البارت الخمسون : https://pirates-revo.forummo.com/t22338-topic#271439
.
.
.
الزعيم : مضى وقتٌ طويل مُنذ أنْ أزلت القناع عن وجهي
زيوس ( وملامح الصدمة أرتسمت عليه ) : لما أنتَ ؟! هاه ....هاه
الزعيم : لقد شاهدتها أذاً ! لم أرغب بأنْ تراها
زيوس ( بغضب ) : تكلم لما أنتَ تملكها ؟
الزعيم : اليس الأمر واضحاً لك , مثلما أنتَ ورثتها أنا ورثتها أيضاً في النهاية هي هدية منْ والدتنا
زيوس : والــــــ.....والدتنا ! مسـ…. مستحيل أنتَ تعني أنكَ …..
الزعيم : أجل الأمر كما فهمتهُ , أنا أيضاً أبن الحاكم والحاكمة وبعبارة أدق أنا أكون شقيقك رغم أنني لا أرغب بأنْ أكونْ كذلك
( الصدمة علتْ ملامح على كل منْ زيوس وفينون بعد سماع أخر الكلمات التي قالها الزعيم )
زيوس : أنا لا يمكنني تصديق ذلك , أخي
أنا لدي أخٌ حقيقي … مستحيل ! ولكنْ ..ولكنْ لما فعلت كل هذا ؟
الزعيم : أعتقد أنني أخبرتك الملل , القدرات التي حصلت عليها والتي حتى والدي أعتبرني غريباً لتميزي بها
زيوس : لماذا ؟
الزعيم : لأنني كنت وحشاً بنظرهم
زيوس : هاه !!
الزعيم ( بكلمات كانتْ تظهر نبرة حزن ) : لأنني كنتُ مميز , لأنني أمتلكتُ قدرات لم يستوعبها عقلهم الصغير , الجميع خاف مني وأعتقد أنني وحش , الجميع ما عدا الحاكمة
زيوس : أمي !
الزعيم : علي القول أنها بقيت الى جانبي وأعترفت بما لدي من قدرات ولكنْ ( تتحول ملامحهِ لغضب ) ولكنْ هذا كانْ مؤقتاً
زيوس : ماذا تعني ؟!
( ثم بدأ الزعيم بالتذكر )
الحاكم : هذا الولد غريب وتصرفاتهُ وأفعالهُ غريبةٌ جداً لا يمكنني جعلهُ وريثاً بعدي أنهُ يمتلك أفكاراً غريبة جداً
السيدة سايو ( بحزن ) : ولكنهُ ....لكنهُ أبنك
الحاكم : حتى وأنْ كانْ كذلك , فالناس ستخاف منهُ لنْ أجعلهُ الحاكم
( غادر الحاكم تاركاً السيدة سايو وحدها )
....... : أمي .. أمي !
السيدة سايو : أليكس , ما الأمر يا صغيري ؟
أليكس ( بأبتسامةٍ لطيفةٍ جداً ) : أنظري الى ما صنعت أمي
السيدة سايو : هاه ! ما هذا ؟!
( أراها وحشٌ ولكنهُ كانْ صغير )
أليكس : أنهُ ..... لا أعلم لم أطلق عليه أسماً بعد
السيدة سايو ( بأبتسامةٍ محاولةٍ أخفاء الحزن منها ) : أنهُ جميل جداً ولكنهُ صغير ؟
أليكس : أعرف أنهُ صغير ولكنْ سأتدرب لأجعلهُ أكبر وأقدمهم هدية لوالدي وأجعلهُ فخوراً بي
( قامت السيدة سايو بحضنهِ وهي تبكي )
أمي لما البكاء ؟! ,ماذا حصل ؟ هل تشعرين بالألم ؟
السيدة سايو : لا شيء يا صغيري , لا تشغل بالك .
الزعيم : لم أفهم في البداية السبب الذي جعلها تبكي , فأنا كنتُ طفلاً صغير لم يكمل السابعة منْ عمرهِ , ولكنْ الأمر لم يتوقف عند هذا الحد , فعندما بلغتُ سن الخامسة عشر وبدأت قدراتي تصبح أقوى وأقوى , أدى ذلك الى غضب قادة القصر , لخوفهم مما قد تسببهُ قدراتي
أحد القادة : سيدي الحاكم أفعل شيئاً
أحد القادة : نحن قلقون جداً منْ قدرات الأمير الشاب
أحد القادة : يمكنْ أنْ يقتلنا بأي لحظة
السيدة سايو ( بغضب ) : هذا غير صحيح , أنْ اليكس لا يمكنْ أنْ يفعل هذا أبداً , أنهُ شخصٌ طيب القلب ولا يمكنْ أنْ يؤذي أحداً
الحاكم : ماذا تنصحون بفعلهِ ؟
السيدة سايو : هاه !
أحد القادة : لا يمكننا أنْ نطلب منك أنْ تقتلهُ فهو أبنك في النهاية , ولكن قم بنفيهِ الى جزيرة بعيدة جداً حتى قدراتهِ لنْ تساعدهُ على العودة , وأخبر الناس بأنْ الأمير أصيب بمرضٌ خطير ومات
السيدة سايو ( وملامح الغضب سيطرت عليها ) : لنْ أسمح لكم بفعل هذا !
جون : سيدتي أنتِ الحاكمة وعليكِ أنْ تهمكِ مصلحة الشعب
السيدة سايو : ولا تنسى أنني والدة الشخص الذي تريدون التخلص منهُ
الزعيم : كنتُ وقتها أسترق السمع كعادتك عندما كنتَ تفعل هذا وقد وعرفت كل شيء وقد عرفتُ ما الذي يخططون لهُ , لقد أخطئوا في حقي فأنا كنتُ مسيطراً على قواي لم أفقد يوماً السيطرة عليها , أدعائهم بأنني سأقتلهم كانتْ كلها أوهام , أرادوا أنْ يبعدونني عنْ الحكم , مع أنني لم أكنْ أهتم بالحكم فهو لم يكنْ هدفي ولكنْ ذلك الحاكم الأحمق صدق ما لفقوهُ عني وأمر أنْ يتم القبض علي ونفي الى تلك الجزيرة , الحمقى أعتقدوا أنْ الأمر سيسير لمصلحتهم , ولكنْ أنا قررت أنْ أحقق لهم ما كانوا يخافون منهُ , لذا قتلتهم جميعاً
زيوس : هاه !!
أحد القادة : توقف أرجوك سيدي
أحد القادة : أرجوك لا تقتلنا أيها الأمير
أليكس ( بملامح بدت مختلفة تماماً ) : هل أنتم خائفون حقاً ؟ هذا ممتع رؤية الخوف في أعينكم ممتع حقاً , لم أكنْ أعلم أن الأمر مسلي
أحد القادة : أرجوك سيدي لا تفعل ذلك
أليكس : ولما ؟! أنا فقط سأحقق لكم سبب خوفكم مني فأنتم أتهمتموني وعلي أنْ أساعدكم في أثبات أتهامكم
( ثم قام بقتلهم واحد … واحد وبدماً بارد وكانتْ الابتسامة تعلو وجه وهو يقتلهم دونْ أي لحظة تردد واحدة )
السيدة سايو : توقف أليكس
أليكس ( بملامح باردة ) : أنتِ هنا , هيا غادري من هنا فأنتِ لا علاقة لك بهم
أحد القادة : ساعدينا سيدتي
أليكس ( بغضب ) : أصمت أيها الأحمق ( وقام بقتله ) إياك أنْ تقاطع حديثنا
السيدة سايو ( بحزن ) : لا أنت لست أليكس , أين ولدي اللطيف أين هو
أليكس ( بأبتسامة والشر يتطاير منها ) : صحيح , أنا لم اعد أليكس اللطيف الذي تعرفينهُ , منْ الآن أنا أدعى الزعيم يا أمي .. لا بل السيدة سايو أنسي أنهُ كانْ لديك ولد أسمه اليكس , أبدأي حياتك بدوني , أعلنوا كما خطط هؤلاء الحمقى مع الحاكم أنْ الأمير أصيب بمرض خطير ومات
( وما أن أراد المغادرة )
السيدة سايو : سوف أنتظر عودة ولدي أليكس و فلا تطيل الغياب عني أرجوك يا صغيري
أليكس ( بكلمات حزينة ) : ستنتظرين كثيراً , وداعاً أمي
( ثم نظر أليها بعيون حزينة وغادر القلعة تاركاً خلفهُ دموع والدته التي سقطت على الأرض وهي محاطة بكل تلك الجثث ) .
الزعيم : لذا لم يعد أحد يعرف أنْ للحاكم أبن لأنني أبدتُ الجميع ماعدا الحاكم وزوجته وجون أيضاً
زيوس : إذاً لما , لما ساعدتَ جون على قتل والدتنا , ألم تكنْ معك
الزعيم : أخبرتك سابقاً لقد كانتْ ...
زيوس : هاه !
الزعيم : كانتْ السيدة سايو كل يوم تزور غرفتي وتجلس فيها وقتاً وتتذكرني وتبكي على فراقي , أصارحك القول بأنني رأفت بحالها وشعرت بالحزن منْ أجلها , ولكنْ …. تغير كل شيء وتحولت مشاعري تلك تجاهها الى كره وحقد وغضب عندما ولدت أنتَ
زيوس : أنا ؟!
الزعيم : بولادتك لم تعد أمي تزور غرفتي , لم تعد تذكرني , لم تعد تذكر أنْ لها ولد يدعى أليكس , كانْ شغلها زيوس ..زيوس .. زيوس , ( بغضب ) لذا قررت أنْ أعقابها معك لأنكَ السبب ما جرى أيضاً ولكنني تراجعتُ عنْ قتلك لأنني أعتقدت أنْ قتلكَ وأنتَ في هذا العمر لنْ يجعلك تعاني , لذا جعلت جون ينفذ المخطط , منْ دون معرفتهُ أنني أبن الحاكم الذي غادر منْ قبل , فقط أخبرته أنني شخص يريد مساعدتهُ في الحصول على الحكم مقابل أنْ يقدم لي التسلية التي أريدها ,
لقد سار كل شيء كما أريد , قتلت السيدة سايو ولكنْ لم يخبرك أحداً أنها قتلت وإنما ماتت عند ولادتك , ومع ذلك لم أحاول أنْ أغير هذا , لأنني أخترتك لتكون دميتي الجديدة التي ستسليني وتمتعني الى أن آمل منها , وسار كل شيء كما أردتهُ , مهاجمة الوحش لشين وقطعهِ لذراعه دون قتلهِ , مجيء جاك للبقاء الى جانبك , بعد أنْ أمرت وحوشي أنْ تقتل عائلتهِ لتكون أنتَ فقط في حياتهِ , هروبكما منْ القلعة ونجاتكما , الوعد الذي قطعتموهُ لبعضكم البعض , بقاء شين على قيد الحياة بعد أنْ أمرتُ جون أنْ لا يقتلهُ كل شيء منذ البداية كانْ أنا منْ خطط لهُ لأجل غايتي وهي تعذيبك فقط
زيوس : هاه !
الزعيم : حتى والدك ( ونظر لفينون ) كانْ دمية في يدي , وجعلتهُ يستمر بتعذيب زيوس لأستمتع أنا
فينون : أبي أيضاً ؟!!
الزعيم ( بغضب ) : ولكنْ عندما تدخلتي , وصار سميث لا يعذب زيوس كثيراً قررتُ أنْ أتخلص منْ الدمية المدعوة سميث فجعلتُ أحد وحوشي تقتلهُ وهو بطريق عودتهِ
فينون : هاه ..هاه .. أنتَ منْ قتلت والدي ؟
الزعيم ( ينظر لزيوس ) : لقائك بالطبيبة آنا وجعلها تخبرك بكل ما جرى كانْ الجزء الأفضل لمتعتي , معرفتك لاحقاً بعدم مقتل شين , محاولتك لمعرفة منْ قتل السيدة سايو , لقائك بالقبيلة المحاربة كل شيء جرى كما خططتُ له تماماً , والآنْ تبقى أخر جزء منْ المسرحية لأنهائها وهي التخلص منْ دمية العرض الرئيسية أي أنــــــــــــت
( وبتلك الكلمات الأخيرة هجم الزعيم على زيوس بطريقة مختلفة , فهذهِ المرة هو جاد فعلاً في قتلهِ , وكانْ أقصى ما أستطاع زيوس فعلهِ هو صد ضرباته )
زيوس : " مستحيل أنهُ قوي .. قوي جداً , تباً لا يمكنني الصمود أمامه "
الزعيم : سأنتقم اليوم , وسأنهي كل شيء , لنْ أبقي على حياتك هذا اليوم سيكون أخر يوم في حياة الأمير زيــــــوس
زيوس : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
( وقذف الى الحائط )
الزعيم : هيا أنهض لا تقلْ لي أنك متْ وبهذهِ السرعة مازلتُ لم أنل كفايتي بعد
زيوس : هاه ..هاه ..هاه …هاه " أنا لا يمكنني هزيمتهُ أنهُ قوي حقاً "
شين : كلنا ضعفاء , وهذا ليس عيباً بل هذا هو السبب في أننا نعتمد على الآخرين , نحنْ نعيش من خلال مساعدة بعضنا لبعض , يمكننا القول أننا نحتاج للآخرين لهذا أنتَ قادر على البقاء على قيد الحياة طالما الأخرين حولك زيوس
زيوس : " شين " ( ثم نظر لشين لحظةٍ وأعاد النظر للزعيم ) أنتَ مخطئ
الزعيم : ماذا ؟
زيوس : ما فعلته كانْ تصرفاً خاطئاً , كانْ عليك ( كانْ يقول تلك الكلمات بصعوبة وهو يحاول النهوض ) كانْ عليك أنْ تجد حلاً أخر غير قتلهم … كانْ عليك أنْ تقف على قدميك وتظل الى جانب والدتنا , ولكنك بدلاً منْ هذا , أتخذت طريق الهروب منْ كل شيء بقتلك للجميع متذرعاً بحجج واهيةٍ وأحلام لا يمكنني القول عنها أنها أحلام , قلت لي أنْ كل شيء سار كما خططت لهُ , إذاً ما دمت قادراً على التخطيط بهذا الشكل لما لم تخطط لحياتك , لما لم تحاول أنْ تريهم جانبك الطيب , والدتنا وثقت بك وعرفت أنكَ طيب القلب ولكنكَ لم تساعدها بدلاً منْ هذا تخليت عنها
الزعيم : بل هي منْ تخلت عني
زيوس : أنها أم ولا يمكنها أنْ تتخلى عنْ أحد أطفالها مهما حدث هي مستعدة للتضحية بنفسها كما فعلت معي , فلولا تضحيتها لما كنتُ على قيد الحياة
الزعيم ( بغضب واضح ) : لم تعد تذكرني وصار شغلها أنتَ فقط فكيف تفسر هذا إذاً أنْ لم يكن نسيان فما كانْ ؟
زيوس ( بملامح كانْ الهدوء يسيطر عليها رغم الألم ) : أتعرف , كنتُ أريد سؤال شين عنْ أمور كثيرة متعلقة بأمي ولكنْ أحد أهم الأسئلة التي أردتُ أنْ أسالها عنهُ هو منْ يكونْ أليكس ؟
الزعيم : ماذا ؟
زيوس : أخبرتني أنْ أسمك أليكس , ولكنْ أنا لم أكن أعرف هذا , بل لم أعرف أنْ لدي أخ اكبر مني أسمه أليكس , إذاً برأيك كيف عرفتُ بهذا ؟
الزعيم : ……
زيوس : بسبب القلادة
الزعيم : ماذا ؟!
زيوس : فينون القلادة معك أليس كذلك ؟
فينون : أجل أنها معي زيوس
زيوس : هل يمكنكِ رمي القلادة الى هنا
فينون : هاه !....حسناً
( وبصعوبةٍ تمكنت فينون منْ رمي القلادة الى حيث الاثنان واقفان )
الزعيم : هذهِ
زيوس : عندما أخبرتني السيدة آنا عنْ ماضيها وماضي شين مع والدتنا , أعطتني هذهِ القلادة وقالت لي أنها لأمي , أعتقد لا بل أنا واثق أنْ أمي أرادتْ أنْ أحصل على هذهِ القلادة لذا أعطتها للسيدة آنا
فينون : " أمي ما علاقتها بوالدة زيوس ؟! "
زيوس : عندما بدأتُ بتفحص القلادة وجدتُ أسماً مكتوب عليها , ذلك الاسم كانْ ..لقد كانْ أسمك أليكس
الزعيم : …….
زيوس : لذا تسألتُ منْ يكونْ أليكس ؟ , هل هو شخص مهم عند أمي لتضع أسمهُ على قلادتها ؟ , والدتنا لم تنساك أبداً ولكنْ الظروف أجبرتها , فأنتَ …..أنتَ....
( قام زيوس بالهجوم على الزعيم وملامح الغضب تملكتهُ )
أنتَ لم ترحمها جعلتَ الجميع يقف ضدها , لم تكنْ تملك شخصاً تستطيع الأعتماد عليه . لذا أنْ كانْ هنالك شخص مخطئ فهو أنتَ , أنتَ ولا أحد أخر
( كانْ الزعيم قد صدم مما يسمعهُ لذا بدا أنهُ قد فقد الرغبة بالقتال )
الزعيم : .....
زيوس : " ماذا حصل لهُ "؟
الزعيم : هيا أقتلني , إلا تريد الأنتقام لموت والديك , إلا تريد الانتقام لكل ما فعلتهُ بك , إلا تريد الانتقام لموت شين ؟
زيوس : أريد ولكنْ …..
شين : الماضي يجعلك تريد أنْ تموت منْ الندم … والمستقبل يجعلك تكتئب بسبب القلق لذلك بطرح الأمور منْ بعضها ..لربما الحاضر هو الوقت الأكثر سعادة لنا !
الزعيم : أنْ لم تقتلني الآنْ , فأنني لنْ أتوقف عنْ أذيتك وأذية منْ تحب
زيوس : ماذا ؟
الزعيم : أنتَ حقاً طفلٌ طيب القلب وساذج أيضاً زيوس
زيوس : هاه ؟!
( وسط دهشة زيوس أمسك الزعيم سيفهُ وبقوة توجه نحو فينون )
الزعيم : حاول أيقافي أنْ أستطعت زيوس
زيوس : تباً توووووووووووووووقف
فينون : هاه ! زيــــ.....
( وإذا بالدماء تتطاير بالمكان )
أيريك : سحقاً لكم " سيد جون "
( كانْ سيف ثيو قد أخترق جسد أيريك ليرديهِ قتيلاً )
ثيو : هاه …هاه ..هاه ..هاه ....
احد الجنود : لقد .... لقد قتل السيد أيريك أنسحبوا
ثيو : " زيـــــــــوس "
( ثم سقط على الأرض فاقداً للوعي )
رين : ثيو ! ثيو هل أنتَ بخير ؟
( أما عند جاك والقبيلة المحاربة , بينما هم يستمرون بالقتال مع ما تبقى منْ الجنود ومع تلك الوحوش أيضاً , فجأة تختفي تلك الوحوش وسط دهشة الجميع )
جاك : هاه … يبدو أنْ زيوس قد أنتصر أخيراً
( وسقط جاك على الأرض بعد أنْ أعياهُ التعب )
( أما عند زيوس فقد كانْ سيفهِ قد أخترق جسد الزعيم )
زيوس : لما فعلت هذا ؟
الزعيم : لأجبرك على قتلي ( ثم تراجع للخلف ليبعد سيف زيوس عنه ) هاه ..هاه ..هاه هل تعرف زيوس
زيوس : هاه !
الزعيم : تلك القلادة كانت هديتي لأمي
زيوس : ماذا ؟!
الزعيم : لقد ..هاه ...هاه لقد صنعتها لها في عيد ميلادها وحفرتُ أسمي عليها , أنا حقاً أحمق لقد أذيت الشخص الوحيد الذي أحبني
زيوس : .....
الزعيم : أقسى ما قد يمر بنا هو أننا نفهم بعض الأشياء في وقت متأخر وقتها يكون الأوان قد فات للأعتذار " أمي يبدو أنني سألحق بك قريباً هنالك الكثير أريد التحدث بهِ معك " ( تخيل السيدة سايو تنظر لهُ وهي تبتسم ) , أسمعني زيوس الدرس منْ دون ألم لا معنى لهُ … فلا يمكنك أنْ تحصل على كل شيء دون مقابل … ولكنْ حينْ تصمد أمام الألم وتتغلب عليهِ … ستحصل على قلب قوي أقوى منْ كل المشاعر ( وبتلك الكلمات الأخيرة سقط الزعيم على الأرض )
زيوس : " أخي "
( وصل كل من وباين ورين الى حيث زيوس )
باين : زيوس
زيوس : سيد رين وباين أيضاً ماذا تفعلون هنا ؟
رين : لقد جئنا للمساعدة بالتأكيد
( أسرع باين الى حيث فينون )
باين : سيدتي هل أنتِ بخير ؟
فينون : باين , أنا بخير لا تقلق
( قام باين بحمل فينون مسرعاً بها حيث السيدة آنا , في حين توجه رين لكي يحمل شين ظناً منهُ أنهُ على قيد الحياة )
زيوس ( بصعوبةٍ في الحديث ) : سيد رين
( وأشار برأسه بالنفي , ففهم كل من رين وباين أنْ شين قد مات , تم نقل جاك و فينون و ثيو وبعض الرجال منْ القبيلة المحاربة الى أحدى الغرف في القلعة وأسرع باين لأحضار السيدة آنا , لاحقاً علم جاك بموت شين وكذلك علمت السيدة آنا بموت أخيها
, ولكنْ لم يعلم أحد أنْ الزعيم هو شقيق زيوس الأكبر ما عدا فينون , وقد طلب منها زيوس أنْ لا تقول شيء عنْ هذا الأمر لأي أحد , تم دفن شين في مقبرة العائلة الحاكمة بأمر منْ زيوس وتم دفنه بالقرب من قبر الحاكم وزوجتهِ أكراماً لهُ , في حين أمر زيوس أنْ يدفن الزعيم هو الأخر بالمقبرة الحاكمة ولكنْ بشكل سري منْ دون أنْ يعرف أحد بالأمر , الدفان فقط منْ عرف بالأمر وقد طلب منهُ زيوس أنْ لا يقول أي شيء عن صاحب هذا القبر وأنْ يبقى دفنهِ هنا سرياً عنْ أي شخص )
( وتمر الأشهر سريعاً ويتم تنصيب زيوس حاكماً جديداً على المملكة بأعتراف الناس جميعاً )
جاك ( بغضب ) : الى أين أنتَ ذاهب ؟ اللقاء مع وفد المملكة المجاورة سيكون بعد ساعة منْ الآن
زيوس : لنْ أتأخر ثمة أمر مهم علي فعلهُ …. غطي على غيابي
جاك : أغطي على غيابك ! كيف؟ زيوس تعرف أنكَ الآن .....
ثيو : جاك ...جاك
جاك ( بغضب شديد ) : ماذا ؟ الا تراني مشغول جداً ثيو
ثيو ( بملامح غير مبالية ) ولكنْ زيوس لقد غادر بالفعل
جاك : مجدداً ..... تباً أنهُ الحاكم وعليه التصرف هكذا
ثيو ( بأبتسامةِ اللطيفة ) : ولكنهُ زيوس قبل كل شيء
جاك : أجل معك حق في هذا
( أما عند زيوس فقد خرج الى المقبرة الى حيث قبر شين , تمدد على قبر شين وسط دموعهِ )
زيوس : مرحباً شين , لدي أمور كثيرة لأحدثك بها هل ستصغي لي ؟!
.
.
.
انتهى البارت …….
لا يوجد تعذيب فهذهِ هي النهاية فقط بأنتظار ردودكم
لا أملك أي أسئلة هذهِ المرة فالكاتبة تجد نفسها عاجزةٍ عنْ وضع أي سؤال *^*
فكلمة أنتهى البارت لأخر مرة لا يمكنها تخيلها أبداً , لذا سأترك لكم كتابة ما ترغبون بهِ """^""""
.
.
.
الزعيم : مضى وقتٌ طويل مُنذ أنْ أزلت القناع عن وجهي
زيوس ( وملامح الصدمة أرتسمت عليه ) : لما أنتَ ؟! هاه ....هاه
الزعيم : لقد شاهدتها أذاً ! لم أرغب بأنْ تراها
زيوس ( بغضب ) : تكلم لما أنتَ تملكها ؟
الزعيم : اليس الأمر واضحاً لك , مثلما أنتَ ورثتها أنا ورثتها أيضاً في النهاية هي هدية منْ والدتنا
زيوس : والــــــ.....والدتنا ! مسـ…. مستحيل أنتَ تعني أنكَ …..
الزعيم : أجل الأمر كما فهمتهُ , أنا أيضاً أبن الحاكم والحاكمة وبعبارة أدق أنا أكون شقيقك رغم أنني لا أرغب بأنْ أكونْ كذلك
( الصدمة علتْ ملامح على كل منْ زيوس وفينون بعد سماع أخر الكلمات التي قالها الزعيم )
زيوس : أنا لا يمكنني تصديق ذلك , أخي
أنا لدي أخٌ حقيقي … مستحيل ! ولكنْ ..ولكنْ لما فعلت كل هذا ؟الزعيم : أعتقد أنني أخبرتك الملل , القدرات التي حصلت عليها والتي حتى والدي أعتبرني غريباً لتميزي بها
زيوس : لماذا ؟
الزعيم : لأنني كنت وحشاً بنظرهم
زيوس : هاه !!
الزعيم ( بكلمات كانتْ تظهر نبرة حزن ) : لأنني كنتُ مميز , لأنني أمتلكتُ قدرات لم يستوعبها عقلهم الصغير , الجميع خاف مني وأعتقد أنني وحش , الجميع ما عدا الحاكمة
زيوس : أمي !
الزعيم : علي القول أنها بقيت الى جانبي وأعترفت بما لدي من قدرات ولكنْ ( تتحول ملامحهِ لغضب ) ولكنْ هذا كانْ مؤقتاً
زيوس : ماذا تعني ؟!
( ثم بدأ الزعيم بالتذكر )
الحاكم : هذا الولد غريب وتصرفاتهُ وأفعالهُ غريبةٌ جداً لا يمكنني جعلهُ وريثاً بعدي أنهُ يمتلك أفكاراً غريبة جداً
السيدة سايو ( بحزن ) : ولكنهُ ....لكنهُ أبنك
الحاكم : حتى وأنْ كانْ كذلك , فالناس ستخاف منهُ لنْ أجعلهُ الحاكم
( غادر الحاكم تاركاً السيدة سايو وحدها )
....... : أمي .. أمي !
السيدة سايو : أليكس , ما الأمر يا صغيري ؟
أليكس ( بأبتسامةٍ لطيفةٍ جداً ) : أنظري الى ما صنعت أمي
السيدة سايو : هاه ! ما هذا ؟!
( أراها وحشٌ ولكنهُ كانْ صغير )
أليكس : أنهُ ..... لا أعلم لم أطلق عليه أسماً بعد
السيدة سايو ( بأبتسامةٍ محاولةٍ أخفاء الحزن منها ) : أنهُ جميل جداً ولكنهُ صغير ؟
أليكس : أعرف أنهُ صغير ولكنْ سأتدرب لأجعلهُ أكبر وأقدمهم هدية لوالدي وأجعلهُ فخوراً بي
( قامت السيدة سايو بحضنهِ وهي تبكي )
أمي لما البكاء ؟! ,ماذا حصل ؟ هل تشعرين بالألم ؟
السيدة سايو : لا شيء يا صغيري , لا تشغل بالك .
الزعيم : لم أفهم في البداية السبب الذي جعلها تبكي , فأنا كنتُ طفلاً صغير لم يكمل السابعة منْ عمرهِ , ولكنْ الأمر لم يتوقف عند هذا الحد , فعندما بلغتُ سن الخامسة عشر وبدأت قدراتي تصبح أقوى وأقوى , أدى ذلك الى غضب قادة القصر , لخوفهم مما قد تسببهُ قدراتي
أحد القادة : سيدي الحاكم أفعل شيئاً
أحد القادة : نحن قلقون جداً منْ قدرات الأمير الشاب
أحد القادة : يمكنْ أنْ يقتلنا بأي لحظة
السيدة سايو ( بغضب ) : هذا غير صحيح , أنْ اليكس لا يمكنْ أنْ يفعل هذا أبداً , أنهُ شخصٌ طيب القلب ولا يمكنْ أنْ يؤذي أحداً
الحاكم : ماذا تنصحون بفعلهِ ؟
السيدة سايو : هاه !
أحد القادة : لا يمكننا أنْ نطلب منك أنْ تقتلهُ فهو أبنك في النهاية , ولكن قم بنفيهِ الى جزيرة بعيدة جداً حتى قدراتهِ لنْ تساعدهُ على العودة , وأخبر الناس بأنْ الأمير أصيب بمرضٌ خطير ومات
السيدة سايو ( وملامح الغضب سيطرت عليها ) : لنْ أسمح لكم بفعل هذا !
جون : سيدتي أنتِ الحاكمة وعليكِ أنْ تهمكِ مصلحة الشعب
السيدة سايو : ولا تنسى أنني والدة الشخص الذي تريدون التخلص منهُ
الزعيم : كنتُ وقتها أسترق السمع كعادتك عندما كنتَ تفعل هذا وقد وعرفت كل شيء وقد عرفتُ ما الذي يخططون لهُ , لقد أخطئوا في حقي فأنا كنتُ مسيطراً على قواي لم أفقد يوماً السيطرة عليها , أدعائهم بأنني سأقتلهم كانتْ كلها أوهام , أرادوا أنْ يبعدونني عنْ الحكم , مع أنني لم أكنْ أهتم بالحكم فهو لم يكنْ هدفي ولكنْ ذلك الحاكم الأحمق صدق ما لفقوهُ عني وأمر أنْ يتم القبض علي ونفي الى تلك الجزيرة , الحمقى أعتقدوا أنْ الأمر سيسير لمصلحتهم , ولكنْ أنا قررت أنْ أحقق لهم ما كانوا يخافون منهُ , لذا قتلتهم جميعاً
زيوس : هاه !!
أحد القادة : توقف أرجوك سيدي
أحد القادة : أرجوك لا تقتلنا أيها الأمير
أليكس ( بملامح بدت مختلفة تماماً ) : هل أنتم خائفون حقاً ؟ هذا ممتع رؤية الخوف في أعينكم ممتع حقاً , لم أكنْ أعلم أن الأمر مسلي
أحد القادة : أرجوك سيدي لا تفعل ذلك
أليكس : ولما ؟! أنا فقط سأحقق لكم سبب خوفكم مني فأنتم أتهمتموني وعلي أنْ أساعدكم في أثبات أتهامكم
( ثم قام بقتلهم واحد … واحد وبدماً بارد وكانتْ الابتسامة تعلو وجه وهو يقتلهم دونْ أي لحظة تردد واحدة )
السيدة سايو : توقف أليكس
أليكس ( بملامح باردة ) : أنتِ هنا , هيا غادري من هنا فأنتِ لا علاقة لك بهم
أحد القادة : ساعدينا سيدتي
أليكس ( بغضب ) : أصمت أيها الأحمق ( وقام بقتله ) إياك أنْ تقاطع حديثنا
السيدة سايو ( بحزن ) : لا أنت لست أليكس , أين ولدي اللطيف أين هو
أليكس ( بأبتسامة والشر يتطاير منها ) : صحيح , أنا لم اعد أليكس اللطيف الذي تعرفينهُ , منْ الآن أنا أدعى الزعيم يا أمي .. لا بل السيدة سايو أنسي أنهُ كانْ لديك ولد أسمه اليكس , أبدأي حياتك بدوني , أعلنوا كما خطط هؤلاء الحمقى مع الحاكم أنْ الأمير أصيب بمرض خطير ومات
( وما أن أراد المغادرة )
السيدة سايو : سوف أنتظر عودة ولدي أليكس و فلا تطيل الغياب عني أرجوك يا صغيري
أليكس ( بكلمات حزينة ) : ستنتظرين كثيراً , وداعاً أمي
( ثم نظر أليها بعيون حزينة وغادر القلعة تاركاً خلفهُ دموع والدته التي سقطت على الأرض وهي محاطة بكل تلك الجثث ) .
الزعيم : لذا لم يعد أحد يعرف أنْ للحاكم أبن لأنني أبدتُ الجميع ماعدا الحاكم وزوجته وجون أيضاً
زيوس : إذاً لما , لما ساعدتَ جون على قتل والدتنا , ألم تكنْ معك
الزعيم : أخبرتك سابقاً لقد كانتْ ...
زيوس : هاه !
الزعيم : كانتْ السيدة سايو كل يوم تزور غرفتي وتجلس فيها وقتاً وتتذكرني وتبكي على فراقي , أصارحك القول بأنني رأفت بحالها وشعرت بالحزن منْ أجلها , ولكنْ …. تغير كل شيء وتحولت مشاعري تلك تجاهها الى كره وحقد وغضب عندما ولدت أنتَ
زيوس : أنا ؟!
الزعيم : بولادتك لم تعد أمي تزور غرفتي , لم تعد تذكرني , لم تعد تذكر أنْ لها ولد يدعى أليكس , كانْ شغلها زيوس ..زيوس .. زيوس , ( بغضب ) لذا قررت أنْ أعقابها معك لأنكَ السبب ما جرى أيضاً ولكنني تراجعتُ عنْ قتلك لأنني أعتقدت أنْ قتلكَ وأنتَ في هذا العمر لنْ يجعلك تعاني , لذا جعلت جون ينفذ المخطط , منْ دون معرفتهُ أنني أبن الحاكم الذي غادر منْ قبل , فقط أخبرته أنني شخص يريد مساعدتهُ في الحصول على الحكم مقابل أنْ يقدم لي التسلية التي أريدها ,
لقد سار كل شيء كما أريد , قتلت السيدة سايو ولكنْ لم يخبرك أحداً أنها قتلت وإنما ماتت عند ولادتك , ومع ذلك لم أحاول أنْ أغير هذا , لأنني أخترتك لتكون دميتي الجديدة التي ستسليني وتمتعني الى أن آمل منها , وسار كل شيء كما أردتهُ , مهاجمة الوحش لشين وقطعهِ لذراعه دون قتلهِ , مجيء جاك للبقاء الى جانبك , بعد أنْ أمرت وحوشي أنْ تقتل عائلتهِ لتكون أنتَ فقط في حياتهِ , هروبكما منْ القلعة ونجاتكما , الوعد الذي قطعتموهُ لبعضكم البعض , بقاء شين على قيد الحياة بعد أنْ أمرتُ جون أنْ لا يقتلهُ كل شيء منذ البداية كانْ أنا منْ خطط لهُ لأجل غايتي وهي تعذيبك فقط
زيوس : هاه !
الزعيم : حتى والدك ( ونظر لفينون ) كانْ دمية في يدي , وجعلتهُ يستمر بتعذيب زيوس لأستمتع أنا
فينون : أبي أيضاً ؟!!
الزعيم ( بغضب ) : ولكنْ عندما تدخلتي , وصار سميث لا يعذب زيوس كثيراً قررتُ أنْ أتخلص منْ الدمية المدعوة سميث فجعلتُ أحد وحوشي تقتلهُ وهو بطريق عودتهِ
فينون : هاه ..هاه .. أنتَ منْ قتلت والدي ؟
الزعيم ( ينظر لزيوس ) : لقائك بالطبيبة آنا وجعلها تخبرك بكل ما جرى كانْ الجزء الأفضل لمتعتي , معرفتك لاحقاً بعدم مقتل شين , محاولتك لمعرفة منْ قتل السيدة سايو , لقائك بالقبيلة المحاربة كل شيء جرى كما خططتُ له تماماً , والآنْ تبقى أخر جزء منْ المسرحية لأنهائها وهي التخلص منْ دمية العرض الرئيسية أي أنــــــــــــت
( وبتلك الكلمات الأخيرة هجم الزعيم على زيوس بطريقة مختلفة , فهذهِ المرة هو جاد فعلاً في قتلهِ , وكانْ أقصى ما أستطاع زيوس فعلهِ هو صد ضرباته )
زيوس : " مستحيل أنهُ قوي .. قوي جداً , تباً لا يمكنني الصمود أمامه "
الزعيم : سأنتقم اليوم , وسأنهي كل شيء , لنْ أبقي على حياتك هذا اليوم سيكون أخر يوم في حياة الأمير زيــــــوس
زيوس : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
( وقذف الى الحائط )
الزعيم : هيا أنهض لا تقلْ لي أنك متْ وبهذهِ السرعة مازلتُ لم أنل كفايتي بعد
زيوس : هاه ..هاه ..هاه …هاه " أنا لا يمكنني هزيمتهُ أنهُ قوي حقاً "
شين : كلنا ضعفاء , وهذا ليس عيباً بل هذا هو السبب في أننا نعتمد على الآخرين , نحنْ نعيش من خلال مساعدة بعضنا لبعض , يمكننا القول أننا نحتاج للآخرين لهذا أنتَ قادر على البقاء على قيد الحياة طالما الأخرين حولك زيوس
زيوس : " شين " ( ثم نظر لشين لحظةٍ وأعاد النظر للزعيم ) أنتَ مخطئ
الزعيم : ماذا ؟
زيوس : ما فعلته كانْ تصرفاً خاطئاً , كانْ عليك ( كانْ يقول تلك الكلمات بصعوبة وهو يحاول النهوض ) كانْ عليك أنْ تجد حلاً أخر غير قتلهم … كانْ عليك أنْ تقف على قدميك وتظل الى جانب والدتنا , ولكنك بدلاً منْ هذا , أتخذت طريق الهروب منْ كل شيء بقتلك للجميع متذرعاً بحجج واهيةٍ وأحلام لا يمكنني القول عنها أنها أحلام , قلت لي أنْ كل شيء سار كما خططت لهُ , إذاً ما دمت قادراً على التخطيط بهذا الشكل لما لم تخطط لحياتك , لما لم تحاول أنْ تريهم جانبك الطيب , والدتنا وثقت بك وعرفت أنكَ طيب القلب ولكنكَ لم تساعدها بدلاً منْ هذا تخليت عنها
الزعيم : بل هي منْ تخلت عني
زيوس : أنها أم ولا يمكنها أنْ تتخلى عنْ أحد أطفالها مهما حدث هي مستعدة للتضحية بنفسها كما فعلت معي , فلولا تضحيتها لما كنتُ على قيد الحياة
الزعيم ( بغضب واضح ) : لم تعد تذكرني وصار شغلها أنتَ فقط فكيف تفسر هذا إذاً أنْ لم يكن نسيان فما كانْ ؟
زيوس ( بملامح كانْ الهدوء يسيطر عليها رغم الألم ) : أتعرف , كنتُ أريد سؤال شين عنْ أمور كثيرة متعلقة بأمي ولكنْ أحد أهم الأسئلة التي أردتُ أنْ أسالها عنهُ هو منْ يكونْ أليكس ؟
الزعيم : ماذا ؟
زيوس : أخبرتني أنْ أسمك أليكس , ولكنْ أنا لم أكن أعرف هذا , بل لم أعرف أنْ لدي أخ اكبر مني أسمه أليكس , إذاً برأيك كيف عرفتُ بهذا ؟
الزعيم : ……
زيوس : بسبب القلادة
الزعيم : ماذا ؟!
زيوس : فينون القلادة معك أليس كذلك ؟
فينون : أجل أنها معي زيوس
زيوس : هل يمكنكِ رمي القلادة الى هنا
فينون : هاه !....حسناً
( وبصعوبةٍ تمكنت فينون منْ رمي القلادة الى حيث الاثنان واقفان )
الزعيم : هذهِ
زيوس : عندما أخبرتني السيدة آنا عنْ ماضيها وماضي شين مع والدتنا , أعطتني هذهِ القلادة وقالت لي أنها لأمي , أعتقد لا بل أنا واثق أنْ أمي أرادتْ أنْ أحصل على هذهِ القلادة لذا أعطتها للسيدة آنا
فينون : " أمي ما علاقتها بوالدة زيوس ؟! "
زيوس : عندما بدأتُ بتفحص القلادة وجدتُ أسماً مكتوب عليها , ذلك الاسم كانْ ..لقد كانْ أسمك أليكس
الزعيم : …….
زيوس : لذا تسألتُ منْ يكونْ أليكس ؟ , هل هو شخص مهم عند أمي لتضع أسمهُ على قلادتها ؟ , والدتنا لم تنساك أبداً ولكنْ الظروف أجبرتها , فأنتَ …..أنتَ....
( قام زيوس بالهجوم على الزعيم وملامح الغضب تملكتهُ )
أنتَ لم ترحمها جعلتَ الجميع يقف ضدها , لم تكنْ تملك شخصاً تستطيع الأعتماد عليه . لذا أنْ كانْ هنالك شخص مخطئ فهو أنتَ , أنتَ ولا أحد أخر
( كانْ الزعيم قد صدم مما يسمعهُ لذا بدا أنهُ قد فقد الرغبة بالقتال )
الزعيم : .....
زيوس : " ماذا حصل لهُ "؟
الزعيم : هيا أقتلني , إلا تريد الأنتقام لموت والديك , إلا تريد الانتقام لكل ما فعلتهُ بك , إلا تريد الانتقام لموت شين ؟
زيوس : أريد ولكنْ …..
شين : الماضي يجعلك تريد أنْ تموت منْ الندم … والمستقبل يجعلك تكتئب بسبب القلق لذلك بطرح الأمور منْ بعضها ..لربما الحاضر هو الوقت الأكثر سعادة لنا !
الزعيم : أنْ لم تقتلني الآنْ , فأنني لنْ أتوقف عنْ أذيتك وأذية منْ تحب
زيوس : ماذا ؟
الزعيم : أنتَ حقاً طفلٌ طيب القلب وساذج أيضاً زيوس
زيوس : هاه ؟!
( وسط دهشة زيوس أمسك الزعيم سيفهُ وبقوة توجه نحو فينون )
الزعيم : حاول أيقافي أنْ أستطعت زيوس
زيوس : تباً توووووووووووووووقف
فينون : هاه ! زيــــ.....
( وإذا بالدماء تتطاير بالمكان )
أيريك : سحقاً لكم " سيد جون "
( كانْ سيف ثيو قد أخترق جسد أيريك ليرديهِ قتيلاً )
ثيو : هاه …هاه ..هاه ..هاه ....
احد الجنود : لقد .... لقد قتل السيد أيريك أنسحبوا
ثيو : " زيـــــــــوس "
( ثم سقط على الأرض فاقداً للوعي )
رين : ثيو ! ثيو هل أنتَ بخير ؟
( أما عند جاك والقبيلة المحاربة , بينما هم يستمرون بالقتال مع ما تبقى منْ الجنود ومع تلك الوحوش أيضاً , فجأة تختفي تلك الوحوش وسط دهشة الجميع )
جاك : هاه … يبدو أنْ زيوس قد أنتصر أخيراً
( وسقط جاك على الأرض بعد أنْ أعياهُ التعب )
( أما عند زيوس فقد كانْ سيفهِ قد أخترق جسد الزعيم )
زيوس : لما فعلت هذا ؟
الزعيم : لأجبرك على قتلي ( ثم تراجع للخلف ليبعد سيف زيوس عنه ) هاه ..هاه ..هاه هل تعرف زيوس
زيوس : هاه !
الزعيم : تلك القلادة كانت هديتي لأمي
زيوس : ماذا ؟!
الزعيم : لقد ..هاه ...هاه لقد صنعتها لها في عيد ميلادها وحفرتُ أسمي عليها , أنا حقاً أحمق لقد أذيت الشخص الوحيد الذي أحبني
زيوس : .....
الزعيم : أقسى ما قد يمر بنا هو أننا نفهم بعض الأشياء في وقت متأخر وقتها يكون الأوان قد فات للأعتذار " أمي يبدو أنني سألحق بك قريباً هنالك الكثير أريد التحدث بهِ معك " ( تخيل السيدة سايو تنظر لهُ وهي تبتسم ) , أسمعني زيوس الدرس منْ دون ألم لا معنى لهُ … فلا يمكنك أنْ تحصل على كل شيء دون مقابل … ولكنْ حينْ تصمد أمام الألم وتتغلب عليهِ … ستحصل على قلب قوي أقوى منْ كل المشاعر ( وبتلك الكلمات الأخيرة سقط الزعيم على الأرض )
زيوس : " أخي "
( وصل كل من وباين ورين الى حيث زيوس )
باين : زيوس
زيوس : سيد رين وباين أيضاً ماذا تفعلون هنا ؟
رين : لقد جئنا للمساعدة بالتأكيد
( أسرع باين الى حيث فينون )
باين : سيدتي هل أنتِ بخير ؟
فينون : باين , أنا بخير لا تقلق
( قام باين بحمل فينون مسرعاً بها حيث السيدة آنا , في حين توجه رين لكي يحمل شين ظناً منهُ أنهُ على قيد الحياة )
زيوس ( بصعوبةٍ في الحديث ) : سيد رين
( وأشار برأسه بالنفي , ففهم كل من رين وباين أنْ شين قد مات , تم نقل جاك و فينون و ثيو وبعض الرجال منْ القبيلة المحاربة الى أحدى الغرف في القلعة وأسرع باين لأحضار السيدة آنا , لاحقاً علم جاك بموت شين وكذلك علمت السيدة آنا بموت أخيها
, ولكنْ لم يعلم أحد أنْ الزعيم هو شقيق زيوس الأكبر ما عدا فينون , وقد طلب منها زيوس أنْ لا تقول شيء عنْ هذا الأمر لأي أحد , تم دفن شين في مقبرة العائلة الحاكمة بأمر منْ زيوس وتم دفنه بالقرب من قبر الحاكم وزوجتهِ أكراماً لهُ , في حين أمر زيوس أنْ يدفن الزعيم هو الأخر بالمقبرة الحاكمة ولكنْ بشكل سري منْ دون أنْ يعرف أحد بالأمر , الدفان فقط منْ عرف بالأمر وقد طلب منهُ زيوس أنْ لا يقول أي شيء عن صاحب هذا القبر وأنْ يبقى دفنهِ هنا سرياً عنْ أي شخص )
( وتمر الأشهر سريعاً ويتم تنصيب زيوس حاكماً جديداً على المملكة بأعتراف الناس جميعاً )
جاك ( بغضب ) : الى أين أنتَ ذاهب ؟ اللقاء مع وفد المملكة المجاورة سيكون بعد ساعة منْ الآن
زيوس : لنْ أتأخر ثمة أمر مهم علي فعلهُ …. غطي على غيابي
جاك : أغطي على غيابك ! كيف؟ زيوس تعرف أنكَ الآن .....
ثيو : جاك ...جاك
جاك ( بغضب شديد ) : ماذا ؟ الا تراني مشغول جداً ثيو
ثيو ( بملامح غير مبالية ) ولكنْ زيوس لقد غادر بالفعل
جاك : مجدداً ..... تباً أنهُ الحاكم وعليه التصرف هكذا
ثيو ( بأبتسامةِ اللطيفة ) : ولكنهُ زيوس قبل كل شيء
جاك : أجل معك حق في هذا
( أما عند زيوس فقد خرج الى المقبرة الى حيث قبر شين , تمدد على قبر شين وسط دموعهِ )
زيوس : مرحباً شين , لدي أمور كثيرة لأحدثك بها هل ستصغي لي ؟!
.
.
.
انتهى البارت …….
لا يوجد تعذيب فهذهِ هي النهاية فقط بأنتظار ردودكم
لا أملك أي أسئلة هذهِ المرة فالكاتبة تجد نفسها عاجزةٍ عنْ وضع أي سؤال *^*
فكلمة أنتهى البارت لأخر مرة لا يمكنها تخيلها أبداً , لذا سأترك لكم كتابة ما ترغبون بهِ """^"""" حان وقت أسدال الستارة على الراوية
أريغاتووووووووو مينا سان لقراءتكم الرواية حتى أخر فصولها 
....
....أريغاتووو لكل منْ أكلمها ولم يمل منها رغم طولها
هونتوني اريغاتوووووووووووو كوزايمسس 
The End