من أبرز شروح صحيح مسلم
شروح صحيح مسلم، الذي يعتبر ثالث كتاب صحيح بعد القرآن الكريم وصحيح البخاري، له الكثير من المؤلفات أبرزها:
- شرح صحيح مسلم لمحمد بن إسماعيل الأصفهاني وتاريخ وفاته 520 هـ.
- فتح المنعم شرح معاصر لصحيح مسلم لموسى شاهين لاشين في 10 مجلدات.
- شرح صحيح مسلم لابن عثيمين.
- فتح الملهم الشرح الأساسي لشبير أحمد العثماني والتكملة لمحمد تقي العثماني.
- المعلم بفوائد كتاب صحيح مسلم وكاتبه محمد بن علي المازري تاريخ الوفاة 536 هـ.
- شرح صحيح مسلم لإسماعيل بن محمد قوام السنة ت 535 هـ.
- النكت على شرح صحيح مسلم للنووي لأحمد بن حجر العسقلاني ت 852 هـ.
- المنهاج في شرح مسلم بن الحجاج لابي زكريا يحي بن شرف النووي ت 707 هـ.
- المفهم في شرح مختصر مسلم لأبي العباس أحمد بن إبراهيم القرطبي ت 656 هـ.
- إكمال إكمال المعلم لمحمد بن خليفة بن عمر الوشتاني الأبي ت 827 هـ.
- صيانة صحيح مسلم من الإخلال والغلط وحمايته من الإسقاط لأبي عمرو عثمان عبد الرحمن والعروف باسم ابن صلاح ت 643 هـ.
- إكمال المعلم بفوائد مسلم للقاضي عياض بن موسي اليحصبي ت 504 هـ.
- الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج للإمام جلال الدين السيوطي ت 911 هـ.
- شرح في 4 مجلدات للشيخ على القاري الحنفي ت 1016 هـ.
معنى شروح صحيح مسلم
هي تراجم كتب صحيح مسلم للإمام مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري، والذي قسم محتواه على 54 كتاب، واستغرق كتابته ووضعه 15 عاماً، المجلدات مقسمة إلى أبواب لكن دون تراجم على غرار صحيح البخاري، لذلك تم وضع هذه الشروحات للتفسير، وأكد الإمام مسلم إن كل ما هو مذكور في الكتب مسند بحجة وما تم إغفال ذكره كان مستنداً على حجة أيضاً.
أفضل شروح صحيح مسلم
- المعلم بفوائد كتاب صحيح مسلم وكاتبه محمد بن علي المازري.
- إكمال المعلم بفوائد مسلم للقاضي عياض بن موسي اليحصبي.
- إكمال إكمال المعلم لمحمد بن خليفة بن عمر الوشتاني الأبي.
- المنهاج في شرح مسلم بن الحجاج لابي زكريا يحي بن شرف النووي.
- المفهم في شرح مختصر مسلم لأبي العباس أحمد بن إبراهيم القرطبي.
من أفضل شروح صحيح مسلم المعلم للمازري وهو شرح باختصار، ثم جاء بعده تكملة للشرح في كتاب إكمال المعلم للقاضي عياض بن موسي الذي احتوى على شرح بطريقة مبسطة للغاية لصحيح مسلم، ثم إكمال إكمال المعلم لمحمد بن خلفية الأبي ثم مكمل إكمال الإكمال، هذه الأجزاء مرتبطة ببعضها، حيث يأتي كل مؤلف ليضيف على الشروحات المذكورة قبله، لكن الأصل في الشرح هو كتاب المعلم للمازري المالكي.
أما كتاب النووي رحمه الله لشرح صحيح مسلم، يتميز بأنه شرح جامع مبسط ومختصر، يعتمد عليه الكثير من الطلاب في دراستهم، حتى أن البعض يعتمدون عليه كمصدر أساسي دون الحاجة لمساعدة مصادر أخرى، وذلك بسبب اعتماده في مادته على كتاب إكمال المعلم للقاضي عياض بن موسي وكتاب التحرير في شرح صحيح مسلم للأصفهاني، الذي لم يتم طباعته بل نقله النووي في شروحاته.
مميزات صحيح مسلم
- التحري في الألفاظ والسياق ومراعاة الأمانة والدقة في وضع كل لفظ بشكل يتناسب مع سياق الكلام.
- أوجز في الجمع بين المتفق عليه من الإسناد وغير المتفق عليه، وهذا الطريقة تعرف بالتحويل من إسناد إلى أخر، وتم وضع حرف ح، كرمز للإشارة إلى هذه الطريقة.
- لم يذكر في كتابه سوى الأحاديث المسندة المرفوعة، أي لم يذكر مع الأحاديث اقوال الصحابة والتابعين، أو الاستنتاجات الفقهية والأصولية وغيرها.
- لم يعتمد الإمام مسلم على تكرار الحديث، أو الأحكام المستنبطة الخاصة به والآداب الخاصة بها.
- مقدمة الصحيح للإمام مسلم مميزة، كما إنها تعتبر اولى المؤلفات في علم الحديث ومصطلحاته، لما احتوته على تقسيم للأخبار، والرواة وجوانب النقص لديهم فيما ينقلونه من معلومات، والتأكيد على أن الإسناد من الدين.
- نهي الإمام مسلم في صحيحه عن الروايات الضعيفة أو المتروكة.
- حرص الإمام مسلم على جمع المتون كلها دون قطعها أو تكرارها في الأبواب.
- يخرج الإمام مسلم ما صح وصله ورفعه لا ما ترجع انقطاعه أو وقفه.
- كل ما وضعه الإمام مسلم في صحيحه كان لحجة، وكل ما تغاضى عن ذكره كان على حجة أيضاً.
- وضع الأحاديث المرتبطة بقضية او موضع واحد في مكان واحد دون تكرار أو قطع، ثم ذكر الشواهد والمتابعات بعد ذلك وهذا السبب وراء غياب التراجم للشروحات.
- صحيح مسلم أبعد ما يكون عن الشذوذ والعلات في الأحكام والأقوال. [1] [2] [3]
عدد أحاديث صحيح مسلم
وردت في عدد الأحاديث المذكورة في صحيح مسلم عدة روايات:
4000 حديث دون المكررات، وفي روايات أخرى 8000 حديث، وذكر تلميذ الإمام مسلم وهو احمد بن سلمة، أن عدد الأحاديث بالمكرر 12 ألف، وفي رواية أخرى ذكر ان عدد الأحاديث 7275، وفي روايات حديثة بلغ عدد الأحاديث الأصلية في صحيح مسلم دون تكرار 3033. [4] [5]
الادلة التي تثبت نسب الكتاب إلى مؤلفه الإمام مسلم
- قول الإمام نفسه أنه وضع كتاب الصحيح وذلك ما ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء، أنه ورد عن الحسين بن محمد الماسرجسي إنه سمع الإمام، يقول إنه صنف المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموع.
- تأكيد تلاميذه للأمر وإنه استغرق في كتابته 15 عاماً ويحتوي على 12 ألف حديث.
- نسب العلماء الكتاب للإمام مسلم، مثل المزي في تهذيب الكمال، والعلائي في جامع التحصيل لأحكام المراسيل، حاجي خليفة في كشف الظنون وابن حجر في فتح الباري وتهذيب التهذيب، وأيضاً الذهبي ليس في سير أعلام النبلاء فقط، ولكن في تذكرة الحفاظ وغيرها الكثير من المؤلفات. [1]