من المعارك التي انتصر فيها المسلمون
- معركة اليرموك
- معركة نهاوند
- معركة القادسية
- معركة وادي لكة أو معركة شذونة
معركة اليرموك: دارت هذه المعركة بين المسلمين والروم وتعتبر من أهم المعارك في التاريخ الإسلامي بكامله، لأن هذه المعركة كسرت هيبة الروم، وأدت إلى توسع الفتوحات الإسلامية ورفرفة العلم الإسلامي
ابتكر خالد بن الوليد في هذه المعركة خطة رهيبة من أجل هزيمة الروم الذين كانوا يزيدون في العتاد والعدة بشكل كبير عن المسلمين، وجعل خالد بن الوليد الجيش على شكل ميمنة وميسرة، وانتهت المعركة بكسر شوكة الروم، وهزيمتهم. [1]
معركة نهاوند
هذه المعركة دارت بين المسلمين والفرس
عدد المسلمين في معركة نهاوند: 30 ألف مسلم
عدد الفرس: 150 ألف
بالرغم من الزيادة الكبيرة في العدد للفرس مقابل المسلمين، إلا أن الفرس كانوا يهابون المسلمين، وكان قول لا إله إلا الله في المعركة يزلزل كيان أقوى الفرسان، ولما أدرك الفرس أن للمسلمين الغلبة في حال استمرار المعركة انهزموا إلى مدينة نهاوند واحتموا بحصونها العالية، لكن المسلمين لم ينهزموا ويتركوا الفرس، بل استمروا يحاصرون المدينة لأكثر من شهر كامل ذاقوا فيها أصناف من المشقة والعذاب، وبعد ذلك عاد القتال، وكان النصر حليفًا للمسلمين بعون من الله عز وجل، حيث مد الله المسلمين بجند من جنوده، قال تعالى: وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ} [المدثر: 31] [2]
معركة القادسية:
[size]عدد المسلمين في المعركة: 36 ألفًا
عدد جيش الفرس: 240 ألفًا
[/size]
هذه المعركة العظيمة غيرت موازين المعارك، وكانت المعركة الفاصلة التاريخية بجهود مؤمنين منهم ما نعلمه، ومنهم ما يعلمه الله، تقاس هذه المعركة لعظيم أهميتها بغزوة بدر، لأنها تتضمن سبعين رجلًا من رجال غزوة بدر، هذه الغزوة التي كانت الأولى في مسير المسلمين، وكل من شارك فيها له منزله عظيمة في الإسلام.
وكانت هذه المعركة بين المسلمين والفرس، وسطرت مواقف بطولية للمسلمين الذين قاتلوا ببسالة ولم يخافوا الموت، وبداية هذه المعركة كانت بقراءة سورة الأنفال، لشحذ همم الرجال الأسود، وحدثت هذه المعركة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب بقيادة سعد بن الوقاص، ودارت على مدار أربع ايام انتهت المعركة بنصر من الله عز وجل، وبشرى لعمر بن الخطاب بالنصر. [3]
معركة وادي لكة أو معركة شذونة
هذه المعركة تعتبر من أولى انتصارات المسلمين في الأندلس، وتسمى أيضًا هذه المعركة بمعركة شذونه ووقت عام 92هـ=711م، ولهذه المعركة فوائد وتأثيرات كبيرة منها:
انتهاء فترة زمنية كانت فيها الأندلس تعيش في انعدام الحضارة، وانعدام الرقي وتحولت من هذه المرحلة إلى مرحلة فيها رقي وحضارة وتقدم
أدت هذه المعركة لاستشهاد عدد كبير من المسلمين، فعسى أن يكون جزاؤهم الجنة تجاه ما قدموه من تضحيات في سبيل الإسلام
غنائم كثيرة وعظيمة، حصدها المسلمين تجاه صبرهم وجهادهم [4]
اول معركة انتصر فيها المسلمون على الروم
[size]معركة اجنادين .
[/size]
أول معركة هي معركة اجنادين انتهت بالهزيمة المحتمة للروم، لكن من الضروري ذكر المعارك الاخرى التي سطر فيها المسلمون أبرز الانتصارا
- معركة مؤتة
- معركة تبوك
- معركة أجنادين
- معركة اليرموك
- معركة ذات الصواري
معركة مؤتة: سميت معركة مؤتة باسم غزوة مؤتة مع أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يشارك فيها، وذلك لأهميتها التاريخية، وكان قادتها الثلاثة العظام الذين استشهدوا جميعًا في المعركة هم: زيد بن حارثة، جعفر بن أبي طالب، عبد الله بن رواحة
- عدد المسلمين في غزوة مؤتة: 3000 مقاتل
- تعداد جيش الروم آنذاك: 200 ألف مقاتل و100 ألف من العرب النصارى المتحالفين معهم
- صمد هذا العدد القليل للغاية من المسلمين أمام حشود الروم وحلفائهم من العرب لمدة 6 أيام وقاتلوهم ببسالة كبيرة
لم تكلل هذه المعركة بالنصر، لكنها كانت درس فريد من دروس الحرب، حيث استطاع خالد بن الوليد بذكائه الفريد وخطته الحربية الفريدة أن يوهم الروم بأن هناك وفود كثيرة قادمة لنصرة المسلمين، واستطاع بذلك الانسحاب وحماية أرواح المؤمنين بعد استشهاد القادة الثلاثة العظماء، وكانت هذه المعركة بداية لمعارك كثيرة بين المسلمين والروم
معركة تبوك
- قائد المعركة: نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
- عدد المسلمين: 30 ألف مقاتل
- عدد الروم: 40 ألف مقاتل
هذه الغزوة تعتبر آخر الغزوات التي قادها النبي عليه الصلاة والسلام، وسميت أيضًا بغزوة العسرة لشدة ما لاقاه المسلمين من أذية في هذه المعركة وشدة من حرارة وسفر وقلة مال، ولهذه الغزوة نتائج هامة للغاية في كسر هيبة الروم الذين كانوا في القوة العظمى، حيث أظهرت هذه المعركة قوة الإسلام، وأدت لتحالف النصارى مع الإسلام وفقًا لكتاب محدد
معركة أجنادين
- قائد المعركة: خالد بن الوليد
- عدد المسلمين: 33 ألف مقاتل
- عدد الروم: 90 ألف قاتل
هذه المعركة كانت من المعارك الهامة في زمن الخليفة أبي بكر الصديق بعد وفاة سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام وكانت معركة ابلى فيها المسلمين بلاءً حسنًا فنصرهم الله، وكانت المعركة التمهيدية السابقة للقاء الأقوى بين المسلمين والروم في معركة اليرموك.
معركة اليرموك:
- قائد المسلمين: خالد بن الوليد
- قائد المعركة من الروم: فاهان قائد الروم
- تعداد المسلمين: 36 ألف مقاتل
- تعداد الروم: 240 ألف مقاتل
تعتبر هذه المعركة من أهم المعارك في التاريخ الإسلامي، انتصر فيها المسلمين نصرًا قويًا على الجيش الروماني، وقتل أكثر من 100 ألف من جيوش الروم، وكان لهذه المعركة أثرًا كبيرًا في نصرة المسلمين وانتشار الفتوحات الإسلامية في شمالي الأراضي ومغاربها، وفي هذه المعركة ظهرت براعة القائدة خالد بن الوليد الذي وزع الجيش بطريقة ذكية للغاية حتى هزمت فئة قليله الفئة الكثيرة.
معركة ذات الصواري
- قائد المسلمين: عبد الله بن سعد بن أبي السرح
- عدد المسلمين: 200 سفينه
- عدد الروم: 500 سفينه
هذه المعركة تعتبر من أول المعارك البحرية، ولها أهمية كبيرة لأنها كانت تمثل نهاية سيطرة الدولة البيزنطية على البحار، فهل لك أن تتخيل أن يقود المسلمين معركة بحرية وهم أبناء الصحاري، ولا يعلمون شيئًا عن مداخل البحر، والتحرك فيه، وتسيير السفن في البحار، وعلوم الفلك المرتبطة بذلك، لكن قادة المسلمين عكفوا على دراسة الموضوع من كل الجوانب، وساعدهم إيمانهم بالله على تحقيق النصر، فكان الأمر أشبه بالمعجزات.
فلننظر إلى المجد والعز الذي كان فيه المسلمين أنذاك، وهم لا يهابون الموت في سبيل الله، وننظر إلى حالنا اليوم لنرى سبب تأخر الأمة الإسلامية، ولنتذكر دائمًا أننا أمة أعزها الله بالإسلام، فإذا ابتغينا العزة بغير الإسلام هلكنا. [5]