تزامناً مع انطلاق مهرجان العلوم في جدة سوبر دوم، تقدم لكم زاوية "أرض، بحر، جو" مفاجأة غير متوقعة، و ترفع الستار عن سرّ من أسرار المحيطات المختبئة تحت الأمواج، اكتشفها العلماء حديثاً و لم يكن العالم على علم بها.
فقد اكتشفت علماء البحار أنّ مروج الأعشاب البحرية في قاع المحيط يمكن أن تخزن كميات هائلة من المواد السكرية، إضافة إلى أنّ هناك آثاراً كبيرة على تخزين الكربون و تغير المناخ.
و يحتوي المحيط على احتياطات هائلة من السكر، و يأتي على شكل سكروز "مكون رئيسي للسكر" و يتم إطلاقه من الأعشاب البحرية إلى التربة تحتها، مما يعني أنّ تركيزات السكر في قاع البحر أعلى بنحو 80 مرة مما كانت عليه في المعتاد.
و يؤكد فريق البحث في جميع أنحاء العالم، أنّ هذا الاكتشاف اكتشاف كبير للسكر المخفي، و يمكن أن تحتوي الأعشاب البحرية على ما يصل إلى 1.3 مليون طن من السكروز.
و تنتج الأعشاب البحرية السكر أثناء عملية التمثيل الضوئي، و في ظل ظروف الإضاءة المتوسطة، تستخدم هذه النباتات معظم السكريات التي تنتجها لعملية التمثيل الغذائي و النمو،
و لكن في ظل الإضاءة العالية كمنتصف النهار أو خلال فصل الصيف، تنتج النباتات كمية من السكر أكثر مما يمكنها استخدامه أو تخزينه، و تطلق السكروز الزائد في منطقة الجذور الخاصة بها.
و الأمر المثير للدهشة، هو أنّ هذه الكائنات الحية الدقيقة في البيئة المحيطة، لا تلتهم السكر الزائد، و يعود ذلك إلى مركبات فينولية "مركب كيميائي صلب" التي تفرزها الأعشاب البحرية، و هذه المركبات تمنع معظم الكائنات الحية من تحلل السكروز، و هذا يضمن بقاؤه مدفوناً تحت المروج و لا يمكن تحويله إلى ثاني أكسيد الكربون.
و هذا الاكتشاف ما هو إلا أعجوبة من عجائب سبحانه و تعالى في المحيطات، فليس كما ظن الإنسان به قديماً أنّ قاع البحر و المحيط عبارة عن طين و تراب يخلو من الحياة.
فقد اكتشفت علماء البحار أنّ مروج الأعشاب البحرية في قاع المحيط يمكن أن تخزن كميات هائلة من المواد السكرية، إضافة إلى أنّ هناك آثاراً كبيرة على تخزين الكربون و تغير المناخ.
و يحتوي المحيط على احتياطات هائلة من السكر، و يأتي على شكل سكروز "مكون رئيسي للسكر" و يتم إطلاقه من الأعشاب البحرية إلى التربة تحتها، مما يعني أنّ تركيزات السكر في قاع البحر أعلى بنحو 80 مرة مما كانت عليه في المعتاد.
و يؤكد فريق البحث في جميع أنحاء العالم، أنّ هذا الاكتشاف اكتشاف كبير للسكر المخفي، و يمكن أن تحتوي الأعشاب البحرية على ما يصل إلى 1.3 مليون طن من السكروز.
و تنتج الأعشاب البحرية السكر أثناء عملية التمثيل الضوئي، و في ظل ظروف الإضاءة المتوسطة، تستخدم هذه النباتات معظم السكريات التي تنتجها لعملية التمثيل الغذائي و النمو،
و لكن في ظل الإضاءة العالية كمنتصف النهار أو خلال فصل الصيف، تنتج النباتات كمية من السكر أكثر مما يمكنها استخدامه أو تخزينه، و تطلق السكروز الزائد في منطقة الجذور الخاصة بها.
و الأمر المثير للدهشة، هو أنّ هذه الكائنات الحية الدقيقة في البيئة المحيطة، لا تلتهم السكر الزائد، و يعود ذلك إلى مركبات فينولية "مركب كيميائي صلب" التي تفرزها الأعشاب البحرية، و هذه المركبات تمنع معظم الكائنات الحية من تحلل السكروز، و هذا يضمن بقاؤه مدفوناً تحت المروج و لا يمكن تحويله إلى ثاني أكسيد الكربون.
و هذا الاكتشاف ما هو إلا أعجوبة من عجائب سبحانه و تعالى في المحيطات، فليس كما ظن الإنسان به قديماً أنّ قاع البحر و المحيط عبارة عن طين و تراب يخلو من الحياة.