البارت الاول : https://pirates-revo.forummo.com/t22065-topic#271165
البارت الثاني : https://pirates-revo.forummo.com/t22066-topic#271166
البارت الثالث : https://pirates-revo.forummo.com/t22067-topic#271167
البارت الرابع : https://pirates-revo.forummo.com/t22068-topic#271168
البارت الخامس : https://pirates-revo.forummo.com/t22069-topic#271169
البارت السادس : https://pirates-revo.forummo.com/t22070-topic#271170
البارت السابع : https://pirates-revo.forummo.com/t22295-topic#271396
البارت الثامن : https://pirates-revo.forummo.com/t22296-topic#271397
الجنود : الحقوا بهما أنهما هناك
( قال هذا الكلام هو يشير الى إتجاه ما في الغابة )
جاك : هاه …هاه …هاه " كل شيء سار كما خططت له تماماً , أعتني بنفسك زيوس "
( أطلقوا الجنود مجموعة من السهام وأصابت بعض تلك السهام زيوس أو الأغصان التي جعلها جاك بشكل تشبه زيوس إلى حد ما )
أحد الجنود ( بفرح ) : جيد أصبنا واحداً استمروا بالإطلاق " ولكن يبدو أنه مصاب لأن الأخر يسنده على كتفهِ ويسرع ! "
احد الجنود : سيدي
( كان يكلم جندي اخر )
هذه الطريق تؤدي الى المنحدر الخطير والذي لم ينجو أحد ممن سقط فيه من قبل
أحد الجنود ( بضحكه يملئها الحقد ) : جميل جدا إذاً لنجعل ذاك المنحدر قبر لهما
( أستمر الجنود بإطلاق السهام عليهم وكانت كالمطر من كثرة عددها , أصابت جاك سهام عده وكذلك أصابت تلك الأغصان التي على شكل زيوس )
جاك : أءه … علي أن لا اسقط الآن
علي أن أبتعد قدر الإمكان عن مكان زيوس …هاه ..هاه صرت أجد صعوبة في الرؤية يا الهي ساعدني , أمنحي القوة لأبتعد أكبر قدر ممكن عن مكان زيوس , أن سقطت الآن فأنهم سوف يعروفون أن الذي أسندهُ على كتفي ليس سوى أغصان
أحد الجنود : سيدي لا يمكننا المتابعه بالخيل فالمكان هنا مليء بالأشجار ومن الصعب قيادة الأحصنة مع هذا الظلام
أحد الجنود : لا بأس إذاً ليبقى أثنان مع الخيل وليتبعني البقية مع الكلاب
جاك : هاه ..هاه ..هاه ..هاه ..هاه ..هاه لم أعد أتحمل …أشعر بالتعب ..جسدي لم يعد يحملني لكن علي …علي الإبتعاد قدر ما يمكنني
( وبينما هو يحاول أن يبذل أقصى جهده وصل الى ذاك المنحدر )
هاه ..هاه " أنهُ المنحدر الذي سمعت به من السيد شين "
( وظل يلتفت يمين ويسار وهو يصغي الى ما تحمله الرياح من أصوات )
هاه …. انهم قادمون ويبدو أن تلك الكلاب لن ترحمني أذا ما أمسكت بي
" هذا كل ما أستطيع فعلهُ زيوس والباقي عليك , أرجوك اعتني بنفسك , لا أعتقد أنني سوف أنجو , لكن … هاه "
أحد الجنود : سيدي أنهم هناك عند المنحدر
أحد الجنود : هذه نهايتهم , لقد نزفوا دماءٍ كثيرة
جاك : " ملك الموت الخاص بي قد وصل , ليتني فقط أرى وجهك لأخر مرة زيوس , سيد شين أسف لأنني لم أحافظ على وعدي لك ...سأمحني أرجوك ....فأنا ......"
أحد الجنود : أطلقوا
( وتوجهت أمطار السهام على جسد جاك ليسقط في ذاك الوادي مع أشعة الشمس التي لاحت في الأفق لتظهر كما لو أنها تبكي على مصير ذاك الفتى الشجاع )
( اتجه الجنود الى حافة المنحدر فلم يروا شيء لعمق المنحدر )
أحد الجنود : لا يمكننا رؤية شيء سيدي
أحد الجنود : لن ينجو من السقوط من هذا المكان المرتفع
أحد الجنود : لا تنسى إنهم نزفوا دماء كثيرة وأطلقنا عليهم عدد كبير من السهام
أحد الجنود : هيا لنعد ونخبر السيد الوزير بأننا قد انتهينا منهم , سوف يفرح بالتأكيد
( ثم عاد الجنود أدراجهم …. كانت الأوضاع نوعاً ما هادئةٍ في القلعة , وعند حلول المساء تقريباً )
زيوس : هاه .. أءة , هذا مؤلم جاك لما فعلت هذا , جاك
( وظل ينظر في كل الاتجاهات )
الظلام .. لقد حل المساء ..مستحيل ..جاك ..جاك ..جاك أين انت
( ثم جلس على الأرض )
جـ …جاك لا يعقل ..لا يعقل أنك … لقد تقل لي هذا جاك أرجوك عد لي .. إلا يكفي أنني خسرت شين والآن أنت أرجوك جاك لا تتركني وحدي أنت أيضاً… ماذا يمكنني أن أفعل وحدي لم أعتد على هذه الحياة .. منذ أن وعيت في هذه الحياة كان شين الى جانبي ثم جئت أنت وملئت علي حياتي .. والآن تركتموني وحدي ماذا يفترض أن أفعل .. كيف يمكنني البقاء على قيد الحياة وحدي وأنا في هذا العمر
جاك : سوف نلتقي بعد أن تبلغ سن 16 من العمر
شين : أصنع السعّادة بـِ يَديك .. ثُم أمزجها بِـأحَلامِكـ دعها تنضَج على مَهل .. و يَومَاً مَآ سَـتراهَا بِـ أجمَل صُورة
( كان يتخيلهم كأنهم معه )
زيوس : لا تتركاني وحدي
جاك : انا احبك يا أخي الصغير , فأنت الآن كل شيء بالنسبة لي لذا سأفعل المستحيل من اجل ابقائك على قيد الحياة
زيوس ( والدموع لم تتوقف لحظه واحده ) : وأنا أحبك أيضا يا أخي الأكبر , لذا لا تتركني وحدي أرجوك أبقى الى جانبي جاك
شين : عندي قناعه أن الحياة تقسو علينا وتُؤلِمُنا كثيراً حتى تُفْرِحَنا مِن جديد
زيوس : لقد قست علي بما يكفي … متى سأفرح إذاً , بل هل سأفرح وأنتما لستما معي , رد علي أرجوك شين
شين : أعتني بنفسك زيوس
( ثم بدأ كما لو أنهما بدأ يختفيان من امامه )
زيوس : مهلاً … مهلاً .. مهلاً .....لا ترحلا …. لا تتركاني خذاني معكما أرجوكما شين , جاك لا أريد البقاء وحدي … أرجوكما عودا ألي , أرجوكماااااااااااااااااااااااا
( وبدأ بالركض محاولاً أن يلحق بهما حتى تعثر ووقع على الأرض )
خذاني معكما لا تتركاني.. ماذا يمكنني أن أفعل وحدي وأنا لا حول لي ولا قوة
( ثم ظل يبكي بصوت عالي والدموع تنهمل على خديه )
( اما في القلعة )
جون الوزير : سار كل شيء على ما يرام
أيريك المستشار : أجل سيدي , وغداً سيبدأ تتويجك كحاكم جديد للمملكة
جون : كنت أريد رؤية جثة زيوس
أيريك : هذا مستحيل سيدي , فقط أخبرني الحرس أنهما سقطا في وادي الموت المعروف
جون : لم يسبق لأحد أن نجى منه
أيريك : أجل سيدي , وليس هذا وحسب بل كما قيل لي , أنه تم أطلاق السهام عليهما وقد أصابتهما الكثير منها , وأيضاً نزفا دماء كثيرة , لذا أمرهما أنتهى
جون : لولا تحالفنا من ذلك الشخص من المملكة الثانية لما سار كل شيء كما أردنا , فقط تمكن ببراعه من أقناع حاكم المملكه بخيانه الملك وأنه ينوي الهجوم عليه وتدمير مملكته " ولكن الفضل الأكبر يعود لهُ وحده "
أيريك : سيدي كما تعرف أن المملكة الأخرى تمتلك تلك الوحوش , لذا علينا أن نأخذ حذرنا منهم فقط يحاولوا خيانتنا
…… : لن يفعلوا ذلك .....
( وفجأة )
أيريك ( علامات التساؤل باديه عليه ) : من أنت يا هذا , وكيف دخلت الى هنا , أيها الحر ……
جون : أهدئ أيريك أنه ليس عدواً
ايريك : ماذا ؟!
جون : مرحباً أيها الزعيم
أيريك ( بوجهٍ يعلوهُ الذهول ) : الزعيم ؟
جون : هذا الشخص هو من سهل علي مهمة قتل الحاكم وقتل الأمير والتخلص من كل ما يقف في طريق حكمي , وأيضاً وهو المسيطر بالخفاء على المملكة المجاورة
أيريك : ماذا ؟
جون : هو من أخبرني بكل حلفاء شين في الجيش والحرس لذا تخلصت منهم ولم يبقى سوى التابعين لي , وأيضاً هو من اقترح أرسال شين الى تلك المعركه ولكن مع الأسف لم يمت وقتها بل قطعت ذراعه فقط , ومع ذلك أعطاني الخطه البديله وهي أن أستولي على قياده الجيش " مع انني لم افهم حتى الآن لما طلب مني أن أبقي على حياته ! "
الزعيم : هههههههههه لم أفعل إلا ما رأيت أنه الأفضل لي
جون : ما تملكه المملكة المجاورة من وحوش ليست سوى هدية من الزعيم اليهم
أيريك ( صدم من كل ما يسمعه ) : مستحيل!!!!
جون : أنهُ الشخص الذي صنع تلك الوحوش يا أيريك
ايريك : أي قوة تملك !
الزعيم : قوة بوسعها تدمير كل شيء ربما , مع أنني لا أحبذ أن أكون الشخص الذي يستخدمها لأسبابي الخاصه
جون : لكن أيها الزعيم أين كنت ؟ فأنا قد توجهت الى مكان اللقاء لأخبرك بما جرى ولكن لم أجدك
الزعيم : كنت مطلعاً على كل شيء ولكن كان لدي عمل مهم لذا غادرت ذلك المكان
جون : إذاً ما رأيك ؟
الزعيم : كل شيء سار بشكل لا بأس به
جون : لا بأس به ماذا تقصد ؟!!
الزعيم : ستفهم هذا خلال السنوات القادمة , لذا لا تخشى من شيء الآن وحاول أن تسيطر على شعبك وإلا سينقلبون يوماً ما ضدك , أبذل جهدك في هذه الفترة لتخضع الجميع تحت سيطرتك يا جون
أيريك ( بغضب ) : " بماذا يتكلم هذا الشخص , وكيف يخاطب سيدي بهذه الطريقه ! "
الزعيم : والآن علي المغادرة ومتلهف لآرى كيف ستحكم شعبك
جون : سيكون كما أريده بالتأكيد
الزعيم : اتطلع لهذا
( ثم أختفى من امامهم )
أيريك : سيدي
جون : ماذا ؟
أيريك : لما لم تخبرني بأمره ؟!
جون ( بنظرات تعالي وتكبر ) : هل يفترض ان أخبرك كل شيء ؟!
أيريك : لا … أرجو المعذرة أنا لم أقصد هذا ولكن ما قصدته أنك تناديه بالزعيم ؟!!
جون : لأنه كذلك , فهو من سهل لي كل شيء , قابلته مصادفةٍ ووعدني بالمساعدة وجعل الحكم بيدي
أيريك : ومن دون مقابل؟!!!
جون : أجل , قال أنه لا يهتم بالحكم , وكل ما يريده تحقيق أمنيات الآخرين من أمثالي
أيريك : هل فعلاً هذا هو السبب ؟
جون : لا يهمني السبب … ما يهمني أنهُ الى جانبي , وأنهُ سوف يساعدني متى ما أردت هذا , ومتى ما احتجت للمزيد من الوحوش سوف يرسل لي
أيريك : ولكن سيدي هل حقاً تعتقد هذا ؟
جون : ماذا تعني ؟
أيريك : شخص يملك كل تلك القوة , هل حقاً هذه غايته الحقيقة
جون : من المؤكد أن لديه غاية سرية , ولا احد يعرفها إلا هو , ولكن من يهتم لها مادمت حققت ما أريده
ُ
أيريك : ولكن سيدي ….
جون : كل شيء كما أريده أن يكون أيريك لذا لا تهتم , أذهب وأكمل التجهيزات من أجل التتويج ...هيــا
أيريك : أ … كما تأمر سيدي
( ثم غادر أيريك وكان يبدو الأستياء واضح عليه )
جون " أخيراً أنا الحاكم لقد أنتظرت هذه اللحظه طيلة تلك السنوات "
( أما عند زيوس كان لا يزال في حالة صدمة ولا يدرك ماذا سيفعل وبمن عليه أن يثق ؟ )
زيوس : علي أن أعيش من أجل ذكراهما , علي أن اغادر هذه المملكة من أجلهما , علي أن ..
( وبدأ بالبكاء )
علي أن … علي أن … لا أستطيع أنا فقط لا أستطيع
( ثم أغمض عينه قليلاً )
الشعب يحتاجني لا يمكنني أن أسمح لظلم الوزير أن يصل أليهم .. يجب أن أغادر المملكة لأكون أقوى … أخر وصية لهما كانت أن أبقى حياً , وسوف أبقى ولن يمنعني شيء , علي المضي في تلك الطريق , وسأعود … أجل
( كان يردد تلك الكلمات وهو يسير نحو مستقبله الجديد )
انتظرني فقط سوف أعود وأدمرك , وأدمر حكمك الظالم وسأنتقم لموت شين وجاك
( ثم ظل يسير ويسير حتى وصل الى حيث الحدود الخاصة بالمملكة الاخرى )
" هنا سيبدأ كل شيء , هنا سأتغير , هنا سأكون زيوس جديد , هنا سأحفظ الابتسامة في قلبي , هنا سأعيش..... "
أنتهى البارت
أرجو ان نال اعجابكم ؟
وأي جزء نال إعجابكم ؟
ما رأيكم بما جرى لجاك ؟
وهل اعجبكم دوره البطولي وتضحيته من أجل زيوس ؟
ماذا سيحدث لزيوس من الآن وصاعداً ؟
وما مصير الشعب ؟
من يكون الزعيم وأي قوة يملكها ؟ وماهي غايته الحقيقيه ؟
وما الذي قصدهُ الزعيم بأن كل شيء سار بشكل لا بأس به ؟
ما الصعوبات التي ستواجه بطلنا الصغير ؟
بانتظار ردودكم …..
البارت الثاني : https://pirates-revo.forummo.com/t22066-topic#271166
البارت الثالث : https://pirates-revo.forummo.com/t22067-topic#271167
البارت الرابع : https://pirates-revo.forummo.com/t22068-topic#271168
البارت الخامس : https://pirates-revo.forummo.com/t22069-topic#271169
البارت السادس : https://pirates-revo.forummo.com/t22070-topic#271170
البارت السابع : https://pirates-revo.forummo.com/t22295-topic#271396
البارت الثامن : https://pirates-revo.forummo.com/t22296-topic#271397
الجنود : الحقوا بهما أنهما هناك
( قال هذا الكلام هو يشير الى إتجاه ما في الغابة )
جاك : هاه …هاه …هاه " كل شيء سار كما خططت له تماماً , أعتني بنفسك زيوس "
( أطلقوا الجنود مجموعة من السهام وأصابت بعض تلك السهام زيوس أو الأغصان التي جعلها جاك بشكل تشبه زيوس إلى حد ما )
أحد الجنود ( بفرح ) : جيد أصبنا واحداً استمروا بالإطلاق " ولكن يبدو أنه مصاب لأن الأخر يسنده على كتفهِ ويسرع ! "
احد الجنود : سيدي
( كان يكلم جندي اخر )
هذه الطريق تؤدي الى المنحدر الخطير والذي لم ينجو أحد ممن سقط فيه من قبل
أحد الجنود ( بضحكه يملئها الحقد ) : جميل جدا إذاً لنجعل ذاك المنحدر قبر لهما
( أستمر الجنود بإطلاق السهام عليهم وكانت كالمطر من كثرة عددها , أصابت جاك سهام عده وكذلك أصابت تلك الأغصان التي على شكل زيوس )
جاك : أءه … علي أن لا اسقط الآن
علي أن أبتعد قدر الإمكان عن مكان زيوس …هاه ..هاه صرت أجد صعوبة في الرؤية يا الهي ساعدني , أمنحي القوة لأبتعد أكبر قدر ممكن عن مكان زيوس , أن سقطت الآن فأنهم سوف يعروفون أن الذي أسندهُ على كتفي ليس سوى أغصان
أحد الجنود : سيدي لا يمكننا المتابعه بالخيل فالمكان هنا مليء بالأشجار ومن الصعب قيادة الأحصنة مع هذا الظلام
أحد الجنود : لا بأس إذاً ليبقى أثنان مع الخيل وليتبعني البقية مع الكلاب
جاك : هاه ..هاه ..هاه ..هاه ..هاه ..هاه لم أعد أتحمل …أشعر بالتعب ..جسدي لم يعد يحملني لكن علي …علي الإبتعاد قدر ما يمكنني
( وبينما هو يحاول أن يبذل أقصى جهده وصل الى ذاك المنحدر )
هاه ..هاه " أنهُ المنحدر الذي سمعت به من السيد شين "
( وظل يلتفت يمين ويسار وهو يصغي الى ما تحمله الرياح من أصوات )
هاه …. انهم قادمون ويبدو أن تلك الكلاب لن ترحمني أذا ما أمسكت بي
" هذا كل ما أستطيع فعلهُ زيوس والباقي عليك , أرجوك اعتني بنفسك , لا أعتقد أنني سوف أنجو , لكن … هاه "
أحد الجنود : سيدي أنهم هناك عند المنحدر
أحد الجنود : هذه نهايتهم , لقد نزفوا دماءٍ كثيرة
جاك : " ملك الموت الخاص بي قد وصل , ليتني فقط أرى وجهك لأخر مرة زيوس , سيد شين أسف لأنني لم أحافظ على وعدي لك ...سأمحني أرجوك ....فأنا ......"
أحد الجنود : أطلقوا
( وتوجهت أمطار السهام على جسد جاك ليسقط في ذاك الوادي مع أشعة الشمس التي لاحت في الأفق لتظهر كما لو أنها تبكي على مصير ذاك الفتى الشجاع )
( اتجه الجنود الى حافة المنحدر فلم يروا شيء لعمق المنحدر )
أحد الجنود : لا يمكننا رؤية شيء سيدي
أحد الجنود : لن ينجو من السقوط من هذا المكان المرتفع
أحد الجنود : لا تنسى إنهم نزفوا دماء كثيرة وأطلقنا عليهم عدد كبير من السهام
أحد الجنود : هيا لنعد ونخبر السيد الوزير بأننا قد انتهينا منهم , سوف يفرح بالتأكيد
( ثم عاد الجنود أدراجهم …. كانت الأوضاع نوعاً ما هادئةٍ في القلعة , وعند حلول المساء تقريباً )
زيوس : هاه .. أءة , هذا مؤلم جاك لما فعلت هذا , جاك
( وظل ينظر في كل الاتجاهات )
الظلام .. لقد حل المساء ..مستحيل ..جاك ..جاك ..جاك أين انت
( ثم جلس على الأرض )
جـ …جاك لا يعقل ..لا يعقل أنك … لقد تقل لي هذا جاك أرجوك عد لي .. إلا يكفي أنني خسرت شين والآن أنت أرجوك جاك لا تتركني وحدي أنت أيضاً… ماذا يمكنني أن أفعل وحدي لم أعتد على هذه الحياة .. منذ أن وعيت في هذه الحياة كان شين الى جانبي ثم جئت أنت وملئت علي حياتي .. والآن تركتموني وحدي ماذا يفترض أن أفعل .. كيف يمكنني البقاء على قيد الحياة وحدي وأنا في هذا العمر
جاك : سوف نلتقي بعد أن تبلغ سن 16 من العمر
شين : أصنع السعّادة بـِ يَديك .. ثُم أمزجها بِـأحَلامِكـ دعها تنضَج على مَهل .. و يَومَاً مَآ سَـتراهَا بِـ أجمَل صُورة
( كان يتخيلهم كأنهم معه )
زيوس : لا تتركاني وحدي
جاك : انا احبك يا أخي الصغير , فأنت الآن كل شيء بالنسبة لي لذا سأفعل المستحيل من اجل ابقائك على قيد الحياة
زيوس ( والدموع لم تتوقف لحظه واحده ) : وأنا أحبك أيضا يا أخي الأكبر , لذا لا تتركني وحدي أرجوك أبقى الى جانبي جاك
شين : عندي قناعه أن الحياة تقسو علينا وتُؤلِمُنا كثيراً حتى تُفْرِحَنا مِن جديد
زيوس : لقد قست علي بما يكفي … متى سأفرح إذاً , بل هل سأفرح وأنتما لستما معي , رد علي أرجوك شين
شين : أعتني بنفسك زيوس
( ثم بدأ كما لو أنهما بدأ يختفيان من امامه )
زيوس : مهلاً … مهلاً .. مهلاً .....لا ترحلا …. لا تتركاني خذاني معكما أرجوكما شين , جاك لا أريد البقاء وحدي … أرجوكما عودا ألي , أرجوكماااااااااااااااااااااااا
( وبدأ بالركض محاولاً أن يلحق بهما حتى تعثر ووقع على الأرض )
خذاني معكما لا تتركاني.. ماذا يمكنني أن أفعل وحدي وأنا لا حول لي ولا قوة
( ثم ظل يبكي بصوت عالي والدموع تنهمل على خديه )
( اما في القلعة )
جون الوزير : سار كل شيء على ما يرام
أيريك المستشار : أجل سيدي , وغداً سيبدأ تتويجك كحاكم جديد للمملكة
جون : كنت أريد رؤية جثة زيوس
أيريك : هذا مستحيل سيدي , فقط أخبرني الحرس أنهما سقطا في وادي الموت المعروف
جون : لم يسبق لأحد أن نجى منه
أيريك : أجل سيدي , وليس هذا وحسب بل كما قيل لي , أنه تم أطلاق السهام عليهما وقد أصابتهما الكثير منها , وأيضاً نزفا دماء كثيرة , لذا أمرهما أنتهى
جون : لولا تحالفنا من ذلك الشخص من المملكة الثانية لما سار كل شيء كما أردنا , فقط تمكن ببراعه من أقناع حاكم المملكه بخيانه الملك وأنه ينوي الهجوم عليه وتدمير مملكته " ولكن الفضل الأكبر يعود لهُ وحده "
أيريك : سيدي كما تعرف أن المملكة الأخرى تمتلك تلك الوحوش , لذا علينا أن نأخذ حذرنا منهم فقط يحاولوا خيانتنا
…… : لن يفعلوا ذلك .....
( وفجأة )
أيريك ( علامات التساؤل باديه عليه ) : من أنت يا هذا , وكيف دخلت الى هنا , أيها الحر ……
جون : أهدئ أيريك أنه ليس عدواً
ايريك : ماذا ؟!
جون : مرحباً أيها الزعيم
أيريك ( بوجهٍ يعلوهُ الذهول ) : الزعيم ؟
جون : هذا الشخص هو من سهل علي مهمة قتل الحاكم وقتل الأمير والتخلص من كل ما يقف في طريق حكمي , وأيضاً وهو المسيطر بالخفاء على المملكة المجاورة
أيريك : ماذا ؟
جون : هو من أخبرني بكل حلفاء شين في الجيش والحرس لذا تخلصت منهم ولم يبقى سوى التابعين لي , وأيضاً هو من اقترح أرسال شين الى تلك المعركه ولكن مع الأسف لم يمت وقتها بل قطعت ذراعه فقط , ومع ذلك أعطاني الخطه البديله وهي أن أستولي على قياده الجيش " مع انني لم افهم حتى الآن لما طلب مني أن أبقي على حياته ! "
الزعيم : هههههههههه لم أفعل إلا ما رأيت أنه الأفضل لي
جون : ما تملكه المملكة المجاورة من وحوش ليست سوى هدية من الزعيم اليهم
أيريك ( صدم من كل ما يسمعه ) : مستحيل!!!!
جون : أنهُ الشخص الذي صنع تلك الوحوش يا أيريك
ايريك : أي قوة تملك !
الزعيم : قوة بوسعها تدمير كل شيء ربما , مع أنني لا أحبذ أن أكون الشخص الذي يستخدمها لأسبابي الخاصه
جون : لكن أيها الزعيم أين كنت ؟ فأنا قد توجهت الى مكان اللقاء لأخبرك بما جرى ولكن لم أجدك
الزعيم : كنت مطلعاً على كل شيء ولكن كان لدي عمل مهم لذا غادرت ذلك المكان
جون : إذاً ما رأيك ؟
الزعيم : كل شيء سار بشكل لا بأس به
جون : لا بأس به ماذا تقصد ؟!!
الزعيم : ستفهم هذا خلال السنوات القادمة , لذا لا تخشى من شيء الآن وحاول أن تسيطر على شعبك وإلا سينقلبون يوماً ما ضدك , أبذل جهدك في هذه الفترة لتخضع الجميع تحت سيطرتك يا جون
أيريك ( بغضب ) : " بماذا يتكلم هذا الشخص , وكيف يخاطب سيدي بهذه الطريقه ! "
الزعيم : والآن علي المغادرة ومتلهف لآرى كيف ستحكم شعبك
جون : سيكون كما أريده بالتأكيد
الزعيم : اتطلع لهذا
( ثم أختفى من امامهم )
أيريك : سيدي
جون : ماذا ؟
أيريك : لما لم تخبرني بأمره ؟!
جون ( بنظرات تعالي وتكبر ) : هل يفترض ان أخبرك كل شيء ؟!
أيريك : لا … أرجو المعذرة أنا لم أقصد هذا ولكن ما قصدته أنك تناديه بالزعيم ؟!!
جون : لأنه كذلك , فهو من سهل لي كل شيء , قابلته مصادفةٍ ووعدني بالمساعدة وجعل الحكم بيدي
أيريك : ومن دون مقابل؟!!!
جون : أجل , قال أنه لا يهتم بالحكم , وكل ما يريده تحقيق أمنيات الآخرين من أمثالي
أيريك : هل فعلاً هذا هو السبب ؟
جون : لا يهمني السبب … ما يهمني أنهُ الى جانبي , وأنهُ سوف يساعدني متى ما أردت هذا , ومتى ما احتجت للمزيد من الوحوش سوف يرسل لي
أيريك : ولكن سيدي هل حقاً تعتقد هذا ؟
جون : ماذا تعني ؟
أيريك : شخص يملك كل تلك القوة , هل حقاً هذه غايته الحقيقة
جون : من المؤكد أن لديه غاية سرية , ولا احد يعرفها إلا هو , ولكن من يهتم لها مادمت حققت ما أريده
ُ
أيريك : ولكن سيدي ….
جون : كل شيء كما أريده أن يكون أيريك لذا لا تهتم , أذهب وأكمل التجهيزات من أجل التتويج ...هيــا
أيريك : أ … كما تأمر سيدي
( ثم غادر أيريك وكان يبدو الأستياء واضح عليه )
جون " أخيراً أنا الحاكم لقد أنتظرت هذه اللحظه طيلة تلك السنوات "
( أما عند زيوس كان لا يزال في حالة صدمة ولا يدرك ماذا سيفعل وبمن عليه أن يثق ؟ )
زيوس : علي أن أعيش من أجل ذكراهما , علي أن اغادر هذه المملكة من أجلهما , علي أن ..
( وبدأ بالبكاء )
علي أن … علي أن … لا أستطيع أنا فقط لا أستطيع
( ثم أغمض عينه قليلاً )
الشعب يحتاجني لا يمكنني أن أسمح لظلم الوزير أن يصل أليهم .. يجب أن أغادر المملكة لأكون أقوى … أخر وصية لهما كانت أن أبقى حياً , وسوف أبقى ولن يمنعني شيء , علي المضي في تلك الطريق , وسأعود … أجل
( كان يردد تلك الكلمات وهو يسير نحو مستقبله الجديد )
انتظرني فقط سوف أعود وأدمرك , وأدمر حكمك الظالم وسأنتقم لموت شين وجاك
( ثم ظل يسير ويسير حتى وصل الى حيث الحدود الخاصة بالمملكة الاخرى )
" هنا سيبدأ كل شيء , هنا سأتغير , هنا سأكون زيوس جديد , هنا سأحفظ الابتسامة في قلبي , هنا سأعيش..... "
أنتهى البارت
أرجو ان نال اعجابكم ؟
وأي جزء نال إعجابكم ؟
ما رأيكم بما جرى لجاك ؟
وهل اعجبكم دوره البطولي وتضحيته من أجل زيوس ؟
ماذا سيحدث لزيوس من الآن وصاعداً ؟
وما مصير الشعب ؟
من يكون الزعيم وأي قوة يملكها ؟ وماهي غايته الحقيقيه ؟
وما الذي قصدهُ الزعيم بأن كل شيء سار بشكل لا بأس به ؟
ما الصعوبات التي ستواجه بطلنا الصغير ؟
بانتظار ردودكم …..