروس في السرير)
شين : مستحيل !!
الوزير ( بنظرات خبيثةٍ ) : لقد قتل أيضاً
شين : لا يمكنْ هذا , فالأمير زيوس كانْ نائماً عدنا البارحة
الوزير ( بصدمةٍ واضحةٍ ) : ماذا ؟؟َ
شين : أجل جاءت السيدة سايو البارحة لزيارتنا وقد أبقت الأمير الصغير معنا وعادت لغرفتها
الوزير : أنت تمزح !!
( ثم أسرع للسرير ليرفع الغطاء ) " إذاً منْ تحت الغطاء ؟! "
( رفع الغطاء بسرعةٍ بعد ان أزال الرمح المغروس ليجد أنْ الرمح قد غرس على وسادةٍ كانتْ بحجم زيوس تقريباً )
الوزير : مستحيل " إذاً هذا ما كانت تقصدهُ , كيف لم أنتبه لهذا , تباً " وأينْ هو الأمير الصغير الآن ؟
شين : مع آنا في غرفتنا
الوزير ( بغضب شديد ) : ليذهب أحدكم ويحضرهما حالاً
أحد الحراس : حاضر سيدي
شين ( بحزن وألم ) : " هل كانتْ تعرف أنها سوف تقتل ؟! , لما لم تقلْ شيء لكنا وفرنا الحماية لها , سيدة سايو .. لما لم تقولِ أي شيء لنا , لماذا ؟ "
الوزير : " ظننتُ أنهُ تحقق ما أردتهُ , علي التخطيط مجدداً تباً , هل سيعطيني فرصةٍ أخرى لأقوم بالأمر يا ترى ؟!!! "
( لم يمضِ وقتاً طويلاً وإذا بالحارس قد عاد ومعهُ آنا وهي تحمل زيوس الذي كان لا يزال نائماً )
آنا ( بقلق شديد ) : أخي !
الوزير : أنهُ الأمير الصغير " تباً "
شين : آنا !
آنا : هل ...هل حقاً ما سمعتهُ الآن ؟! هل السيدة سايو قد .....
شين ( بألم شديد ) : أجل
السيدة آنا : كانتْ صدمةٍ لم نتحملها , فجأةٍ الشخص الذي منحنا الحياة والسعادة والأمل والإبتسامة وكل شيء يختفي هكذا ومنْ دونْ أي إنذار سابق , خسرنا ملاذنا , خسرنا السيدة سايو , لم نكنْ قادرين على حمايتها تركناها فقط , لقد تخلينا عنها , رغم أننا عرفنا أن السيدة ليست على ما يرام ومع ذلك ..... ( بدأت بالبكاء بعد أن خانتها الدموع )
زيوس ( دموعهُ لم تتوقف لحظةٍ واحدةٍ ) : " أمي "
السيدة آنا ( تبذل جهدها لتكمل القصة ) : لم يمضِ وقتٌ حتى عاد الحاكم وصدم وهو يسمع تلك الكلمات وتوجه إلى جسد زوجتهُ وظل يبكي بشدةٍ عليها , تم دفن جسدها في مقبرة القصر , ومضت أياماً حزينةٍ على الجميع وخاصةٍ على شين
زيوس : هاه !!
السيدة آنا : لقد أحب أخي السيدة فعلاً , أراد حمايتها بكل ما يملك ولكنهُ لم يستطع ذلك , كانْ دائم الحزن والأسى عليها , حاولتُ أنْ أخفف عنهُ ولكنهُ كانْ دائماً يقول لي
شين : أنهُ أنا …. أنا من قتلها , أنا لم أحميها وتركتها تموت , لم أنفذ وصية السيد كي ووعدي لهُ بحمايتها , رغم أنني عرفت أنها ليستْ على ما يرام , كانْ علي التحدث معها , كان علي سؤالها , كانْ علي….
( كان يقول تلك الكلمات وهو يبكي بشدة )
كانْ علي …كانْ علي …..
آنا ( قامت بحضنهِ لصدرها لتخفف عنهُ ذلك الحزن الذي يعتصر قلبهُ ) : شين أنتَ تدرك أنها كانتْ طبيعة السيدة , وما كانت ستقول لك مهما حدث , فالسيدة إنْ قررتْ أمراً ما سوف تنفذهُ مهما كانتْ النتيجةُ والعواقب
شين : أدرك هذا ولكنْ أنا فقط …..
السيدة آنا ( بحزن ) : دموعهُ نزلت كالميزاب .. لا يدري هل يبكي بسبب الفراق !! أم يبكي لجرحاً قديم ... هل يبكي من أجل فقدان عزيز أو أنهُ يبكي لعدم تمكنهُ من الأيفاء بالوعد , أم لأنهُ يرى أنهُ السبب لحرمانك من والدتك ... هذا كانْ حال شين
( كان زيوس مصدوم وعيناه لم تتوقفان عن إنزال تلك الدموع الحزينة منذ بداية هذا الماضي المؤلم الذي عانهُ شين )
زيوس : أنا حقاً مصير شؤم لكل منْ حولي
السيدة أنا : لماذا تقول هذا سيدي ؟!
زيوس : لم أتمكنْ منْ حماية شين , لم أفهم معاناتهُ , لم أسألهُ يوماً عن سبب ذلك الحزن , لم ……
السيدة آنا : أنتَ الذكرى الغالية من السيدة , وشين أحبك حقاً وبذل كل شيء من أجلك حتى حياتهُ بذلها في سبيل بقائك على قيد الحياة
زيوس ( بصدمة وحزن ) : هذا...هذا يعني , أنْ شين لم ينجو !!
السيدة آنا : لا أعرف فقط أنقطعت أخبارهُ عني منذ فترة , اعني منذ فترة الأنقلاب الذي قام به الوزير , أرسلتُ رين ليحقق في الأمر , وأخبرهُ بعض الحراس المخلصين أنهُ تم التخلص منكَ ومنْ أخي ,
صدمتُ كثيراً عند سماع هذا , ولكنْ لم أستسلمْ ظللتُ أحاول أنْ أجد أي أمل عن كونكما على قيد الحياة , حتى وجدتك في ذلك السوق , حاولتُ شرائك ولكنْ السيد سميث كانْ أغنى مني و لم أستطع فعل شيء , لذا كل ما فعلتهُ من اجل حمايتك هو أرسال فينون لتقوم بذلك بدلاً عني , ويبدو أن ابنتي صار لها غايةٍ أخرى غير ما قلتهُ لها , أرجو المعذرة سيدي زيوس , فأنا سافرت أكثر من مرةٍ لمحاولةِ البحث عن شين , بذلتُ كل جهدي لأجد أخي ولكنْ لا أثر لهُ لم أعثر على أي دليل طيلة تلك السنوات الماضية
زيوس ( بحزنْ ) : فهمت ! " يبدو أنهُ لم ينجو أيضاً , وكذلك جاك لم ينجو أحداً منهما , هذا مؤلم , مؤلم حقاً , ما عاد لقلبي أنْ يتحمل كل هذا , حتى الجبال كانت ستهدم لو حاولت أن تحمل جزء من ألمي وحزني , شين لماذا أخفيت كل هذا عني ؟! لما فعلتَ هذا , أخبرني أرجوك " ( ثم تذكر صورتهُ )
السيدة آنا : سيدي ما الذي تنوي فعلهُ الآن ؟
زيوس ( بغضب وأصرار ) : وعدتُ جاك إنْ أعود للمملكة بعد أن أبلغ سن السادسة عشر فهو السن القانونية لي لأكون حاكم من دون وصي يتحكم بالقرارات , وهذا يعني إن الوزير لنْ يستطيع فعل أي شيء , لقد تبقت أشهر قليلةٍ وأبلغ هذا السن , عندها سأعود للمملكة وأقيم ثورةٍ وأستعيد حكم والدي , سأعاقب الوزير ومنْ معهُ ولنْ أرحمهم أبداً , سيدة آنا هل يمكنْ لثيو أن يرافقني ؟!
السيدة آنا ( بإبتسامةٍ ) : كنتُ سأطلب هذا منك
زيوس ( بإبتسامتهُ المعهودة ) : شكراً جزيلاً لكِ سيدة آنا , فأنا رغم الحزن الذي يعتريني لفقدان شين وجاك , حزن لما قاساهُ شين في ماضيهِ , ومع ذلك أنا سعيد لأنني عرفتُ شين وأيضاً سعيد لأنني عرفتُ كل ما جرى لهُ , وأيضاً ( دموعهُ خانتهُ ) أيضاً .... ( صمت قليلاً ليحاول أن يتمالك نفسهُ ) وأيضاً لأنني عرفتُ مدى روعة والدتي وطيبتها وحبها للأخرين
السيدة آنا : سيدي زيوس أنتَ الذكرى الغالية منْ السيدة سايو
زيوس : أجل ...... سيدة آنا
السيدة آنا : ماذا ؟
زيوس : كيف عدتِ لهذهِ المملكة ؟!
السيدة آنا : في الواقع بعد موت السيدة سايو بشهراً تقريباً كانتْ المفاوضات قد زادت بين المملكتين , فالحرب كانتْ تنتظر من يطلق زنادها , السيد سميث كانْ السفير لهذهِ المملكة , لا أعرف سبب أختيارهُ , لقد شاهدني وقال أنهُ قرر أنْ يتزوجني
زيوس : ماذا ؟!!
السيدة آنا : لم أوافق في البداية , ولكنْ لاحقاً الوزير جاء ألي وقال أنْ علي أن أتزوجهُ كي أكون جاسوسةٍ للمملكة , لقد أستغل نقطة ضعفي جيداً وهو حمايتك وحماية أخي شين , كنتْ في الخامسة عشر من عمري لذا صدقتُ كلامهُ , وقررتُ أنْ أتزوجهُ منْ أجل حماية منْ أحب
زيوس : وهل وافق شين ؟
السيدة آنا : بل عارض وبشدةٍ أيضاً , قال لي أنهُ كبير في العمر وليس منْ هذه المملكة ولكنني كنتُ عنيدة جداً أو بالأصح أنا لم أرغب أنْ أعارض أخي , ولكنْ لم أرغب أيضاً أن أراكما تسلبان مني , فأنتما من تبقى لي , لذا غادرتُ مع السيد سميث رغم حزني لأن أخي كانْ غاضباً علي وقتها
( نظر زيوس للسيدة آنا والحزن يعتصر قلبهُ , فسببهُ حرم شين من شقيقتهُ الوحيدة , لاحظت السيدة آنا شعور زيوس بالحزن وعرفت سببهُ )
السيدة آنا : سيدي زيوس خذ هذه ^^
( نظر زيوس أليها وهي تمد يدها التي كانتْ تحمل قلادةٍ غريبة الشكل )
زيوس : هاه !!!
السيدة آنا : أنها ليست أي قلادة سيدي زيوس , بل أنها للسيدة سايو
زيوس ( بصدمةٍ ) : قلادة أمي !! *^*
( أخذها زيوس وبدأت عيناهُ بالبكاء وهو ينظر للقلادة التي كانتْ أول هديةٍ يحصل عليها من والدتهُ , نظر زيوس للسيدة آنا وشكرها لكل ما قامتْ بهِ منْ أجلهِ وأيضاً أعتذر لها لكل ما حدث لها بسببهِ , بعد ذلك فتح زيوس الباب ليغادر ليجد ثيو بإنتظارهُ )
ثيو : هاه !! أنتهيتم أخيراً , تباً ما الذي كنتم تتحدثون بشأنهُ كل هذا الوقت ؟ , لقد حل الصباح بالفعل
زيوس : أسف لأنني جعلتك تقلق ثيو
ثيو ( بقلق ) : هل عرفت شيء عن ذلك الشخص المدعو شين ؟
( فأشار زيوس رأسهُ بالنفي )
هاه .. فهمت *^* أسفٌ حقاً
زيوس : لا عليك , علي العودة الآن
ثيو : سآتي لرؤيتك غداً أنْ سمحت لي السيدة آنا بذلك
زيوس ( بإبتسامتهُ الحزينة ) : حسناً , أراك لاحقاً ثيو
ثيو : اجل ^^
( ثم غادر زيوس وهو يفكر بكل ما سمعهُ منْ السيدة آنا ولا سيما ما جرى لشين ومقتل والدتهِ أيضاً )
زيوس : " من المؤكد أنْ للوزير علاقةٍ بمقتل أمي , فهو من قتل حارسها كي , وكذلك أراد التخلص منْ شين , لذا ومن دونْ شك هو من قتل والدتي أيضاً , شين , شكراً جزيلاً لك على كل شيء قمت بفعلهَ لي منذ البداية وحتى أخر لحظةٍ في حياتك , أعدك أنني سوف أتابع هذا الطريق , سوف أحقق تلك الأمنية التي طالما تمنيتها , أنا أعدك بهذا شين , وأنتَ أيضاً جاك أعدك بهذا , لذا أرجوكما راقباني فقط , سوف أحقق ذلك "
.
.
.
أنتهى البارت …..
أرجو أنهُ قد نال اعجابكم ؟
وأي جزء أعجبكم ؟
وما رأيكم بــ ( أرك الماضي ) وكم تقييمكم له *.* ؟
وهل للوزير علاقةٍ بمقتلها فعلاً ؟
ومن كان يقصد الوزير بكلامه عندما قال (( هل سيعطيني فرصة أخرى لأقوم بالأمر )) ؟
وما رأيكم بموت السيدة سايو ؟
هل كانت السيدة سايو تعرف من الذي قتلها ؟ وهل كانت تعرف أنها ستقتل وكيف عرفت بذلك ؟!
وما رأيكم بالسيدة آنا ؟
إلى ما كان يهدف جون منْ جعل آنا تتزوج من السيد سميث ؟
وهل ستعرف فينون بحقيقة زيوس وكونهُ أمير وماذا ستكون ردة فعلها ؟
بأنتظار ردودكم ………….