كيفية الصلاة الصحيحة من التكبير إلى التسليم
- القيام إلى الصلاة.
- النية.
- تكبيرة الإحرام.
- وضع اليد على الصدر.
- دعاء الاستفتاح.
- التعوذ.
- قراءة فاتحة الكتاب.
- التأمين.
- قراءة ما تيسر من القرآن.
- الركوع.
- الرفع من الركوع.
- السجود.
- الرفع من السجود.
- التشهد.
- التسليم.
إليك أخي المسلم خطوات الصلاة الصحيحة بداية من التكبير حتى التسليم، ويسبق التكبير خطوتان عليك الالتزام بهما :
القيام إلى الصلاة : يجب أن يقوم العبد إلى الصلاة، حيث لا تصح الفريضة دون هذا الركن، إلا في حالة أنه لا يستطيع القيام فيمكنه الجلوس، أما في النوافل : يصح الجلوس مع القدرة على القيام ولكن للجالس النصف من أجر القائم.
النية : تعتبرالنية من شروط الصلاة وأركانها، يقول صلَّ الله عليه وسلم : (إنما الأعمال بالنيات)، فإذا قام العبد للصلاة عليه أن ينوي بقلبه صلاة الصلاة العينة التي قام لأدائها، ولا يُشرع للمصلي أن يتلفظ بالنية بلسانه.
تكبيرة الإحرام : تكبيرة الإحرام ركن لا تصح الصلاة بدونه ولا تنعقد من الأساس، يقول صلَّ الله عليه وسلم : (وتحريمها التكبير)، ولا ينبغي أن يتلفظ المصلي بغير (الله أكبر) بدلًا منها، ويُسن رفع اليدين مع تكبيرة الإحرام، بأن يكونا حذو المنكبين بأصابع منشورة، وباطن اليد في اتجاه القبلة، ورفع اليدين قبل التكبير أو بعده يصح.
وضع اليد على الصدر : يضع المصلي يده اليمنى فوق اليسرى على صدره، وهذا مأخوذ عن فعل النبي صلَّ الله عليه وسلم، وإن ترك المصلي ها الفعل لم تبطُل صلاته.
دعاء الاستفتاح : يقول المصلي : (سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ، وأصحها: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوبُ الأبيضُ من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد)، ويجوز الاستفتاح بغيره من الأدعية المأثورة عن النبي، وهو من سنن الصلاة.
التعوذ : من سنن الصلاة عند جمهور الفقهاء أن يتعوذ المصلي بالله منالشيطان الرجيم، ورجَّح ابن القيم أن يتعوذ المصلي مرة واحدة في الركعة الأولى فقط ولا يكررها في الركعات التالية.
قراءة فاتحة الكتاب : يقرأ المصلي سورة الفاتحة، ولا خلاف على كونها ركنًا من أركان الصلاة، يجب قراءتها في كل ركعة، قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم : (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب).
التأمين : يُسن التأمين بعد قراءة سورة الفاتحة.
قراءة ما تيسر من القرآن : بعد قراءة سورة الفاتحة يقرأ المصلي ما تيسر من القرآن الكريم، وعليه أن يقرأ كما كان النبي صلَّ الله عليه وسلم يقرأ، يقرأ بعد الفاتحة في صلاة الصبح والجمعة، وفي الأوليين من الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ويُسن أن يجهر بالقراءة في الفجر والجمعة والأوليين من المغرب والعشاء، ويسن له أن يسر فيما سواهم من الصلوات، والقراءة بعد الفاتحة سنة لا تبطل الصلاة بتركها.
الركوع والسجود من أركان الصلاة
الركوع : اختلف الفقهاء في وجوب أو عدم وجوب التكبير للركوع والسجود والرفع منه، حيث يوجبه الحنابلة ، ويرى جمهور الفقهاء سنيته، ورد في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه : ( أنه صلى الله عليه وسلم كان يكبرُ حين يركع وحين يهوي للسجود، ويرفعُ يديه مع التكبير)، فالجمهور على سنية التكبير عند الرفع من الركوع وعند القيام إلى الركعة الثالثة، والتكبير يكون عند الانتقال من ركن إلى ركن ليس قبل الانتقال أو بعده، ويخالف الأحناف وأكثر المالكية.
يقول المصلي عند الركوع (سبحان ربي العظيم) ثلاث مرات، وهو قول واجب عند الحنابلة، ومستحب عن الجمهور، وأقلها القول مرة، ويمكن الزيادة عن الثلاثة، ويحسن زيادة الذكر، مثل أن يقول المصلي : (سبوحٌ قدوسٌ رب الملائكةِ والروح)، أو (سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي).
الرفع من الركوع : يرفع المصلي رأسه من الركوع قائلًا (سمع الله لمن حمده)، وعندما يستوي قائمًا يقول (ربنا ولك الحمد)، وهي أقوال واجبة عند الأحناف، ومستحبة عند الجمهور، ويفضل أن يزيد من الذكر الثابت عن رسول الله، مثل أن يقول: (يزيد ملء السموات وملء الأرض، وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيءٍ بعد، أهلَ الثناء والمجد، أحقُ ما قال العبد، وكلنا لكَ عبد، اللهم لا مانعَ لما أعطيت، ولا معطيَ لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد)، أو يقول : (ربنا لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه)، ويرجح القول بأن المأموم لا يُسمِع، ويخالف الشافعي رحمه الله هذا القول.
السجود : يستقبل المصلي الأرض بركبتيه ويديه، أو يستقبل الأرض بأعضائه السبعة مثل فعل النبي صلَّ الله عليه وسلم، والأعضاء السبعة هي : (القدمان، والركبتان، والكفان، والجبهة، والأنف، مع رفع البطن عن الفخذ، والمباعدة بين عضديه وجنبيه، ووضع كفيه حيال منكبيه، ويستقبل القبلة بأصابع رجليه).
يقول أثناء السجود : (سبحان ربي الأعلى)، وهو قول واجب عند الحنابلة، بينما ذهب الجمهور لكونه مستحب، وللمصلي أن يزيد من الذكر الثابت ويُكثر من الدعاء.
الرفع من السجود : يرفع المصلي رأسه من السجود مكبرًا بين السجدتين، ويجلس مفترشًا رجله اليسرى وناصبًا رجله اليمنى، ويمكنه أن ينصب رجليه ويجلس على عقبيه، ويقول : (رب اغفر)، وهو قول واجب عند الحنابلة، ومستحب عن الجمهور.
يسجد المصلي السجدة الثانية بنفس كيفية السجدة الأولى، والركوع والرفع منه والاعتدال بعد الركوع، والجلسة ما بين السجدتين، ومن واجبات الصلاة أن يطمئن المصلي في كل جزء من الصلاة.
التشهد والتسليم من الصلاة الصحيحة
يجلس المصلي للتشهد، والتشهد واجب من واجبات الصلاة عند الجمهور، حيث يجلس المصلي بالكيفية التالية :
- يفرش قدمه اليسرى ويجلس عليها، وينصب اليمنى.
- يضع يده اليمنى على فخذه الأيمن، واليسرى على فخذه الأيسر.
- يقبض يده اليمنى ويشير بإصبعه السبابة.
يقول المصلي التشهد : (التحياتُ لله، والصلوات والطيبات، السلامُ عليكَ أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهدُ أن لا إله إلا الله، وأشهدُ أن محمداً عبده ورسوله)، ثم يتلو الصلاة الإبراهيمية : (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد).
ثبت أن الواجب الصلاة على النبي صلَّ الله عليه وسلم والتعوُّذ من أربع (عذاب جهنم، وعذاب القبر، وفتنة المحيا والممات، وفتنة المسيح الدجال)وهو الواجب عن الظاهرية وبعض المعاصرين، وقال به بعض السلف، ولقي الاستحباب عند جمهور الفقهاء، وللمصلي بعد ذلك أن يدعو بما شاء.
يجب عند الحنابلة، ويُستحب عند الجمهور أن يجلس المصلي للتشهد الأول في الصلاة الثلاثية والرباعية، ثم يأتي بالركعتين الثالثة، والرابعة، ثم يجلس للتشهد الأخير، ويُستحب أن يجلس متوركًا (أي يجلس على فخذه الأيسر، وينصب قدمه اليمنى ويجعل اليسرى أمامها).
يسلِّم المصلي تسليمتين عن يمينه وعن شماله، ولا يخرج من الصلاة إلا بها، ويقال أن التسليمة الأولى واجبة، والثانية مسنونة، ثم إذا فرغ المصلي من الصلاة دعا بما أراده من الأدعية، وقال ما حب من الأذكار، ويستحب قراءة سورة الكرسي، والتسبيح ثلاثًا وثلاثين مرة لكل واحدة من هذه الأذكار : (سبحان الله، الحمدلله، الله أكبر)، ويختم المائة بقوله : (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير).[1][2][3]