البارت العاشر : https://pirates-revo.forummo.com/t22298-topic#271399
البارت الحادي عشر : https://pirates-revo.forummo.com/t22299-topic#271400
البارت الثاني عشر : https://pirates-revo.forummo.com/t22300-topic#271401
سميث ( بغضب ) : باين
باين : نعم سيدي !
سميث : أذهب وأحضر لي الفتى الذي اشتريته اليوم
باين ( بقلق ) : حاضر
( في هذه الأثناء استيقظ زيوس ليجد نفسه في غرفة ما والطوق على رقبته , حاول أن ينزع ذلك الطوق ولكن ألم جسده منعه حتى من تحريك ذراعيه )
زيوس : أءه , هذا ..هذا مؤلم جداً " شين , جاك , ماذا أفعل لقد وقعت بيدي شخص ليس ببشر , لقد أعتقدت أنني ساكون بخير ولكن أنا ....."
باين ( بأبتسامه لطيفه ) : أرى أنك استيقظت
زيوس ( نظر له بعيون متألمه ) : هاه !
( شاهد زيوس الطوق على رقبة ذلك الشخص )
من أنت ؟
باين : أسمي باين رئيس الخدم هنا
زيوس : أن كان رئيس الخدم يضع ذلك الطوق فـ … أءه ..هاه ..هاه
باين : السيد يطلبك رافقني إذا سمحت
زيوس ( بألم شديد ) : هاه ....هاه , أنا عاجز تماماً عن الحركة
باين : أرجو المعذرة لكل ما جرى لك , ولكن السيد يكره أن يجادله أحد وأنت أهنتهُ كثيراً
زيوس ( بإبتسامه مصحوبه بألم ) : أبداً لم أريه شيء بعد , لن أتغيّر لإرضاء الناس ، ولن أتلوّن لنيّل إعجابهم
باين ( بدهشه علت وجهه ) : من أنت يا فتى ؟ , كلامك لا يدل أنك من تلك الطبقة التي ننتمي أليها
زيوس : لا يهم من أنا , ما يهم هو ما أريده , فالبشر سواسية ولا يحق لأحد أن يذل الاخرين أو يجعلهم كالحيوانات لديه ...فقط ....هاه ...هاه فقط لأنه يملك السلطة
( ثم حاول النهوض رغم ألمه ولكنهُ لم يستسلم لذلك الألم )
باين : " طفل صغير !! , ما الذي تتوقعه أنه يمكنك عمله "
زيوس ( بنظرات تحاول اخفاء ذلك الألم ) : خذني أليه
باين : خذ نصيحة مني وتوقف عن الجدل معه
زيوس : لا يمكنني أن أفعل , أنا بشر ولن أنزل لمستوى الحيوانات ولو عنى ذلك موتي
" وأيضاً أنا أبن الحاكم ولن يسامحني شين وجاك أن بعت كرامتي من أجل حياتي , سأعيش حياتي كريماً ولن أكون ذليلاً أبداً "
( أُخذ زيوس الى حيث غرفة سميث حيث كان جالس بالقرب من المدخنة )
سميث ( نظرات غير مباليه ) : ها أنا أسمعك
زيوس : وما الذي تريد مني أن أقوله ؟
سميث : عليك أن تعتذر لي يا ولد
زيوس : الاعتذار ثقافة راقية لمن يفهمها , وأنت لا تفهم معناها لذا لا تستحق أن اعتذر لك
سميث : انت سليط اللسان يا ولد !
زيوس : لِست سيئ الكلام .... ولكن بعـضَ الحثالة تُجبرُنيّ أن أتفنن فِي تجّريِحهِمّ
سميث : سحقاً لك أيها الولد أنت لا تعرف معنى الاحترام
زيوس : الاحترام , أمثالك لا يستحقون حتى لفظ هذه الكلمة
( غضب سميث كثيراً وأمر أحد خدمه أن يمسك زيوس , لم يستطع زيوس فعل شيء فهو لا يزال متعب من كل ذلك الضرب الذي تلقاه قبل قليل )
زيوس : دعني , هاه ..هاه .. دعني ... " تباً الألم يمنعني من المقاومه "
( جاء له سميث وهو يحمل جمرة ساخنه جداً كان قد أخرجها من المدخنة )
سميث : الاحترام هنا , عليك احترامي أيها الجرو الصغير
زيوس : قلت لك دعني
سميث : سوف أعلمك أنا معنى الاحترام , معنى ان تحترم من هو أعلى شأن منك , خذ هذه
( وضع تلك الجمره على صدره )
زيوس : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
سميث : أجل … أجل أسمعني صراخك , ههههههههه سوف أستمتع بتعذيبك , أجل الى أن تقرر ان تكون حيواني المدلل
زيوس : آآآه , لن أفعل ولو على جثتي , لن أكون أبداً .... آآآآآآآآآه
سميث ( بنظرات حقد واضحه جداً ) : لا بأس بهذا فأنا اريد سماع صراخك أكثر , وأكثر , باين أحضر جمرة أخرى
باين ( بقلق شديد ) : ولكن سيدي !!…..
سميث : باين ( ونظر له تلك النظره المملوءة بالغضب والحقد )
باين ( بخوف ) : حاضر !!
زيوس : " أرجوك ساعدني يا الهي , لم تعد لي طاقه لأتحمل أكثر من هذا ... أنا "
( وأحظر باين الجمرة الأخرى )
سميث : هيا ضعها على صدره
( تردد باين كثيراً فزيوس ليس سوى طفل صغير ولا يستحق كل هذا , ولكن أوامر سيده مطلقة لذا وضعها على جسده )
زيوس ( بألم شديد جداً ) : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
….. : ما هذا الذي يجري هنا ؟!! *^*
سميث : ماذا ؟!
….. : لما تعذبهُ هكذا
باين ( ينظر لصاحبه الصوت ) : " هاه ! الحمد لله أنها عادت "
سميث : فينون ابنتي متى عدتِ ؟!! , ألم تكونِ في بيت والدتك ويفترض أنك لن تعودِ حتى الأسبوع القادم ؟
فينون : لم أتوقع منك هذا يا أبي أنهُ ... أنهُ لا يزال صغيراً !!
زيوس : هاه …هاه ..هاه ..هاه …هاه ..أءه … آآآه
فينون ( تنظر لوالدها بنظرات غضب شديد , ثم حولت نظرها لـ ....) : باين أحملهُ الى أحدى الغرف حالاً
باين : هاه ولكن ( ينظر الى سميث ) سيدي !
سميث ( بغضب ) : نفذ أمرها تحرك
باين ( كان يبدو لمن يدقق في وجهه وجود بعض السعاده ) : حـ.....حاضر
( ثم حمل باين زيوس وتبع فينون الى إحدى الغرف )
سميث ( غاضب جداً ) : سحقاً لم أتوقع أن تعود للبيت , لا شك أن والدتها السبب تباً لها لا تزال مزعجه , ولكن لا يهم ذاك الفتى لن أتركه ينعم بالراحة سأذيقهُ العذاب وسأجعلهُ يتوسل ألي لأقبل اعتذاره , فلم ينتهي الأمر بعد , سأريك أيها الشقي سأجعلك تندم على ذلك الكلام ... . ههههههههههه
( أخذ زيوس الى أحدى غرف المنزل وطلبت من باين أن يضعه في الفراش وبقت الى جانبه كانت فينون بعمر زيوس تقريباً بشعر أحمر جميل )
فينون ( بحزن شديد وهي تنظر لزيوس ) : كالعادة أبي قاسي القلب , كيف يعامل طفل صغير بهذه القسوة
باين : الحمد لله على عودتك سيدتي , لو لم تأتِ في ذلك الوقت لربما قام السيد حقاً بقتل الفتى
فينون : أنا كنت اخطط لإكمال الأسبوع مع أمي , ولكن لا أعرف فجأة والدتي طلبت مني العودة ولم تخبرني سوى إن علي حماية الطفل من قبضة والدي , ولكن لم تخبرني بأي شيء , وقالت لي هنالك سوف تعرفين ما أعني !!
باين : سيدتي سأعد لك وجبة صغيرة فلا شك انك لم تتناولِ طعامكِ
فينون : باين أرجوك وأعد وجبة لهُ أيضاً ( قالت تلك الكلمات الأخيره وهي تنظر الى زيوس )
باين : حاضر
( ثم غادر باين تاركاً فينون مع زيوس )
فينون : " لا شك أنك عانيت الأمرين أيها المسكين "
( بعد فترة قصيره , وفتح زيوس عيناه فعلت الدهشة على وجه فينون وهي تنظر لتلك العينين الجميلتين )
زيوس : هاه ..هاه .. أنا …هاه ..هاه
فينون : لا تتحدث أرجوك انت متعب الآن , أسترح فقط
زيوس : أنا شاكر لك حقاً يا آنسه ...هاه...هاه...
فينون : ناديني فينون وأنا أعتذر لك نيابة عن أبي لما فعله بك
زيوس ( بألم شديد ) : لا عليك , ولا تعتذرٍ الذنب ليس ذنبك
فينون ( بعيون متلهفه ) : أخبرني عن أسمك
زيوس : أنا…هاه ..هاه .. أنا أدعى زيوس
فينون : زيوس ؟ أسمك غريب ولون عينيك فريد جداً لم يسبق لي أن شاهدت مثلهما , ممن ورثتهما ؟
زيوس : ( بحزن شديد ) : ورثتهما من امي
فينون : يبدو أنك والدتك كانت غاية في الجمال
زيوس : من يدري , هاه …هاه ولكن قيل لي أنها كذلك
فينون ( بحزن ) : ألم تلتقِ بوالدتك من قبل ؟
زيوس :أخبروني إنها ماتت عند ولادتي , لذا لا لم ألتقِ بها
فينون : هذا محزن جداً
زيوس : ماذا عنك ؟
فينون : أملك والدة رائعة جداً , ولكنها لا تعيش هنا فهي قد انفصلت عن أبي بسبب قسوته مع الآخرين
زيوس ( ضحكه خفيفه مصحوبه بألم ) : هاه ..هاه .. لا ألومها لفعل ذلك
( عاد باين ومعه وجبة طعام لكلاً من فينون و زيوس )
باين : أرى أنك قد أستيقظت أيها الفتى
فينون ( بإبتسامه طفوليه جميلة ) : هيا تناول الطعام معي زيوس
زيوس : شكرا لك ولكنني لست جائع
باين : أرجو منك ان تتناول الطعام مع الآنسه الصغيرة
زيوس : هاه , انا …
باين : لا تخشى شيء أيها الصغير , فالسيدة فينون مختلفةٍ جداً عن والدها , لذا أرجو ان لا ترفض طلبها وتتناول معها الطعام
زيوس ( بعدم الرغبه ) : حسناً
( ثم تناول الطعام معها وقد كانت سعيدة جداً بمعرفتها زيوس , ولكن طوال المدة زيوس لم يبتسم فأن أبتسم كانت تلك الأبتسامه مصحوبةٍ بحزن شديد , فهو طوال ذلك الوقت كان يتذكر شين وجاك ويفكر بما عليه أن يفعله من الآن وصاعداً وكيف يمكنهُ أن يعرف ماذا حصل لكل من شين وجاك , تلك الأمور شغلت عقله وجعلته في عالم أخر........ مضى الوقت بسرعه وشعر زيوس بالأرهاق فنام من دون أن يشعر بذلك وكل هذا كان بسبب التعب والألم اللذان كانا قد سيطرا على جسده , نظرت فينون اليهِ بعيون حنونه )
فينون : أنهُ ينام بعمق ...يبدو أنهُ متعب حقاً !
( ثم نظرت الى باين )
أخبرني باين لما كان والدي قاسي هكذا تجاه ؟!!
( باين لم يتردد ولو لحظه واحده , بل بدأ بقص كل ما حدث وكيف تحدى زيوس والدها , وكيف رفض أن يضع ذلك الطوق , أخبرها بكل شيء , فينون من جهه أخرى كانت قد صدمت مما سمعته )
فينون ( مصدومه تماماً ) : كل هذا !! , انه مجرد طفل صغير بعمري تقريباً وكل هذا يخرج منه !! , الكلام الذي قاله حتى الكبار لا يتفوهون به
باين : ليس طفلاً عادياً بالتأكيد يا آنسه
فينون : أجل معك حق باين " ما السبب الذي جعل والدتي تقرر أن احميه , هل السبب هو تحديه لوالدي يا ترى ؟!! , عندما أذهب اليها سوف أجلعها تخبرني بالتأكيد " باين أنا سأذهب للنوم الآن اعتني به أرجوك ولا تسمح لأبي أن يؤذيه , أن فعل تعال فوراً وأخبرني
باين : حاضر آنستي سأفعل هذا
فينون : شكراً لك باين " امي لا أعرف لما أردتِ حمايته ولكن اعدك انني سوف أحميه مهما حدث , لن أسمح لوالدي أن يؤذيه مجدداً كوني مطمئنه "
انتهى البارت
أرجو انه قد نال اعجابكم ؟
أي جزء أعجبكم ؟
ما رأيكم بفينون ؟
ولما طلبت والدة فينون أن تعتني فينون بزيوس ؟
ما مصير زيوس الآن ؟
ما رأيكم بما جرى لزيوس ؟ هل قسوت عليه أم أزيد القسوة *.* ؟
هل سيكون زيوس بخير من شر سميث ؟
وما هي أفكار سميث القادمة ضد زيوس ؟
بانتظار ردودكم ………………
البارت الحادي عشر : https://pirates-revo.forummo.com/t22299-topic#271400
البارت الثاني عشر : https://pirates-revo.forummo.com/t22300-topic#271401
سميث ( بغضب ) : باين
باين : نعم سيدي !
سميث : أذهب وأحضر لي الفتى الذي اشتريته اليوم
باين ( بقلق ) : حاضر
( في هذه الأثناء استيقظ زيوس ليجد نفسه في غرفة ما والطوق على رقبته , حاول أن ينزع ذلك الطوق ولكن ألم جسده منعه حتى من تحريك ذراعيه )
زيوس : أءه , هذا ..هذا مؤلم جداً " شين , جاك , ماذا أفعل لقد وقعت بيدي شخص ليس ببشر , لقد أعتقدت أنني ساكون بخير ولكن أنا ....."
باين ( بأبتسامه لطيفه ) : أرى أنك استيقظت
زيوس ( نظر له بعيون متألمه ) : هاه !
( شاهد زيوس الطوق على رقبة ذلك الشخص )
من أنت ؟
باين : أسمي باين رئيس الخدم هنا
زيوس : أن كان رئيس الخدم يضع ذلك الطوق فـ … أءه ..هاه ..هاه
باين : السيد يطلبك رافقني إذا سمحت
زيوس ( بألم شديد ) : هاه ....هاه , أنا عاجز تماماً عن الحركة
باين : أرجو المعذرة لكل ما جرى لك , ولكن السيد يكره أن يجادله أحد وأنت أهنتهُ كثيراً
زيوس ( بإبتسامه مصحوبه بألم ) : أبداً لم أريه شيء بعد , لن أتغيّر لإرضاء الناس ، ولن أتلوّن لنيّل إعجابهم
باين ( بدهشه علت وجهه ) : من أنت يا فتى ؟ , كلامك لا يدل أنك من تلك الطبقة التي ننتمي أليها
زيوس : لا يهم من أنا , ما يهم هو ما أريده , فالبشر سواسية ولا يحق لأحد أن يذل الاخرين أو يجعلهم كالحيوانات لديه ...فقط ....هاه ...هاه فقط لأنه يملك السلطة
( ثم حاول النهوض رغم ألمه ولكنهُ لم يستسلم لذلك الألم )
باين : " طفل صغير !! , ما الذي تتوقعه أنه يمكنك عمله "
زيوس ( بنظرات تحاول اخفاء ذلك الألم ) : خذني أليه
باين : خذ نصيحة مني وتوقف عن الجدل معه
زيوس : لا يمكنني أن أفعل , أنا بشر ولن أنزل لمستوى الحيوانات ولو عنى ذلك موتي
" وأيضاً أنا أبن الحاكم ولن يسامحني شين وجاك أن بعت كرامتي من أجل حياتي , سأعيش حياتي كريماً ولن أكون ذليلاً أبداً "
( أُخذ زيوس الى حيث غرفة سميث حيث كان جالس بالقرب من المدخنة )
سميث ( نظرات غير مباليه ) : ها أنا أسمعك
زيوس : وما الذي تريد مني أن أقوله ؟
سميث : عليك أن تعتذر لي يا ولد
زيوس : الاعتذار ثقافة راقية لمن يفهمها , وأنت لا تفهم معناها لذا لا تستحق أن اعتذر لك
سميث : انت سليط اللسان يا ولد !
زيوس : لِست سيئ الكلام .... ولكن بعـضَ الحثالة تُجبرُنيّ أن أتفنن فِي تجّريِحهِمّ
سميث : سحقاً لك أيها الولد أنت لا تعرف معنى الاحترام
زيوس : الاحترام , أمثالك لا يستحقون حتى لفظ هذه الكلمة
( غضب سميث كثيراً وأمر أحد خدمه أن يمسك زيوس , لم يستطع زيوس فعل شيء فهو لا يزال متعب من كل ذلك الضرب الذي تلقاه قبل قليل )
زيوس : دعني , هاه ..هاه .. دعني ... " تباً الألم يمنعني من المقاومه "
( جاء له سميث وهو يحمل جمرة ساخنه جداً كان قد أخرجها من المدخنة )
سميث : الاحترام هنا , عليك احترامي أيها الجرو الصغير
زيوس : قلت لك دعني
سميث : سوف أعلمك أنا معنى الاحترام , معنى ان تحترم من هو أعلى شأن منك , خذ هذه
( وضع تلك الجمره على صدره )
زيوس : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
سميث : أجل … أجل أسمعني صراخك , ههههههههه سوف أستمتع بتعذيبك , أجل الى أن تقرر ان تكون حيواني المدلل
زيوس : آآآه , لن أفعل ولو على جثتي , لن أكون أبداً .... آآآآآآآآآه
سميث ( بنظرات حقد واضحه جداً ) : لا بأس بهذا فأنا اريد سماع صراخك أكثر , وأكثر , باين أحضر جمرة أخرى
باين ( بقلق شديد ) : ولكن سيدي !!…..
سميث : باين ( ونظر له تلك النظره المملوءة بالغضب والحقد )
باين ( بخوف ) : حاضر !!
زيوس : " أرجوك ساعدني يا الهي , لم تعد لي طاقه لأتحمل أكثر من هذا ... أنا "
( وأحظر باين الجمرة الأخرى )
سميث : هيا ضعها على صدره
( تردد باين كثيراً فزيوس ليس سوى طفل صغير ولا يستحق كل هذا , ولكن أوامر سيده مطلقة لذا وضعها على جسده )
زيوس ( بألم شديد جداً ) : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
….. : ما هذا الذي يجري هنا ؟!! *^*
سميث : ماذا ؟!
….. : لما تعذبهُ هكذا
باين ( ينظر لصاحبه الصوت ) : " هاه ! الحمد لله أنها عادت "
سميث : فينون ابنتي متى عدتِ ؟!! , ألم تكونِ في بيت والدتك ويفترض أنك لن تعودِ حتى الأسبوع القادم ؟
فينون : لم أتوقع منك هذا يا أبي أنهُ ... أنهُ لا يزال صغيراً !!
زيوس : هاه …هاه ..هاه ..هاه …هاه ..أءه … آآآه
فينون ( تنظر لوالدها بنظرات غضب شديد , ثم حولت نظرها لـ ....) : باين أحملهُ الى أحدى الغرف حالاً
باين : هاه ولكن ( ينظر الى سميث ) سيدي !
سميث ( بغضب ) : نفذ أمرها تحرك
باين ( كان يبدو لمن يدقق في وجهه وجود بعض السعاده ) : حـ.....حاضر
( ثم حمل باين زيوس وتبع فينون الى إحدى الغرف )
سميث ( غاضب جداً ) : سحقاً لم أتوقع أن تعود للبيت , لا شك أن والدتها السبب تباً لها لا تزال مزعجه , ولكن لا يهم ذاك الفتى لن أتركه ينعم بالراحة سأذيقهُ العذاب وسأجعلهُ يتوسل ألي لأقبل اعتذاره , فلم ينتهي الأمر بعد , سأريك أيها الشقي سأجعلك تندم على ذلك الكلام ... . ههههههههههه
( أخذ زيوس الى أحدى غرف المنزل وطلبت من باين أن يضعه في الفراش وبقت الى جانبه كانت فينون بعمر زيوس تقريباً بشعر أحمر جميل )
فينون ( بحزن شديد وهي تنظر لزيوس ) : كالعادة أبي قاسي القلب , كيف يعامل طفل صغير بهذه القسوة
باين : الحمد لله على عودتك سيدتي , لو لم تأتِ في ذلك الوقت لربما قام السيد حقاً بقتل الفتى
فينون : أنا كنت اخطط لإكمال الأسبوع مع أمي , ولكن لا أعرف فجأة والدتي طلبت مني العودة ولم تخبرني سوى إن علي حماية الطفل من قبضة والدي , ولكن لم تخبرني بأي شيء , وقالت لي هنالك سوف تعرفين ما أعني !!
باين : سيدتي سأعد لك وجبة صغيرة فلا شك انك لم تتناولِ طعامكِ
فينون : باين أرجوك وأعد وجبة لهُ أيضاً ( قالت تلك الكلمات الأخيره وهي تنظر الى زيوس )
باين : حاضر
( ثم غادر باين تاركاً فينون مع زيوس )
فينون : " لا شك أنك عانيت الأمرين أيها المسكين "
( بعد فترة قصيره , وفتح زيوس عيناه فعلت الدهشة على وجه فينون وهي تنظر لتلك العينين الجميلتين )
زيوس : هاه ..هاه .. أنا …هاه ..هاه
فينون : لا تتحدث أرجوك انت متعب الآن , أسترح فقط
زيوس : أنا شاكر لك حقاً يا آنسه ...هاه...هاه...
فينون : ناديني فينون وأنا أعتذر لك نيابة عن أبي لما فعله بك
زيوس ( بألم شديد ) : لا عليك , ولا تعتذرٍ الذنب ليس ذنبك
فينون ( بعيون متلهفه ) : أخبرني عن أسمك
زيوس : أنا…هاه ..هاه .. أنا أدعى زيوس
فينون : زيوس ؟ أسمك غريب ولون عينيك فريد جداً لم يسبق لي أن شاهدت مثلهما , ممن ورثتهما ؟
زيوس : ( بحزن شديد ) : ورثتهما من امي
فينون : يبدو أنك والدتك كانت غاية في الجمال
زيوس : من يدري , هاه …هاه ولكن قيل لي أنها كذلك
فينون ( بحزن ) : ألم تلتقِ بوالدتك من قبل ؟
زيوس :أخبروني إنها ماتت عند ولادتي , لذا لا لم ألتقِ بها
فينون : هذا محزن جداً
زيوس : ماذا عنك ؟
فينون : أملك والدة رائعة جداً , ولكنها لا تعيش هنا فهي قد انفصلت عن أبي بسبب قسوته مع الآخرين
زيوس ( ضحكه خفيفه مصحوبه بألم ) : هاه ..هاه .. لا ألومها لفعل ذلك
( عاد باين ومعه وجبة طعام لكلاً من فينون و زيوس )
باين : أرى أنك قد أستيقظت أيها الفتى
فينون ( بإبتسامه طفوليه جميلة ) : هيا تناول الطعام معي زيوس
زيوس : شكرا لك ولكنني لست جائع
باين : أرجو منك ان تتناول الطعام مع الآنسه الصغيرة
زيوس : هاه , انا …
باين : لا تخشى شيء أيها الصغير , فالسيدة فينون مختلفةٍ جداً عن والدها , لذا أرجو ان لا ترفض طلبها وتتناول معها الطعام
زيوس ( بعدم الرغبه ) : حسناً
( ثم تناول الطعام معها وقد كانت سعيدة جداً بمعرفتها زيوس , ولكن طوال المدة زيوس لم يبتسم فأن أبتسم كانت تلك الأبتسامه مصحوبةٍ بحزن شديد , فهو طوال ذلك الوقت كان يتذكر شين وجاك ويفكر بما عليه أن يفعله من الآن وصاعداً وكيف يمكنهُ أن يعرف ماذا حصل لكل من شين وجاك , تلك الأمور شغلت عقله وجعلته في عالم أخر........ مضى الوقت بسرعه وشعر زيوس بالأرهاق فنام من دون أن يشعر بذلك وكل هذا كان بسبب التعب والألم اللذان كانا قد سيطرا على جسده , نظرت فينون اليهِ بعيون حنونه )
فينون : أنهُ ينام بعمق ...يبدو أنهُ متعب حقاً !
( ثم نظرت الى باين )
أخبرني باين لما كان والدي قاسي هكذا تجاه ؟!!
( باين لم يتردد ولو لحظه واحده , بل بدأ بقص كل ما حدث وكيف تحدى زيوس والدها , وكيف رفض أن يضع ذلك الطوق , أخبرها بكل شيء , فينون من جهه أخرى كانت قد صدمت مما سمعته )
فينون ( مصدومه تماماً ) : كل هذا !! , انه مجرد طفل صغير بعمري تقريباً وكل هذا يخرج منه !! , الكلام الذي قاله حتى الكبار لا يتفوهون به
باين : ليس طفلاً عادياً بالتأكيد يا آنسه
فينون : أجل معك حق باين " ما السبب الذي جعل والدتي تقرر أن احميه , هل السبب هو تحديه لوالدي يا ترى ؟!! , عندما أذهب اليها سوف أجلعها تخبرني بالتأكيد " باين أنا سأذهب للنوم الآن اعتني به أرجوك ولا تسمح لأبي أن يؤذيه , أن فعل تعال فوراً وأخبرني
باين : حاضر آنستي سأفعل هذا
فينون : شكراً لك باين " امي لا أعرف لما أردتِ حمايته ولكن اعدك انني سوف أحميه مهما حدث , لن أسمح لوالدي أن يؤذيه مجدداً كوني مطمئنه "
انتهى البارت
أرجو انه قد نال اعجابكم ؟
أي جزء أعجبكم ؟
ما رأيكم بفينون ؟
ولما طلبت والدة فينون أن تعتني فينون بزيوس ؟
ما مصير زيوس الآن ؟
ما رأيكم بما جرى لزيوس ؟ هل قسوت عليه أم أزيد القسوة *.* ؟
هل سيكون زيوس بخير من شر سميث ؟
وما هي أفكار سميث القادمة ضد زيوس ؟
بانتظار ردودكم ………………