ماذا يقرأ في صلاة الضحى
يقرأ في صلاة الضحى الفاتحة مع ما تيسر من القرآن سورة طويلة أو سورة قصيرة أو آيات وليس في هذا حد محدود. والواجب هو قراءة الفاتحة وما زاد فهو سنة. ويقرأ في صلاة الضحى سورة الضحى أو الشمس أو الليل أو الشرح أو التين أو العلق أو غير ذلك من السور ولا بأس في ذلك. ويقرأ في صلاة الضحى آية واحدة أو أكثر من آية بعد الفاتحة ولا بأس في ذلك أيضًا. [1]
كيفية صلاة الضحى وماذا يقرأ فيها
صلاة الضحى هي سنة مؤكدة فعلها النبي صلى الله عليه وسلم وأوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه. وعدد ركعات صلاة الضحى أقلها ركعتان تسليمة واحدة، أو أربعًا، أو ستًا، أو ثمانًا، أو أكثر، تسليمة من كل ثنتين وليس في صلاة الضحى حد محدود. والنبي صلى الله عليه وسلم صلى ثنتين وصلى أربعًا وصلى ثمانًا. والأمر في عدد الركعات واسع وليس في ذلك حد محدود.
وقت صلاة الضحى يبدأ من ارتفاع الشمس قيد رمح بعد طلوعها إلى استواء الشمس قبل زوالها وذلك وفق الحنفية والمالكية والحنابلة والشافعية ومن الممكن أداء صلاة الضحى في أول الوقت أو في أثناء الوقت ولكن أفضل وقت لصلاة الضحى هو حين تعلو الشمس وتشتد حرها وفق الحنفية والشافعية والحنابلة. أي أن أفضل وقت لصلاة الضحى حين يشتد الضحى وحين تحتر الشمس وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم (صلاة الأوابين حين ترمض الفصال).
عدد ركعات صلاة الضحى أقل عدد هو ركعتان وذلك وفق المذاهب الفقهية الأربعة الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة وأكثر عدد هو مختلف بين أهل العلم ما بين ثماني ركعات وهو مذهب المالكية والشافعية والحنابلة وهذا أكثر ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وما بين أن صلاة الضحى لا حد لأكثرها وذلك باختيار ابن باز وابن عثيمين وذلك من قول النبي صلى الله عليه وسلم (ثم صل) ولم يحدد عددًا.
يقرأ في صلاة الضحى الفاتحة مع ما تيسر من القرآن سواء سورة طويلة أو سورة قصيرة وليس في هذا حد محدود. والواجب هو قراءة الفاتحة وما زاد فهو سنة. ويقرأ في صلاة الضحى سورة الضحى أو الشمس أو الليل أو الشرح أو التين أو العلق أو غير ذلك من السور ولا بأس في ذلك. ويقرأ في صلاة الضحى آية واحدة أو أكثر من آية بعد الفاتحة ولا بأس في ذلك أيضًا. [1] [2]
كيفية صلاة الضحى وعدد ركعاتها
أقل عدد ركعات صلاة الضحى
هي ركعتان وهذا باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة. والدليل على ذلك:
هي ركعتان وهذا باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة. والدليل على ذلك:
من السنة النبوية الشريفة:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال (أَوصاني خليلي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بثلاثٍ: صيامِ ثلاثةِ أيَّامٍ من كلِّ شهرٍ، وركعتي الضُّحى، وأنْ أُوتِرَ قبل أنْ أنامَ).
- عن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (يُصبِحُ على كلِّ سُلامَى من أحدِكم صدقةٌ؛ فكلُّ تسبيحةٍ صدقةٌ، وكلُّ تحميدةٍ صدقةٌ، وكلُّ تهليلةٍ صدقةٌ، وكلُّ تكبيرةٍ صدقةٌ، وأمرٌ بالمعروفِ صدقةٌ، ونهيٌ عن المنكَر صدقةٌ، ويُجزئ من ذلك رَكعتانِ يركعُهما من الضُّحى).
وعدا عن ذلك لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى صلاة الضحى دون الركعتين. علاوًة على ذلك، الركعتين هي أقل ما يشرع في الصلوات غير الوتر فلا يسن للإنسان أن يتطوع بركعة ولا يشرع له ذلك إلا في الوتر.
أكثر عدد ركعات صلاة الضحى
هناك اختلاف على أكثر ركعات صلاة الضحى أي على أكثر عدد للركعات في صلاة الضحى. ومن الممكن حصر الاختلاف في قولين القول الأولى يرى أن أكثر عدد ركعات في صلاة الضحى هو ثماني ركعات وهذا مذهب المالكية والشافعية والحنابلة. والدليل على ذلك:
هناك اختلاف على أكثر ركعات صلاة الضحى أي على أكثر عدد للركعات في صلاة الضحى. ومن الممكن حصر الاختلاف في قولين القول الأولى يرى أن أكثر عدد ركعات في صلاة الضحى هو ثماني ركعات وهذا مذهب المالكية والشافعية والحنابلة. والدليل على ذلك:
من السنة النبوية الشريفة
- (أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عامَ الفتحِ صلَّى ثمانَ ركعاتٍ سُبحةَ الضُّحى). ووجه الدلالة في ذلك أن هذا العدد هو أكثر عدد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ولكن القول الثاني يرى أن ليس هناك حد لأكثر عدد ركعات في صلاة الضحى وذلك وفق ابن باز وابن عثيمين وابن جرير. والدليل على ذلك:
من السنة النبوية الشريفة
- عن عائشة رضي الله عنها، قالت: (كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي الضُّحى أربعًا، ويَزيد ما شاءَ اللهُ).
- عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه، قال: (قدِم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينة، فقدمتُ المدينةَ، فدخلتُ عليه، فقلتُ: أخبِرْني عن الصلاةِ، فقال: صلِّ صلاةَ الصُّبحِ، ثم أَقصِرْ عن الصَّلاةِ حين تطلُعُ الشمسُ حتى ترتفعَ، فإنَّها تطلُع حين تطلُع بين قرنَي شيطان، وحينئذٍ يَسجُد لها الكفَّارُ، ثم صلِّ، فإنَّ الصلاةَ مشهودةٌ محضورةٌ، حتى يستقلَّ الظلُّ بالرُّمح).
وجه الدلالة في ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر عددًا بل قال (ثم صل) ومن هذا الحديث أن صلاة الضحى لا حد لأكثرها. [3]
فضل صلاة الضحى
صلاة الضحى هي سنة مؤكدة فعلها النبي صلى الله عليه وسلم وأرشد إليها أصحابه وأوصاهم بها.
صلاة الضحى هي وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه مثل أبي هريرة وأبي الدرداء وأبي ذر رضي الله عنهم. والنبي صلى الله عليه وسلم إذا أوصى أحداً بشيء فهي وصية لكل الأمة، وإذا أمر أحدًا بشي، أو نهاه عن شيء، فهو موجه لكل الأمة، حتى يأتي دليل يدلّ على الخصوصية، وبما أن لا دليل هنا فهي وصية لجميع الأمة.
صلاة الضحى تعدل ثلاثمائة وستين صدقة كما في حديث عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (يُصبِحُ على كلِّ سُلامَى من أحدِكم صَدقةٌ؛ فكلُّ تَحميدةٍ صدقةٌ، وكلُّ تهليلةٍ صدقةٌ، وأمْرٌ بالمعروفِ صَدقةٌ، ونهيٌ عن المنكَرِ صدقةٌ، ويُجزِئُ عن ذلك ركعتانِ يَركعُهما من الضُّحَى).
صلاة الضحى علامة على أن العبد أواب كما في حديث عن زيد بن أرقم أنه رأى قوما يصلون من الضحى في مسجد قباء، فقال: أما لقد علموا أن الصلاة في غير هذه الساعة أفضل، قال: (خرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على أهلِ قُباءٍ، وهم يُصلُّونَ الضُّحى، فقال: صلاةُ الأوَّابِين إذا رَمِضَتِ الفصالُ من الضُّحَى)
صلاة الضحى هي صلاة محضورة مشهودة من الملائكة كما في حديث عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه، قال: (قدِم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ، فقدِمْتُ المدينةَ، فدخلتُ عليه، فقلتُ: أخبِرْني عن الصلاةِ، فقال: صلِّ صلاةَ الصُّبحِ، ثم أَقصِرْ عن الصَّلاةِ حين تطلُعُ الشمسُ حتى ترتفعَ؛ فإنَّها تطلُع حين تطلُع بين قرنَي شيطانٍ، وحينئذٍ يَسجُد لها الكفَّارُ، ثم صلِّ؛ فإنَّ الصلاةَ مشهودةٌ محضورةٌ، حتى يستقلَّ الظلُّ بالرُّمح). [4]