من المواضع التي تستحب فيها الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
تستحب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في المواضع الآتية :
- عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم.
- عند الوقوف على قبر النبي صلى الله عليه وسلم.
- عند دخول المسجد وعند الخروج من المسجد.
- في يوم الجمعة وليلة الجمعة وخطبة الجمعة.
- في التشهد الأول وفي التشهد الأخير من الصلاة.
- في آخر القنوت من الوتر.
- في صلاة الجنازة.
- بين تكبيرات صلاة العيد.
- في الدعاء وفي أذكار الصباح والمساء.
- في حال الهموم وفي كل حال وفي طلب الغفران.
- بعد الأذان.
- في المجالس.
كما تستحب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في مواضع أخرى في صلاة العيدين وعلى الصفا والمروة وعند كتابة اسم النبي صلى الله عليه وسلم وعند دخول مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وعند المرور بالمساجد وعند التذكير وعند تبليغ العلم للناس وعقب ختم القرآن وعقب الصلاة وعقب الذنب وعند طلب العفو وعند الحاجة في كل حال وبال وذلك لما للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من فضل وثواب عظيم. [1]
من المواضع التي تكره فيها الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
لا يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم في المواضع الآتية :
- الذبح
- العطاس
- الجماع
- قضاء الحاجة.
- التعجب
لا تجوز الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في هذه المواضع كما لا تجوز الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند المعصية ولا تجوز الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند التعجب وذلك لأن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يجب أن تكون من أجل الاحتساب ورجاء الثواب ليس إلا. [2]
من المواضع التي تتأكد فيها الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
- يوم الجمعة: قال سول الله صلى الله عليه وسلم (إنَّ مِن أفضَلِ أيَّامِكم يومَ الجُمعةِ، فأكْثِروا عليَّ الصلاةَ فيه، فإنَّ صلاتَكم مَعروضةٌ عليّ).
- ليلة الجمعة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أَكثِروا الصَّلاةَ عليَّ يومَ الجمعةِ وليلةَ الجمعةِ فمن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللَّهُ عليْهِ عشرًا).
- في المجالس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَا جَلَسَ قَومٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكرُوا الله تَعَالَى فِيهِ ولَم يُصَّلُّوا عَلَى نَبِيِّهم فِيهِ إلاَّ كانَ عَلَيّهمْ تِرةٌ، فإِنْ شاءَ عَذَّبَهُم، وإنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُم).
- عند الوقوف على قبر النبي صلى الله عليه وسلم: عن عبد الله بن دينار قال: رأيت عبد الله بن عمر يقف على قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى أبي بكر وعمر
- عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم: وذلك من حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (الْبخِيلُ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ، فَلَم يُصَلِّ علَيَّ)
- بعد الأذان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا سَمِعْتُمُ المُؤَذِّنَ، فَقُولوا مِثْلَ ما يقولُ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فإنَّه مَن صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عليه بها عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِيَ الوَسِيلَةَ، فإنَّها مَنْزِلَةٌ في الجَنَّةِ، لا تَنْبَغِي إلَّا لِعَبْدٍ مِن عِبادِ اللهِ، وأَرْجُو أنْ أكُونَ أنا هُوَ، فمَن سَأَلَ لي الوَسِيلَةَ حَلَّتْ له الشَّفاعَةُ).
- عند دخول المسجد وعند الخروج من المسجد: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا دخل أحدُكم المسجدَ فليُسلِّمْ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وليقُلِ: اللَّهمَّ افتَحْ لي أبوابَ رحمتِك، وإذا خرج فليسلِّمْ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وليقُلِ: اللَّهمَّ اعصِمْني من الشَّيطانِ الرَّجيمِ).
- في التشهد في الصلاة: قُلْنَا: يا رَسولَ اللَّهِ، هذا السَّلَامُ عَلَيْكَ، فَكيفَ نُصَلِّي؟ قالَ: قُولوا: اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسولِكَ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وبَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وآلِ إبْرَاهِيمَ.
- في صلاة الجنازة: فعن رجل من الصحابة رضي الله تعالى عنه قال: “إن السنة في الصلاة على الجنازة أن يكبر الإمام، ثم يقرأ بفاتحة الكتاب بعد التكبيرة الأولى سرًّا في نفسِه، ثم يُصلِّي على النبي صلى الله عليه وسلم، ويخلص الدعاء للجنازة في التكبيرات الثلاث، لا يقرأ في شيء منهن، ثم يسلم سرًّا في نفسه حين ينصرف عن يمينه، والسنة أن يفعل مَن وراءه مثلما فعل إمامه”
- قبل الدعاء: ومن حديث آخر عنْ فَضَالَةَ بنِ عُبَيْد رضي الله عنه، قَالَ: سمِع رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا يدْعُو في صلاتِهِ لَمْ يُمَجِّدِ اللَّه تَعالى، وَلَمْ يُصلِّ عَلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: عَجِلَ هَذَا، ثمَّ دعَاهُ فَقَالَ لهُ أوْ لِغَيْرِهِ: إِذَا صلَّى أحَدُكُمْ فليبْدأْ بِتَحْمِيدِ ربِّهِ سُبْحانَهُ والثَّنَاءِ عليهِ، ثُمَّ يُصلي عَلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ يدْعُو بَعدُ بِما شاءَ.
- عند الهموم: قَالَ أُبَيُّ بن كعب رضي الله عنه: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكثِرُ الصَّلاةَ عَلَيكَ فَكَم أَجعَلُ لَكَ مِن صَلاتِي فَقَالَ: مَا شِئت. قَالَ: قُلتُ الرٌّبُعَ. قَالَ: مَا شِئتَ فَإِن زِدتَ فَهُوَ خَيرٌ لَك. قُلتُ: النِّصفَ. قَالَ: مَا شِئتَ فَإِن زِدتَ فَهُوَ خَيرٌ لَك. قَالَ: قُلتُ: فَالثٌّلُثَينِ قَالَ: مَا شِئتَ فَإِن زِدتَ فَهُو َخَيرٌ لَكَ. قُلت: أَجعَلُ لَكَ صَلاتِي كُلَّهَا قَالَ: إِذًا تُكفَى هَمَّكَ وَيُغفَرُ لَكَ ذنبك.
- في كل الأوقات: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا، وَلا تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيدًا، وَصَلَّوْا عَلَيَّ، فَإِنَّ صَلاتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ مَا كُنْتُمْ. [1] [3]
الصيغة المستحبة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
الصيغة المستحبة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هي الصيغة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
وفي صيغة أخرى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قولوا: اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وأزواجه وذريته، كما باركْتَ على آلِ إِبراهيم إِنك حَمِيد مجِيد. وهناك صيغ أخرى للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في بعضها حذف إحدى الصلاتين أو حذف إحدى البركتين على إبراهيم وآله وكل هذه الصيغ جائزة. [4] [5]