السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، كشف صندوق الاستثمارات العامّة عن أبعاد مشروع "المكعّب" في الرياض الذي يصل طوله و عرضه و ارتفاعه 400 متراً، بعد أن أعلن عنه السمو الملكيّ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.

و سيضمّ مشروع "المكعّب" مجموعة من التقنيات الحديثة و المبتكرة التي هي الأولى من نوعها و التي تجعله أكبر المعالم السياحيّة على المستوى العالمي. و من المقرّر الانتهاء من المشروع بحلول عام 2030. و سيكون مشروع "المكعّب" أيضاً أوّل وجهة تجريبيّة بالعالم مزودة بأحدث الصور المجسّمة و التكنولوجيا الافتراضية و الرقميّة.

و من ناحية التصميم، ف "المكعّب" هو عبارة عن هيكل ضخم مؤلّف من مبنى ذو شكل مكعّب، و يتمّ تصميمه ليكون من أكبر المعالم، فالشكل الهندسي له سيساهم بتوفير مساحات لاستيعاب التقنيّات الحديثة التي تَوصّل إليها العلم في مجال التطور الرقمي. و عن الواجهة الخارجية للمشروع، ستكون مستوحاة من الطابع النّجدي الحديث.

و سيشمل هذا المشروع أيضاً على مساحة طابقيّة تتجاوز مليوني متر مربع لتكون واجهة ضيافة إلى جانب احتوائها على المعالم الثقافيّة و العلامات التجاريّة، كما سيشمل مساحة مكتبيّة للأعمال و وحدات فندقيّة و أماكن للترفيه، و سيبنى فيه أماكن جاذبة للزوار.

و قد أثار مشروع "المكعّب" جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قام عدد كبير من الأشخاص بتشبيه شكله إلى الكعبة في مكّة المكرمة، بينما عارضهم عدد كبير من الأشخاص الآخرين و رفضوا هذا التشبيه رفضاً قاطعاً.

أمّا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، فقد أعلن عن مخطط مشروع "نخلة جبل علي" العملاق، و أكّد سموه على أنّ مساحة "نخلة جبل علي" تبلغ ضعف مساحة "نخلة جميرا"، و تصل شواطئها إلى 110 كم، و ستوفر مرابعها البحرية و الخضراء السكن بأعلى جودة حياة، و سيتمتعون زوارها و سُياحها بأكثر من 80 فندقاً و منتجعاً توفر تجارب سياحية جميلة لهم و لأسرهم.

و أضاف سموه: " أعلنا عن هدفنا بمضاعفة اقتصاد دبي بحلول 2023 و كلّ يوم نضيف لبنة جديدة في بناء أجمل مدينة في العالم".

و نختم بخبر ينقلنا من الخيال العلمي إلى الواقع، "إيلون ماسك" يحصل على موافقة زرع شرائح ذكية في دماغ البشر.

أعلن الملياردير الأميركي "إيلون ماسك" عن حصول شركته التكنولوجية "نيورالينك" على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لاختبارات زراعة رقائق ذكية بدماغ البشر و وصلها بأجهزة الحاسوب.

و يقوم المشروع على زراعة شريحة إلكترونية في الدماغ البشري و توصيلها بواجهة حاسوبية، لعلاج الشلل و فقدان البصر، و لمساعدة بعض الأشخاص ذوي الإعاقة، على استخدام أجهزة الكمبيوتر و تكنولوجيا الهاتف المحمول.

و صممت الرقائق، التي تم اختبارها على القردة، لتفسير الإشارات الصادرة عن الدماغ و نقل المعلومات إلى الأجهزة عبر البلوتوث، و وعدت الشركة بمزيد من المعلومات قريباً حول خطط تسجيل المشاركين في التجربة.

و إلى اللقاء مجدداً الأحد المقبل بمشيئة الله.