صباح الخير، هل ستنتهي مشاكل الطاقة في العالم، بعد الإعلان عن "شمس الصين" لتوليد طاقة الكون اللانهائية التي صعقت العلماء حول العالم باختراع مفاجئ؟

لقد كشفت الصين عن اختراع مذهل يتمثل في شمس صناعية لتوليد طاقة الكون اللانهائية. و توصلت الصين لعمل شمس صناعية، أسخن من نواة الشمس الحقيقة بثماني مرات، و من خلالها ستنتهي مشاكل الطاقة الموجودة حالياً، و ستولد طاقة الكون اللانهائية. و لكن على ما يبدو علينا الانتظار...

لذا سننتقل مباشرة إلى خبر آخر و أمر غير مألوف على الإطلاق، حيث يوجد ملعب كرة قدم في حفرة بركانية إذ يُطلِق فيه الحكم صافرة انطلاق المباراة في نهاية كلّ أسبوع على مشارف مكسيكو سيتي.

يرتفع بركان تيوكا الخامل حوالي 2700 متر فوق مستوى سطح البحر في منطقة "سوتشيميلكو" الخضراء في جنوب شرق المدينة المترامية الأطراف. و تلعب حوالي عشرة فرق من دوري الهواة في فوهة بركانها خلال عطلات نهاية الأسبوع.

و يعود تاريخ الملعب إلى قرابة 70 عاماً، و كانت المنطقة في السابق مركزاً احتفالياً، لكن بعدما أصبحت غير صالحة حوّلت إلى ملعب كرة قدم.

و عند الفجر، يغطي ضباب كثيف الملعب لكنّه ينسحب تدريجياً مع شروق الشمس، و هناك طريق واحد يصل إلى القمة، بالإضافة إلى مسار مخصص للمشي بطول 18 كيلومتراً يصل إلى منحدرات غابات البركان.

و مع نجاح فريق بحثي من جامعة الملك فيصل بالأحساء، الذي حصل على براءة اختراع في إنتاج الوقود الحيوي من التمور من مكتب براءة الاختراع الأميركي، نكون قد وصلنا إلى المحطة الأخيرة من موجزنا الإخباري الأسبوعي.

حيث سيكون لهذا المنجز العلمي الجديد أثره الاقتصادي الكبير في ظل ما تنتجه السعودية من كميات كبيرة من ذات النوعية المطلوبة لإنتاج الوقود الحيوي، كما أنّ توطين هذه التقنية المبتكرة يضيف منافع عديدة لقطاع التمور بالمملكة بشكل عام، و هي ذات أهمية بالغة و منها الحصول على قيمة مضافة أكبر، مما يرفع المردود الاقتصادي للتمور بالسعودية، و الاستفادة الاقتصادية من التمور ذات الجودة المنخفضة و غير المرغوبة لدى المستهلك.

و يذكر أن الأحساء في عام 2022 دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر واحة نخيل في العالم بأكثر من 2.5 مليون نخلة في الواحة، تعتمد على التمور كعنصر أساسي، و تمتد مساحة الواحة حوالي 85.4 كيلومتر مربع.

كما تم تسجيل موقع واحة الأحساء ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي باليونسكو، و تعتبر الواحة أقدم تاريخ للاستقرار البشري يرجع إلى الألفية الخامسة قبل الميلاد، و تميزت الأحساء بنشاط زراعي كبير عبر التاريخ فعرفت الأحساء أساليب زراعية متنوعة و أنظمة ري متطورة.